نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: استئناف القتال في غزة يفاقم الكارثة الإنسانية ذياب بن محمد بن زايد: الأطفال عماد المستقبل والأمل في غدٍ مشرق مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية تعزيز التعاون على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي في مجال العلوم البحرية وسلامة المحيطات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وإيجاد حلول فعالة تُسهم في الحد من آثار تغير المناخ وتأثيره على المحيطات.


وقالت الإمارات، في بيان ألقاه راشد جمال عزام، من وفد البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، أمام اجتماع الجمعية العامة حول المحيطات وقانون البحار، إن «العالم يسعى إلى الحفاظ على المحيطات لما لها من دور رئيس في دعم الاقتصاد العالمي والتنمية المستدامة، كما تكتسي مناقشتنا السنوية هذه أهمية خاصة لدولة الإمارات نظراً لتزامنها مع انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دبي والذي بدأ في 30 نوفمبر 2023، حيث يجتمع العالم لإيجاد حلول فعالة تُسهم في الحد من آثار تغير المناخ وتأثيره على كوكبنا بما في ذلك محيطاتنا».
وأشاد البيان بكل الجهود المبذولة والتي انتجت عن اعتماد اتفاقية حفظ التنوع البيولوجي البحري واستخدامه المستدام في المناطق الواقعة خارج نطاق الولاية الوطنية في هذا العام.
وقال: «دولة الإمارات تتطلع دائماً إلى تعزيز مشاركتها الفعالة من خلال المبادرات الخاصة بالتنمية المستدامة وتحديداً الهدف الـ14 وكل ما يعنيه من مؤتمرات ومبادرات، نظراً لأن حماية البيئة وضمان استدامة مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي تشكل أولوية رئيسة في استراتيجية دولة الإمارات منذ تأسيسها وطوال مسيرتها، وبالأخص البيئة البحرية لارتباطها الوثيق بثقافة المجتمع المحلي وأهميتها الاقتصادية».
وأشار البيان إلى أن الدولة تولي جهوداً حثيثة لحفظ مواردها البحرية، ووضعت العديد من التشريعات البيئية التي تحد من النفايات البحرية وأخطارها، كما أنشأت المحميات البحرية للحفاظ على الحيوانات البحرية المهددة بالانقراض للوصول إلى الحلول المستدامة للحفاظ على التنوع البيولوجي، كمحمية «الياسات البحرية» ومحمية «مروّح البحرية»، حيث تم تبني العديد من الاستراتيجيات والبرامج لحماية مختلف أشكال الحياة البحرية المعرضة للمخاطر، التزاماً منها بحماية التنوع البيئي البيولوجي.
وقال البيان: «من أهم هذه الاستراتيجيات، الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي وكذلك الخطة الوطنية للمحافظة على أسماك القرش وإدارتها التي تم إعدادها بمشاركة من القطاعين الحكومي والخاص، وذلك لضمان المحافظة على أسماك القرش واستغلالها بصورة مستدامة».
وأضاف: «للمساهمة في تعزيز الجهود المبذولة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي في مجال العلوم البحرية والمحافظة على النُظم الإيكولوجية المائية السليمة، خصوصاً في المحيطات، قامت دولة الإمارات بإطلاق وتبني مبادرات عديدة في هذا المجال. ومن بين هذه المبادرات تدشين سفينة الأبحاث البحرية (جيون) في يناير 2023، حيث إن الهدف من هذه السفينة هو تعزيز الحفاظ على البيئة البحرية والتصدي لآثار التغير المناخ وإدارة التنوع البيولوجي البحري وتوفير منصة علمية تلبي احتياجات البحوث البحرية».
وأشار البيان إلى أن البيئة البحرية في دولة الإمارات تمتاز بتنوع بيولوجي فريد من نوعه، حيث تتخذ بعض الأنواع المهددة بالانقراض مثل السلاحف البحرية وأبقار البحر وأسماك القرش مياهها موئلاً لها، وتلعب المحميات البحرية دوراً مهماً في المحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض، حيث يوجد أكثر من 40 نوعاً من أسماك القرش في مياه الدولة، كما انضمت الإمارات إلى العديد من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تهدف إلى حماية الأنواع البحرية وموائلها ومن ضمنها اتفاقية الاتجار الدولي بأنواع الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض في عام 1990 واتفاقية التنوع البيولوجي والتي صادقت عليها في عام 1999.
وأردف البيان: «في مايو 2023، أودعت دولة الإمارات وثيقة قبولها لبروتوكول منظمة التجارة العالمية لاتفاقية دعم مصايد الأسماك، مما يجعلها سابع عضو في منظمة التجارة العالمية تفعل ذلك، ويأمل وفد بلادي أن يدخل هذا البروتوكول المهم حيز النفاذ في أقرب وقت ممكن نظراً لاعتباره خطوة كبرى إلى الأمام من أجل استدامة المحيطات بحظر الإعانات الضارة لمصايد الأسماك التي تشكل عاملاً رئيساً في استنفاد المخزون السمكي في العالم». وفي ختام البيان، أكدت الإمارات أهمية تعزيز التعاون على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي في مجال العلوم البحرية وسلامة المحيطات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وإيجاد حلول فعالة تُسهم في الحد من آثار تغير المناخ وتأثيره على المحيطات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة الإمارات تغير المناخ الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة المهددة بالانقراض التنوع البیولوجی دولة الإمارات تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد: المواهب الإماراتية الثروة الحقيقية لمسيرة التنمية الوطنية

 

 

 

 

 

 

زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مكاتب التداول التابعة لمجموعة أدنوك في سوق أبوظبي العالمي، حيث اطّلع على أبرز إنجازات شركتَي “أدنوك التجارية” و”أدنوك للتجارة العالمية”.

والتقى سموّه، خلال الزيارة، عددا من خريجي”أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول”، الذين يسهمون في خلق إيرادات جديدة، من خلال دعم جهود “أدنوك” الهادفة إلى التوسُّع في أسواق الطاقة الجديدة، مؤكِّدا أهمية دور الشركتين في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزا عالميا للتداول، وتعزيز نموّ دولة الإمارات في أسواق الطاقة الجديدة، وتنويع الاقتصاد لدفع عجلة التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات.

واطّلع سموّه على إنجازات شركتَي “أدنوك التجارية” و”أدنوك للتجارة العالمية”على صعيد رفد الكفاءات والكوادر الوطنية بالمهارات والخبرات التي تؤهلهم للعمل في أسواق التداول العالمية، مؤكِّدا اهتمام القيادة الرشيدة بدعم المواهب الإماراتية الشابة باعتبارهم الثروة الحقيقية لمسيرة التنمية الوطنية، وحرصها على إعطاء الأولوية للاستثمار في تنمية مهاراتهم وكفاءاتهم في المجالات الاستراتيجية الرئيسية؛ للإسهام في تعزيز جهود التنمية المستدامة في دولة الإمارات مستقبلا.

وكانت مجموعة أدنوك قد أطلقت شركتَي “أدنوك التجارية” و”أدنوك للتجارة العالمية” خلال عام 2020، للإسهام في خلق إيرادات جديدة؛ كما وسَّعت المجموعة نشاطات مكاتب التداول التابعة لها لتشمل المنتجات المكررة مثل البنزين ووقود الطائرات والديزل والنافتا، والنفط الخام، والغاز البترولي المسال، والغاز الطبيعي المسال، والوقود الحيوي، والكبريت، والكربون؛ بهدف دعم النموّ الاقتصادي في دولة الإمارات وتعزيز حضورها في أسواق الطاقات الجديدة.

ويعمل في “أدنوك التجارية” و”أدنوك للتجارة العالمية” أكثر من 100 متداول إماراتي، فيما يشارك عدد إضافي من المواطنين حالياً في دورات تدريبية في مجال التجارة والتداول في “أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول”.

وتتولى الكوادر الإماراتية مهام ومسؤوليات التداول الأساسية، التي تشمل عقود التأجير، وتداول أدوات التحوّط من المخاطر، وعقود النفط الخاصة بطرف ثالث، والأدوات المالية المشتقة.

واعتمد سموّه خطط توسعة أعمال ونشاطات “أدنوك” في مجالات التداول والتجارة، للإسهام في دعم أمن الطاقة العالمي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مساهما رئيسيا في تجارة وتداول منتجات الطاقة على المستوى الدولي.

وكانت “أدنوك” قد أسَّست مكتبا للتجارة والتداول في سنغافورة، وتخطط لتوسعة عملياتها التجارية عبر تأسيس مكاتب أخرى في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

وتستفيد كلٌّ من “أدنوك التجارية” و”أدنوك للتجارة العالمية” من تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر، وخلق القيمة، وضمان الدقة بنسبة 100% في عمليات التجارة والتداول التي تتم مع الأطراف الأخرى. وتختص “أدنوك للتجارة العالمية” بتداول المنتجات المكررة من “أدنوك” ومصادر أخرى، بينما ينصب تركيز “أدنوك التجارية” على تجارة وتداول النفط الخام والغاز الطبيعي المسال في “بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة”، وهي بورصة مستقلة للعقود الآجلة يتم من خلالها تداول مشتقات العقود الآجلة لخام “مربان”.وام


مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد: المواهب الإماراتية الثروة الحقيقية لمسيرة التنمية الوطنية
  • جوتيريش: 17% من أهداف التنمية المستدامة تسير على المسار الصحيح
  • جوتيريش: 17% من أهداف التنمية المستدامة تسير على المسار الصحيح ويجب إنهاء الفقر
  • «الوطنية للتنمية المستدامة» تؤكد أهمية دور «الخاص»
  • سفراء يزورون جناح الدولة في «موسم طانطان الثقافي 2024»
  • اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تؤكد أهمية الدور الفاعل للقطاع الخاص
  • فشل عالمي ذريع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • تقرير أممي يحذر... أهداف التنمية لم تتحقق في العالم وتسير القهقرى لأنها غير كافية إلى حد مثير للقلق
  • لانا نسيبة تلتقي بمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • لانا نسيبة تلتقي مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان