رئيسة كوسوفو: «COP28» منصة مهمة لعقد الشراكات
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأكدت فخامة الدكتورة فيوسا عثماني، رئيسة جمهورية كوسوفو، أن مشاركة بلادها للمرة الأولى في فعاليات مؤتمرات الأطراف عبر الحضور في COP28، تجسد نهج الشمولية الذي تتبناه دولة الإمارات في دعوة الجميع للمشاركة في الحدث.
وأعربت عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعوة بلادها للمشاركة لتكون أول رئيس في تاريخ كوسوفو يشارك في مؤتمر الأطراف.
وحول مشاركة بلادها في الحدث، أوضحت فخامتها أن تغير المناخ يؤثر على الجميع بغض النظر عن الحدود، حيث نحتاج إلى التأكد من أن مبدأ «عدم ترك أحد خلف الركب»، يشمل جميع البلدان حول العالم».
وأكدت أهمية هذه الدورة من دورات مؤتمر الأطراف من حيث التعهدات المالية التي تم الإعلان عنها لمكافحة تغير المناخ، معربة عن أملها في أن تؤدي هذه الالتزامات إلى نتائج مجدية مع حصول جميع البلدان حول العالم، بما في ذلك كوسوفو، على مثل هذا الدعم. وأشارت إلى أن كوسوفو كونها غير عضو في الأمم المتحدة، يعني أنه لم يكن لديها حق الوصول إلى أي من مشاريع الدعم المالي التي تم تقديمها حتى الآن في مؤتمرات الأطراف السابقة، موضحة أن كوسوفو تسعى لإيجاد طرق للوصول إلى آليات الدعم المالي هذه.
وأضافت: «يمثل مؤتمر الأطراف COP28 منصة مهمة لنا لبناء شراكات مع دول حول العالم. فقد أتيحت لي الفرصة للبحث مع أصدقاء من قارات مختلفة إمكانات الارتقاء بهذه العلاقات إلى آفاق جديدة».
وتابعت: «في مؤتمر الأطراف COP28، تتاح لكوسوفو فرصة تقديم أول مساهمة محددة وطنياً، والتحدث في العديد من الجلسات النقاشية لمواجهة التحديات العالمية»، معلنة أن كوسوفو تعتزم اتخاذ إجراءات شجاعة في التحول في مجال الطاقة مضيفة أنها تتوقع شراكة الإمارات العربية المتحدة في هذا الصدد.
وقالت: «قطاع الزراعة هو مجال آخر محتمل للتعاون. ولكن إذا لم نعتمد على التقنيات والبنية التحتية التي ستحمي قطاعنا الزراعي والمجتمعات الزراعية من الأضرار الناجمة عن تغير المناخ، خاصة من الفيضانات، فلن نتمكن من الاستثمار فعلياً في الأمن الغذائي بقدر ما نستطيع».
وأضافت: «أعتقد أنه يمكننا العمل بشكل جيد للغاية مع دولة الإمارات للتأكد من استخدام أكبر التطورات التكنولوجية لمكافحة تغير المناخ».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوسوفو الإمارات كوب 28 مؤتمر الأطراف مؤتمر الأطراف تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
بحضور 700 متخصص تنطلق فعاليات مؤتمر الإمارات السابع لأمراض الدم والأورام لدى الأطفال
انطلقت اليوم السبت في أبوظبي، فعاليات مؤتمر الإمارات السابع لأمراض الدم والأورام لدى الأطفال،الذي يعقد لمدة يومين بحضور أكثر من 700 شخص من الأطباء والمتخصصون في مجال الأورام والباحثون والعاملين في القطاع الطبي من مختلف أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، حيث يُعد المؤتمر منصة فريدةللتعاون وتبادل الخبرات في تشخيص وعلاج سرطانات الأطفال واضطرابات الدم، وذلك .في إطار التقدم السريع الذي تشهده دولة الإمارات في التخصصات الدقيقة لطب الأطفال.
ويُركز المؤتمر لهذا العام على مساري أمراض الدم والأورام وطب الأطفال العام، وأهم الممارسات السريرية المتقدمة، وأحدث الأبحاث، والعلاجات الناشئة في مجال أمراض الدم والأورام لدى الأطفال، حيث يهدف المؤتمر إلى رفع مستوى الوعي بالكشف المبكر عن سرطانات الأطفال، وتقديم التوجيه لأطباء الأطفال حول إحالة الحالات إلى خبراء متخصصين.
وتُشارك في المؤتمر 22 دولة أبرزها السعودية والعراق وقطر وسوريا وسلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية والهند وإسبانيا وأوغندا، و يوفر المؤتمر 8جلسات علمية تتضمن 60 ندوة متخصصة، و87 متحدثاً،و40 ملصقًا بحثيًا مُحكّمًا حيث تُمثّل هذه الأبحاثمشاركات من 13 دولة، كما تُبرز هذه الأبحاث دور المؤتمركمنصة حيوية للتعلم والتواصل، والنهوض برعاية سرطانالأطفال.
كما استعرض المشاركون في اليوم الأول للمؤتمر علم الوراثة ودوره في الأورام وأمراض الدم التي يكتسبها الأبناء بالوراثة، وسرطانات الدم الحادة وسرطانات الدماغ ومرض النيوروبلاستوما النادر الذي يصيب الأطفال ما قبل الـ5 أعوام، ومرض الأنيميا المنجلية، كما عرض المناقشون أحدث بروتوكولات العلاج لمرض اللوكيميا الحادة وهي عقار دوائي جديد معتمد ترفع نسبة الشفاء لتصل إلى 96% ، كما ناقش الخبراء الإستراتيجيات المتقدمة في التخطيط الجراحي لحالات الأورام المعقدة لدى الأطفال.
وقال الدكتور زين العابدين، رئيس المؤتمر ورئيس اللجنة المنظمة والعلمية، واستشاري ورئيس قسم أمراض الدم والأورام وزراعة نخاع العظام لدى الأطفال في مدينة برجيل الطبية: “لقد رسخ المؤتمر مكانته كمنتدى ذي أهمية دولية، فمن خلال توحيد أصوات الخبراء من جميع أنحاء منطقتنا وخارجها، يمكننا تمهيد الطريق لاختصار رحلة التشخيص إلى الأمل لآلاف المرضى الصغار”.
من جانبها، قالت الدكتورة ليلى علي عيسى محمد الريامي، الرئيسة المشاركة للمؤتمر، استشارية أمراض الدم والأورام في مستشفى توام: “ستُسهم التعاونات والشراكات التي أُقيمت عاى هامش المؤتمر في الارتقاء بالمعايير السريرية وتوسيع نطاق الوصول إلى العلاجات المُنقذة للحياة في جميع أنحاء مناطقنا الجغرافية المشتركة”.
وتشارك في هذا الحدث 6 مستشفيات دولية رئيسية للسرطان منها مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، وجامعةشيكاغو، ومستشفى الأطفال الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية، ومستشفى سينسيناتي للأطفال بالولايات المتحدة الأمريكية، ومستشفى بوسطن للأطفال بالولايات المتحدة الأمريكية، ما يجعله منصة حيوية للتعلموالتواصل، والنهوض برعاية سرطان الأطفال في المنطقة.