صحيفة الاتحاد:
2024-12-24@02:28:28 GMT

رئيسة كوسوفو: «COP28» منصة مهمة لعقد الشراكات

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

دبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات: أهمية التعاون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ذياب بن محمد بن زايد: الأطفال عماد المستقبل والأمل في غدٍ مشرق مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

أكدت فخامة الدكتورة فيوسا عثماني، رئيسة جمهورية كوسوفو، أن مشاركة بلادها للمرة الأولى في فعاليات مؤتمرات الأطراف عبر الحضور في COP28، تجسد نهج الشمولية الذي تتبناه دولة الإمارات في دعوة الجميع للمشاركة في الحدث.


وأعربت عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعوة بلادها للمشاركة لتكون أول رئيس في تاريخ كوسوفو يشارك في مؤتمر الأطراف.
وحول مشاركة بلادها في الحدث، أوضحت فخامتها أن تغير المناخ يؤثر على الجميع بغض النظر عن الحدود، حيث نحتاج إلى التأكد من أن مبدأ «عدم ترك أحد خلف الركب»، يشمل جميع البلدان حول العالم».
وأكدت أهمية هذه الدورة من دورات مؤتمر الأطراف من حيث التعهدات المالية التي تم الإعلان عنها لمكافحة تغير المناخ، معربة عن أملها في أن تؤدي هذه الالتزامات إلى نتائج مجدية مع حصول جميع البلدان حول العالم، بما في ذلك كوسوفو، على مثل هذا الدعم. وأشارت إلى أن كوسوفو كونها غير عضو في الأمم المتحدة، يعني أنه لم يكن لديها حق الوصول إلى أي من مشاريع الدعم المالي التي تم تقديمها حتى الآن في مؤتمرات الأطراف السابقة، موضحة أن كوسوفو تسعى لإيجاد طرق للوصول إلى آليات الدعم المالي هذه.
وأضافت: «يمثل مؤتمر الأطراف COP28 منصة مهمة لنا لبناء شراكات مع دول حول العالم. فقد أتيحت لي الفرصة للبحث مع أصدقاء من قارات مختلفة إمكانات الارتقاء بهذه العلاقات إلى آفاق جديدة».
وتابعت: «في مؤتمر الأطراف COP28، تتاح لكوسوفو فرصة تقديم أول مساهمة محددة وطنياً، والتحدث في العديد من الجلسات النقاشية لمواجهة التحديات العالمية»، معلنة أن كوسوفو تعتزم اتخاذ إجراءات شجاعة في التحول في مجال الطاقة مضيفة أنها تتوقع شراكة الإمارات العربية المتحدة في هذا الصدد.
وقالت: «قطاع الزراعة هو مجال آخر محتمل للتعاون. ولكن إذا لم نعتمد على التقنيات والبنية التحتية التي ستحمي قطاعنا الزراعي والمجتمعات الزراعية من الأضرار الناجمة عن تغير المناخ، خاصة من الفيضانات، فلن نتمكن من الاستثمار فعلياً في الأمن الغذائي بقدر ما نستطيع».
وأضافت: «أعتقد أنه يمكننا العمل بشكل جيد للغاية مع دولة الإمارات للتأكد من استخدام أكبر التطورات التكنولوجية لمكافحة تغير المناخ».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوسوفو الإمارات كوب 28 مؤتمر الأطراف مؤتمر الأطراف تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

إطلاق أول منصة تجريبية لتقنية G5 لدعم الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات والمنطقة

أطلقت جامعة دبي وشركة "ميا دوت كوم" الإماراتية، مركز الصناعة 4.0 والاتصال المستقبلي، الذي يمثل أول منصة تجريبية لتقنية G5 لدعم الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والتي تهدف إلى تسريع تبني التقنيات المتقدمة وتحفيز التحولات المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة في مختلف القطاعات.

وتم إطلاق هذه المبادرة من خلال مذكرة تفاهم بين جامعة دبي وشركة "ميا دوت كوم" وقعها الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، والدكتور عبد الهادي أبو المال، الرئيس التنفيذي للشركة ورئيس مركز الصناعة 4.0 والاتصال المستقبلي.
وتوفر المنصة شبكة تجريبية خاصة بتقنية G5 لاختبار واعتماد الحلول والتطبيقات المتطورة للثورة الصناعية الرابعة، مما يتيح للقطاعات الاستفادة من التقنيات التحويلية مثل الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، الحوسبة الطرفية، وغيرها.

بيئة فريدة وأكد الدكتور عيسى البستكي على دور الجامعة المحوري في هذه المبادرة، مؤكداً الالتزام باستخدام مختبراتها المتقدمة ومرافقها وقدراتها البحثية لتلبية احتياجات الثورة الصناعية الرابعة المتزايدة، منوهاً بأن هذه الشراكة تتيح إنشاء بيئة فريدة للتميز الأكاديمي والبحثي في الإمارات مرتبطة مباشرة بمتطلبات القطاع، من خلال توفير تجارب عملية للطلاب والباحثين، لافتا إلى هذه مكانة الإمارات كقائد عالمي في المشهد التكنولوجي.
من جانبه، شدد الدكتور عبد الهادي أبو المال، على الأهمية الإستراتيجية للمركز، مشيراً إلى أن إطلاق أول منصة تجريبية بتقنية G5 لدعم الثورة الصناعية الرابعة والمركز الابتكاري المدفوع بالذكاء الاصطناعي خطوة استراتيجية للإمارات والمنطقة.
وحضر حفل الإطلاق، ممثلون عن الجهات الحكومية، والهيئات التنظيمية، والمؤسسات، ومشغلي الاتصالات، ومزودي التكنولوجيا، والمنظمات الإقليمية والدولية.
وشهد الحفل عروضاً توضيحية لحالات استخدام متعددة باستخدام الشبكة التجريبية الخاصة بتقنية "فايف جي" داخل حرم الجامعة، تضمنت حلولاً مبتكرة لخدمة قطاعات متعددة، منها المدن الآمنة والذكية، وأتمتة الموانئ، وخوذات رقمية لتعزيز سلامة العمال، ومنصات تعليم ذكية، وتطبيقات تحولية أخرى؛ وأظهرت العروض قدرة المنصة التجريبية على تعزيز الابتكار واعتماد الحلول قبل النشر، مما يلبي الاحتياجات الفريدة للقطاعات في الإمارات والمنطقة بشكل أوسع.

مقالات مشابهة

  • محاكاة لـ«مؤتمر دولي عن مستقبل سوريا» بإحدى كليات جامعة الإسكندرية
  • سكرتير كفر الشيخ يتابع مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ بدلتا النيل
  • محافظ كفر الشيخ يتابع تنفيذ خطة تعزيز التكيف مع تغير المناخ وحماية المناطق الساحلية
  • في مهمة البحث عن أول فوز.. الإمارات تواجه الكويت وقطر تتحدى عمان
  • سويسرا لا تخطط لعقد مؤتمر ثان حول أوكرانيا
  • إطلاق أول منصة تجريبية لتقنية G5 لدعم الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات والمنطقة
  • وزيرة البيئة: نعمل على تكامل الإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ
  • البيئة: دمج البحث العلمي في مواجهة آثار تغير المناخ خطوة هامة لصحة الأجيال القادمة
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة بدارفور
  • «الباولونيا».. الشجرة الأسرع نمو وأداة فعالة لمكافحة آثار تغير المناخ