محمد الشرقي يطّلع على نتائج أولى مراحل مشروع «تعداد المباني 2023»
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلة وزير خارجية كوستاريكا: آليات مبتكرة لتعزيز تمويل المشاريع المناخية ولي عهد الشارقة يزيح الستار عن لوحة 6 نجوم في «واسط» و«خدمات المرور»التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، الدكتور إبراهيم سعد مدير مركز الفجيرة للإحصاء. واطلع سموه، خلال اللقاء، على نتائج المرحلة الأولى من تعداد المباني والمنشآت للعام 2023 التي عمل عليها المركز خلال الفترة الماضية.
ونوّه سموه، بأهمية المشروع في دفع عجلة التنمية الشاملة التي تشهدها إمارة الفجيرة على كل المستويات، مشيراً إلى دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لمراحل العمل ومتطلبات إتمامه وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة، وبما يدعم رؤية الدولة الاستراتيجية وخططها التنافسية في القطاعات الحيوية كافة. وأشاد سمو ولي عهد الفجيرة بجهود فريق مركز الفجيرة للإحصاء، وعملهم خلال مراحل المشروع ونتائجه، موجّهاً بأهمية مواصلة العمل خلال المراحل القادمة، وضرورة تعاون الجمهور لتحقيق أهداف المشروع على مستوى الأفراد والمؤسسات والمجتمع.
وقدّم الدكتور إبراهيم سعد الشكر والتقدير إلى سمو ولي عهد الفجيرة على متابعة واهتمام سموّه بعمل الفريق ونتائجه في مشروع تعداد الفجيرة، مؤكداً أن المرحلة الثانية للمشروع ستكون في الربع الأخير من العام 2024 وهي مرحلة العد الفعلي للسكان، حيث ستتم زيارة فرق العمل الميدانية للأسر لجمع بيانات الأفراد.
كما التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، الدكتورة موزة خميس النون الظنحاني، لحصولها على جائزة الإمارات للسيدات في فئة المهنيّات من مجموعة دبي للجودة.
وهنّأ سموه الدكتورة موزة النون، أول صيدلانية إماراتية تحصل على الجائزة في فئة المهنيّات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة الإمارات الفجيرة ولی عهد الفجیرة
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: اعتمدنا موافقات إسكانيّة لأكثر من 1300 مواطن بقيمة تتجاوز المليار درهم
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات مستمرة في تعزيز المنظومة الإسكانية لدعم المواطنين وتلبية احتياجاتهم بسرعة وكفاءة، وقال سموه: «اعتمدنا خلال شهر يناير موافقات إسكانيّة ضمن برنامج زايد للإسكان لأكثر من 1300 مواطن بقيمة تتجاوز المليار درهم... وسيتم رفع أعداد المستفيدين خلال العام لتلبية كافة الطلبات».
وأشار سموه إلى الإنجازات المحققة في القطاع الإسكاني خلال العامين الماضيين: «خلال العامين السابقين تم إغلاق واعتماد 13 ألف طلب للمواطنين... ويبلغ وقت الانتظار حالياً شهرين قبل الحصول على الموافقة (وهو بين الأقل عالمياً كفترة انتظار)».
وأكد سموه أن دولة الإمارات تحرص على تعزيز الاستقرار الأسري عبر مواصلة تحسين الخدمات في مختلف القطاعات الإسكانية بما يشمل التطوير وفترات الانتظار بغرض تطوير منظومة مبتكرة تعزز من كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتكون بين الأفضل عالمياً.
وأكد سموه: «هدفنا تطوير منظومة متكاملة للربط بين كافة الجهات التمويلية والإسكانية لتكون الموافقة خلال يوم واحد فقط... يستحق المواطن الخدمة الأفضل... والحياة الأفضل... والمستقبل الأجمل بإذن الله».
رؤية مستقبلية متكاملة للقطاع الإسكاني
تسعى دولة الإمارات إلى تعزيز منظومة الإسكان الوطنية عبر استراتيجيات متكاملة تضمن تحقيق الاستدامة في توفير الخدمات الإسكانية. ويأتي برنامج زايد للإسكان كأحد المحاور الرئيسية في تحقيق هذه الرؤية، حيث يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين بشكل يحقق أعلى مستويات الرضا والرفاهية.
ويعد تقليص فترة الانتظار للحصول على الموافقات الإسكانية إلى شهرين فقط إنجازاً كبيراً يعكس كفاءة المنظومة الإسكانية في الدولة، حيث يعكس الهدف الطموح الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتقليص الفترة إلى يوم واحد رؤية الإمارات الرامية إلى تحقيق الريادة في تقديم الخدمات الحكومية لاسيما تلك المتعلقة براحة المواطنين وتوفير كافة سبل العيش الكريم لهم.
استثمار في مستقبل المواطن
وتمثل المبادرات الإسكانية في دولة الإمارات استثماراً مباشراً في مستقبل المواطن، حيث توفر البيئة المناسبة للاستقرار الأسري والاجتماعي. ويؤكد هذا التوجه التزام القيادة الحكيمة بجعل رفاهية المواطن في صدارة الأولويات، وهو ما يعزز من مكانة الدولة كنموذج عالمي في تقديم الخدمات الحكومية.
(وام)