صحيفة الاتحاد:
2025-03-06@17:54:37 GMT

تفاهم بين «الوطني للأرصاد» ومراكز في 3 دول

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة وزير خارجية كوستاريكا: آليات مبتكرة لتعزيز تمويل المشاريع المناخية ولي عهد الشارقة يزيح الستار عن لوحة 6 نجوم في «واسط» و«خدمات المرور» مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

وقع المركز الوطني للأرصاد، خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف «COP28»، مذكرات تفاهم عدة مع خدمات الأرصاد الجوية والهيدرولوجية الوطنية لثلاث حكومات أعضاء في منظمة الأرصاد العالمية للأرصاد الجوية وهي إندونيسيا وجنوب أفريقيا وموزمبيق.


ويهدف المركز الوطني للأرصاد، إلى أن تكون تلك الاتفاقيات نقطة انطلاق لتعزيز التعاون في كل الجوانب المشتركة في مجال الأرصاد الجوية، وشملت المذكرات التي تم توقيعها مذكرة تفاهم مع الوكالة الإندونيسية للأرصاد الجوية والمناخية والجيوفيزيائية، ومذكرة تفاهم مع خدمة الأرصاد الجوية في جنوب أفريقيا، ومذكرة تفاهم مع المعهد الوطني للأرصاد الجوية في موزمبيق.
ووقع الدكتور عبد الله أحمد المندوس، مدير عام المركز مع كل من البروفيسور الدكتور دويكوريتا كارناواتي، الممثل الدائم لإندونيسيا، والسيد إشام أبادر، الممثل الدائم لجنوب أفريقيا، وأديريتو سيلسو فيليكس أراموجي، الممثل الدائم لموزمبيق في منظمة الأرصاد العالمية، نيابة عن منظماتهما الخاصة. وأعرب الدكتور عبد الله أحمد المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، عن سعادته البالغة لتوقيع الاتفاقيات، وأكد أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في جهود التعاون الدولي في مجال الأرصاد الجوية. وقال: «نحن فخورون بتوقيع هذه الاتفاقيات التي تعزز التعاون المشترك وتقدم إطاراً قوياً لتعزيز التبادل المعرفي وتطوير قدراتنا في توفير تنبؤات دقيقة للطقس».
من جهتها، أشارت البروفيسور الدكتور دويكوريتا كارناواتي، رئيسة الوكالة الإندونيسية للأرصاد الجوية والمناخية والجيوفيزيائية، إلى أهمية هذه الشراكة في تعزيز جودة البيانات الجوية، والمساهمة في تقديم تنبؤات دقيقة للطقس في منطقة جنوب شرق آسيا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المركز الوطني للأرصاد الإمارات كوب 28 مؤتمر الأطراف للأرصاد الجویة الوطنی للأرصاد الأرصاد الجویة

إقرأ أيضاً:

المقاومة: لا تفكيك للفصائل ونبحث عن صيغة تفاهم مع الحكومة لتعزيز لغة القانون - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

في ظل تزايد الحديث عن مستقبل فصائل المقاومة في العراق، تتباين الرؤى بين من يعتبرها عنصرًا أساسيًا في حماية البلاد من التهديدات الخارجية، وبين من يرى ضرورة تفكيكها لضمان استقرار العراق وإبعاده عن الصراعات الإقليمية. وبينما تؤكد مصادر مقربة من المقاومة أن ما ينشر في الإعلام الغربي والعربي حول تفكيكها غير دقيق، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها الإقليميين يصرّون على أن استمرار هذه الفصائل يشكل عقبة أمام استقرار العراق، ويعزز نفوذ قوى خارجية داخل البلاد.


رؤية المقاومة: ثوابت لا تتغير

أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة، اليوم الثلاثاء (4 آذار 2025)، أنه "لا يوجد مبدأ لتفكيك المقاومة، وأن الكثير مما ينشر في الصحافة الغربية والعربية بعيد عن الحقائق". وأضاف أن "فصائل المقاومة في العراق واضحة في أهدافها، حيث تتعامل بموضوعية وشفافية عالية مع الرأي العام، وتحمل أهدافًا واضحة في مواجهة كل ما يهدد الأمة والبلاد".

وأشار المصدر إلى أن "المقاومة تعتمد مسارات ثابتة ومحددة في المواجهة، وبالتالي فإن الحديث عن تفكيك المقاومة في العراق أمر غير دقيق، لأن المقاومة هي فكر مستمد ومترسخ ضمن مبادئ ثابتة لا يمكن التخلي عنها". كما أكد أن "ما يحدث حاليًا هو محاولة للتوصل إلى صيغة تفاهم مع الحكومة وفق محددات تأخذ بعين الاعتبار المصلحة الوطنية للبلاد"، مشددًا على أن "فصائل المقاومة مع استقرار العراق وتعزيز لغة القانون والأمن، وهي تتعامل مع ثوابت واضحة".


الموقف الأمريكي: ضرورة إنهاء نفوذ الفصائل المسلحة

على الجانب الآخر، وبحسب التقارير الواردة من واشنطن، ترى الولايات المتحدة أن استمرار فصائل المقاومة يمثل تحديًا لسيادة الدولة العراقية، ويعرقل جهود تحقيق استقرار دائم. وتعتبر واشنطن أن وجود فصائل مسلحة خارج سيطرة الحكومة المركزية يحدّ من قدرة بغداد على تنفيذ سياسات مستقلة بعيدًا عن التأثيرات الإقليمية.

وتصرّ الإدارة الأمريكية على أن دمج الفصائل المسلحة ضمن المؤسسات الأمنية الرسمية أو حلّها بالكامل هو الطريق الأمثل لتعزيز سلطة الدولة العراقية، وإنهاء أي تهديدات قد تؤثر على المصالح الأمريكية وحلفائها في المنطقة. وقد عبّر مسؤولون أمريكيون في عدة مناسبات عن أن استمرار الفصائل يعرقل جهود بناء علاقات متوازنة بين العراق والدول الغربية، ويؤدي إلى تصعيد التوتر مع بعض الدول الخليجية التي ترى في هذه الفصائل تهديدًا مباشرًا لأمنها.


التحدي الإقليمي: صراع النفوذ في العراق

وبحسب مراقبين، المسألة لا تتعلق فقط بالموقف الأمريكي، بل تمتد إلى توازنات القوى في المنطقة، حيث ترى بعض الدول الإقليمية أن استمرار فصائل المقاومة يمنح قوى أخرى نفوذًا كبيرًا داخل العراق، مما يفاقم حالة الاستقطاب السياسي. في المقابل، تؤكد المقاومة أن "العراق يبقى في قلب التحديات داخل الشرق الأوسط في ظل وجود كيان محتل يحاول، بدعم غربي وخاصة من أمريكا، إضعافه، وبالتالي فإن المقاومة مستمرة في التصدي لهذه الأجندة الخبيثة وفق المسارات المبدئية".


بين التفكيك وإعادة التموضع: أي مستقبل للمقاومة؟

مع استمرار التوترات بين المقاومة والجهات المطالِبة بتفكيكها، يظهر خيار ثالث وهو إعادة التموضع، حيث قد تتجه بعض الفصائل إلى تعزيز نفوذها السياسي أو دمج عناصرها في المؤسسات الرسمية بطريقة تحافظ على وجودها لكنها تقلل من الضغوط الدولية.

واختتم المصدر حديثه بالتأكيد على أن "هناك بالفعل حوارات مع الحكومة في ملفات متعددة وتحرز تقدمًا، وأن فصائل المقاومة تحرص على أمن واستقرار العراق، وأي قرارات تتخذ سيتم الإعلان عنها للرأي العام ولجمهور المقاومة بشكل شفاف وموضوعي".

ويبقى مستقبل المقاومة العراقية مرتبطًا بمسار التفاهمات الداخلية والتوازنات الدولية، حيث تصرّ المقاومة على استمراريتها ضمن ثوابتها، فيما يضغط الأمريكيون وحلفاؤهم لإضعاف نفوذها. وبين المطالبات بالتفكيك وخيارات إعادة التموضع، يبقى العراق أمام مرحلة حساسة تحددها التطورات السياسية والأمنية في الفترة القادمة.


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • الأرصاد: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الثلاثاء المقبل
  • وكالة الفضاء المصرية وشركة تنمية للبترول توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون
  • مذكرة تفاهم بين وكالة الفضاء المصرية وشركة تنمية للبترول لتعزيز التعاون
  • تنبيه من المركز الوطني للأرصاد
  • المركز الوطني للأرصاد : أمطار متوسطة على المهد وبدر ووادي الفرع
  • المقاومة: لا تفكيك للفصائل ونبحث عن صيغة تفاهم مع الحكومة لتعزيز لغة القانون
  • المقاومة: لا تفكيك للفصائل ونبحث عن صيغة تفاهم مع الحكومة لتعزيز لغة القانون - عاجل
  • بسبب الأحوال الجوية.. تحويل الدراسة اليوم عن بُعد بتعليم القصيم
  • المركز الوطني للأرصاد يُنبِّه من أمطار متوسطة إلى غزيرة على العاصمة المقدسة
  • المركز الوطني للأرصاد: توقعات بهطول أمطار غزيرة على منطقة الرياض والدفاع المدني يدعو لأخذ الحيطة والحذر