الإعلان الرسمي لإطلاق القمر العربي الأول «813»
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
قال المهندس علي الشحي، مدير المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة الإمارات: إن القمر الاصطناعي «813» تموله وكالة الإمارات للفضاء، ويطوره المهندسون العرب، ضمن المرافق المتطورة في المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، موضحاً أنه يعمل ضمن المشروع 15 مهندساً من الإمارات، بالإضافة إلى 14 مهندساً من الدول العربية المشاركة في المشروع، جاء ذلك أمس خلال الإعلان الرسمي لإطلاق القمر 813 ضمن فعاليات «كوب 28»، بحضور سالم القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، الدكتور غالب الحضرمي نائب رئيس جامعة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الشحي أن تطوير القمر جاء بتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ليكون بمثابة هدية من الإمارات إلى الدول العربية، مبيناً أن القمر الاصطناعي «813» سيتم إطلاقه بنهاية 2024.
وقال الشحي: تم وضع مجسم القمر 813 في جناح الفضاء ضمن فعاليات «كوب 28»، حيث يدعم في مهمته أهداف الاستدامة ومكافحة التغيرات المناخية، إذ يركز على تطبيقات الاستشعار من بُعد، إضافة إلى تحليل الظواهر البيئية الجوية والأرضية في الغلافين الجوي والأرضي، مؤكداً أن أهمية المشروع لمواجهة التغيرات المناخية، بأنه يسهم في بناء القدرات الوطنية في قطاع الفضاء وتطوير القدرات والإمكانات الخاصة بها، إذ يعد ذلك أولوية أساسية في هذا المشروع المهم.
وقال: إن القمر سيتم تجميعه في ضمن المرافق المتطورة في المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، والذي يعد أول مركز بحث فضائي على مستوى منطقة الشرق الأوسط، كما سيتم مراقبته بعد عملية الإطلاق في المركز والذي يضم 3 محطات أرضية، ستوفر مختلف البيانات العلمية لمختلف الدول العربية المشاركة في المشروع.
وأوضح أن القمر متعدد الأطياف، سيعمل على مراقبة الأرض وقياس العناصر البيئية والمناخية في عدد من الدول العربية، ومن بينها الغطاء النباتي والتعرف إلى أنواع التربة والمعادن والمياه ومصادرها، إلى جانب قياس الغازات الدفيئة والتلوث والغبار في الهواء، مشيراً إلى أن كل هذه المستهدفات من شأنها دعم خطط الدول العربية التنموية والحضرية.
وذكر الشحي أن المشروع من الناحية العلمية سيساعد على تحقيق والحصول على رسم الخرائط البيئية، ورصد وأرشفة الظواهر والموارد الطبيعية، وديناميكيات الغطاء الأرضي، والتعرف إلى حالة المحاصيل وتوقع جودتها وكميات إنتاجها، إضافة إلى التعرف إلى نوع المياه الجوفية وانتشارها، ورصد تآكل الأرض وتلوث التربة بسبب تغيرات المناخ، والتعرف إلى حالة مواقع التعدين، وتعزيز الاستكشاف الجيولوجي والكشف عن المعادن والأتربة النادرة والمعادن الأساسية.
وأضاف: وجاء الإعلان عن القمر بمناسبة توقيع ميثاق تأسيس «المجموعة العربية للتعاون الفضائي» في مارس 2019، وبمبادرة من الإمارات، فيما تسعى هذه المبادرة إلى إطلاق منظومة تجمع المقدرات التقنية والمؤهلات والكوادر العلمية، لتعمل على مشاريع متقدمة تعزز مساعي المجتمع العلمي العالمي نحو استكشاف الفضاء الخارجي، بالإضافة إلى رعاية مبادرات وبرامج لتأهيل وتدريب الكوادر، القادرة على إعداد أجيال من الشباب العربي الذي سيدفع بالمشاريع المشتركة إلى تحقيق أهدافها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة الإمارات الأقمار الاصطناعية وكالة الإمارات للفضاء الإمارات الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
ماراثون عباقرة الجامعة.. هندسة المطرية في الصدارة وطب يتقاسم المركز الأول مكرر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت جامعة حلوان فعاليات ماراثون "عباقرة الجامعة" الذي شهد منافسات ثقافية ومعرفية حماسية بين طلاب الكليات المختلفة في جو من التحدي والإبداع، حيث تجمع الطلاب في هذه الفعالية الفريدة من نوعها التي امتازت بتنظيم متميز وشارك فيها طلاب من مختلف التخصصات.
ماراثون عباقرة الجامعةأقيمت الفعاليات تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان وبحضور الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عليق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية وذلك تأكيدا على الدور المحوري الذي تلعبه الأنشطة الطلابية في تطوير شخصية الطالب وتنمية مهاراته في مختلف المجالات.
وقد أكد الدكتور السيد قنديل أن الأنشطة الطلابية هي جزء لا يتجزأ من رؤية الجامعة لبناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل، وقال: "نحرص في جامعة حلوان على تقديم بيئة تعليمية تشجع على التفكير وتطوير المهارات الحياتية وهو ما يظهر بوضوح من خلال تنظيم هذه الأنشطة التي تسهم في تنمية شخصيات الطلاب وتعزز لديهم روح الانتماء والتفوق.
هندسة المطرية بالمركز الأولوجاءت نتائج المسابقة كالتالى، فازت كلية هندسة المطرية بالمركز الأول وحصلت كلية الطب على المركز الأول مكرر وفي المركز الثاني حلت كلية الآداب تلتها كلية التربية التي فازت بالمركز الثاني مكرر بينما احتلت كلية الصيدلة المركز الثالث وشاركتها كلية الفنون التطبيقية في المركز الثالث مكرر.
وقد اولت لجنة التحكيم مهام التقييم وفقًا لمعايير دقيقة، وتضم كلًا من الدكتور محمود حامد، عميد كلية التربية الفنية السابق ومستشار رئيس الجامعة للمدن الجامعية، الدكتور عادل حسين أبو زيد، عضو هيئة التدريس بكلية التربية، الدكتور عبد الفتاح بدر، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم، والدكتور خالد عبد العظيم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية، كما أشرفت على إعداد الأسئلة لجنة متخصصة مكوّنة من الدكتور أحمد محمد يوسف، عضو هيئة التدريس بكلية التربية، والدكتور هلال أحمد سليمان محمد، عضو هيئة التدريس بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.