فتح باب التسجيل للراغبين في أداء فريضة الحج للموسم المقبل
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف فتح باب التسجيل ﻟﻠﺮاﻏﺒﻴﻦ في أداء ﻓﺮﻳﻀﺔ اﻟﺤﺞ، للموسم 2024 م / 1445 هجرية، وﺗﻤﺎﺷﻴﺎً ﻣﻊ رؤية القيادة الرشيدة، بتوفير ﺧﺪﻣﺎت ذﻛﻴﺔ، لإسعاد المتعاملين، ﻳﺘﻢ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻋبر اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﺬكي للهيئة AWQAFUAE، أو اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﺮﺳﻤﻲ للهيئة www.
وحددت «الهيئة»، وذلك عبر منصاتها، الخطوات الخاصة للتقدم بالطلب، وذلك من خلال تنزيل اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻤﺤﺪﺛﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﺬكي ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ AWQAFUAE ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺘﺎﺟﺮ اﻹﻟﻜتروﻧﻴﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ «أبل ستور أو جوجل بلاي»، وهي الخطوة الأولى، والخطوة الثانية اﻟﺪﺧﻮل إلى اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ، واختيار خدمة ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺣﺞ، والخطوة الثالثة الدخول بالهوية الرقمية، والخطوة الرابعة، اختيار أيقونة التسجيل، والخطوة الخامسة الموافقة على الشروط والأحكام، والخطوة السادسة، المراجعة والتأكد من ﺻﺤﺔ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، والخطوة السابعة والخاصة بأصحاب الهمم أو اﻷﻣﺮاض المستعصية يمكنهم اختيار الحالة من بين قائمة الحالات الخاصة «بالتطبيق»، مع إرفاق المستند المطلوب.
وفي حالة الرغبة بالتقديم للحج عبر برنامج زايد للحج، يمكن اختيار «نعم» واستكمال بقية الحقول، وإرفاق المتطلبات، ثم إرﺳﺎل اﻟﻄﻠﺐ وتسلم الرﻗﻢ اﻟﻤﺮﺟﻌﻲ اﻟﺨﺎص ﺑﻄﻠﺐ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ.
وفيما يتعلق بخيار إﺿﺎﻓﺔ ﻣﺤﺮم أو ﻣﺮاﻓﻖ أو أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ «اﻟﺮﺑﻂ اﻟﻌﺎﺋلي» يتوجب أن ﻳﻜﻮن اﻟﻤﺤﺮم أو اﻟﻤﺮاﻓﻖ أو ﻓﺮد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻗﺪ اﺳﺘﻜﻤﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ وﺣﺎصلاً ﻋلى رﻗﻢ ﻣﺮﺟﻌﻲ ﻟﻠﻄﻠﺐ، ثم اﻟﺪﺧﻮل إلى ﺧﻴﺎر ﺗﺴﺠﻴﻞ الحج ﺛﻢ اﺧﺘﻴﺎر ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﻠب «إﺿﺎﻓﺔ أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ».
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
حكم أداء الحج والعُمرة عن الغير بمقابل مادي .. عمرو الورداني يجيب | فيديو
صرّح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنه لا مانع شرعًا من قيام شخص بأداء مناسك الحج أو العمرة نيابةً عن غيره مقابل مبلغ مالي، بشرط أساسي وهو ألا يُنظر لهذا المقابل على أنه أجر مباشر على أداء العبادة ذاتها، بل كتعويض عن الجهد المبذول والوقت المخصص للسفر وأداء المهمة.
وأكد “الورداني” في تصريح له أن العبادات في الإسلام يجب أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، ولا ينبغي اتخاذها وسيلة للتربح، مستدلًا بالآية الكريمة: "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين". وأشار إلى أن من يتلقى مالًا نظير أداء الحج أو العمرة لا يُعد آثمًا ما دام المقابل ليس على العبادة، بل على المتاعب المرتبطة بالسفر والتنفيذ.
كما لفت إلى واقعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حينما أجاز لرجل أن يُحرم عن "شبرمة" بعد أن أحرم عن نفسه، دون أن يُسأله عما إذا كان ذلك بأجر أو تطوع، وهو ما يدل على مشروعية الإنابة في الحج والعمرة بالشروط الصحيحة.
وشدّد الدكتور الورداني على أهمية النية، موضحًا أن العبرة في هذه الحالة بنية القائم بالأداء، فإذا كانت نيته خالصة لله، ولم يكن الهدف من السفر هو التكسب من العبادة ذاتها، فلا حرج عليه شرعًا في تقاضي مقابل يغطي جهده ووقته.