جولة ختام موسم زوارق الفورمولا- 1 في مؤتمر صحفي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ولي عهد الشارقة يفتتح معرض «تكوين: العلوم والإبداع» في بيت الحكمة فيكتوري يدخل أجواء المنافسة في جائزة الشارقة لـ «الفورمولا-1»تكشف «هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة»، والاتحاد الدولي للرياضات البحرية في مؤتمر صحفي اليوم تفاصيل بطولة العالم للزوارق السريعة «الفورمولا 1»، وجولة «جائزة الشارقة الكبرى»، المقامة في دورتها الـ 22، تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب، حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، وتنظمها «هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة»، على بحيرة خالد في الفترة الممتدة بين 8 إلى 10 ديسمبر الجاري.
واكتملت كافة الترتيبات اللوجستية والفنية، لانطلاق «أسبوع الشارقة للبطولات العالمية»، الجولة الختامية لموسم الزوارق السريعة 2023، بما فيها المسار الجديد الذي سيخوض عليه المتسابقون، جائزة الشارقة الكبرى على بحيرة خالد.
ويسلط المؤتمر الصحفي، الضوء على صبغة التعديلات الجديدة التي ستظهر للمرة الأولى في «جائزة الشارقة»، بما فيها سباقا السرعة كما يكشف عن طموحات أبرز السائقين المنافسين على ألقاب جولة ختام الموسم، بدايةً من منافسات أفضل زمن «كسر الكيلو» التي تنطلق الجمعة، انتقالاً للتجارب التأهيلية بصبغتها الجديدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بطولة العالم للزوارق السريعة بطولة العالم لزوارق الفورمولا 1 زوارق الفورمولا الشارقة جائزة الشارقة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يشارك في ختام مؤتمر التقوى الشعبية في جزيرة كورسيكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار البابا فرنسيس اليوم جزيرة كورسيكا للمشاركة في ختام مؤتمر التقوى الشعبية في المتوسط، مداخلة تطرقت إلى مواضيع عديدة محورها أهمية هذه التقوى وكيفية تحليلها والاستفادة منها.
في إطار زيارته الرسولية إلى أجاسيو في جزيرة كورسيكا اليوم الأحد ١٥ كانون الأول ديسمبر شارك قداسة البابا فرنسيس في الجلسة الختامية لمؤتمر حول التقوى الشعبية في منطقة المتوسط. وفي مداخلته أعرب الأب الأقدس عن سعادته للقاء المشاركين في هذا المؤتمر من دارسين وأساقفة من فرنسا ومن دول مختلفة، ثم تحدث عن أن منطقة المتوسط قد دخلت التاريخ وكانت مهد حضارات كثيرة حققت تطورا كبيرا وشهدت للأهمية الثقافية والدينية والتاريخية لهذه البحيرة الكبيرة وسط ثلاث قارات، قال قداسة البابا، لهذا البحر الفريد في العالم، البحر المتوسط. وتابع البابا فرنسيس مشيرا إلى أن البحر المتوسط في الأدب الكلاسيكي اليوناني واللاتيني كان المكان المثالي لنشأة الأساطير والقصص والملاحم، ولا يمكن أن ننسى من جهة أخرى كيف مكن الفكر الفلسفي والفنون وتقنيات الإبحار حضارة المتوسط من تطوير ثقافة رفيعة وفتح دروب للاتصالات وتأسيس بنى تحتية وشبكات مياه وأنظمة قضائية ومؤسسات مُركبة لا تزال مبادئها الأساسية سارية وآنية اليوم.
انتقل الأب الأقدس بعد ذلك إلى الحديث عن الخبرة الدينية الخاصة التي نشأت ما بين المتوسط والشرق الأدني، خبرة ارتبطت بإله إسرائيل الذي كشف عن نفسه للبشرية وبدأ حوارا لا يتوقف مع شعبه وصولا إلى الذروة في الحضور الفريد ليسوع ابن الله الذي عرَّف بشكل نهائي بوجه الآب وحقق العهد بين الله والبشرية
وواصل البابا فرنسيس متحدثا عن مرور أكثر من ألفي سنة منذ تجسد ابن الله حيث تتابعت حقبات وثقافات كثيرة، وأضاف أن الإيمان المسيحي قد شكل في بعض المراحل التاريخية حياة الشعوب بل وحتى المؤسسات السياسية، بينما يضعف اليوم وخاصة في البلدان الأوروبية التطلع إلى الله وتزداد اللامبالاة إزاء حضوره وكلمته. إلا أنه من الضروري التحلي بالحذر خلال تحليل هذا المشهد وذلك لتفادي أفكار متسرعة وأحكام مسبقة ايديولوجية تعتبر في بعض الأحيان حتى اليوم الثقافة المسيحية وتلك العلمانية في تناقض. على العكس، قال الأب الأقدس، من الأهمية بمكان لمس انفتاح متبادل بين هاتين النظرتين، فالمؤمنون هم وبصفاء أكبر في انفتاح على إمكانية عيش إيمانهم بدون فرضه، باعتباره خميرة لعجينة العالم والأوساط التي يعيشون فيها.
أما غير المؤمنين أو مَن ابتعدوا عن ممارسة الطقوس الدينية فليسوا غرباء عن البحث عن الحقيقة والعدالة والتضامن، وغالبا ورغم عدم انتمائهم إلى أي دين ما يحملون في قلوبهم تعطشا أكبر وبحثا عن معنى، ما يدفعهم إلى التساؤل حول سر الحياة والبحث عن قيم أساسية من أجل الخير العام. وفي هذا الإطار يمكننا لمس جمال التقوى الشعبية وأهميتها، تابع البابا فرنسيس مذكرا بأن البابا القديس بولس السادس كان قد بدل كلمة التدين الشعبي بالتقوى الشعبية، فهي تعود بنا من جهة إلى التجسد كأساس الإيمان المسيحي، التجسد الذي يتم التعبير عنه دائما في ثقافة الشعوب وتاريخها ولغاتها ويتم نقله من خلال الرموز والعادات والطقوس والتقاليد.
ومن جهة أخرى تجذب ممارسة التقوى الشعبية وتشرك أشخاصا ممن هم على عتبة الإيمان، أي مَن لا يواظبون على ممارسة الإيمان إلا أنهم يعثرون في التقوى الشعبية على خبرة جذورهم ومشاعرهم وأيضا المثل والقيم التي يعتبرونها مفيدة لحياتهم وللمجتمع.