الظفرة (وام)

أخبار ذات صلة 20 دولة في كأس العالم للرماية «البارالمبية» بالعين ولي عهد الشارقة يفتتح معرض «تكوين: العلوم والإبداع» في بيت الحكمة

شهد مسرح الحديقة العامة في مدينة زايد أمس الأول أمسية شعرية خاصة عرض فيها الشاعر راشد بن فطيمة المنصوري تجربته، وتألّق بإلقاء مجموعة من قصائده الوطنية والغزلية التي أمتعت جمهور مهرجان الظفرة للكتاب 2023.

وشارك في إثراء الأمسية الشعرية، التي نظّمها مركز أبوظبي للغة العربية ضمن برنامج «ليالي الشعر: أصوات حبتّها الناس»، الشاعر عبيد بن قذلان المزروعي، الذي تميّز بخفة ظله ومهنيّته في إدارة الحوارات. كما أضفى صوت المطرب معضد الكعبي وإيقاع الموسيقيين عبد الله عبد الكريم وعلي البلوشي أجواء طربية خاصة على الأمسية. 
استهلّ الشاعر راشد بن فطيمة المنصوري، ابن منطقة الظفرة، الأمسية بالحديث عن بداياته في الشعر، حيث بدأ بنظم القصائد منذ كان في الخامسة عشرة من عمره، متأثّرًا بتجربة والده الذي كان يردّد قصائد الشعراء القدامى، كما تأثّر بنصائحه وحكمته. ومن هذه البيئة تبلورت تجربة المنصوري الشعرية، التي جعلت منه شاعراً مميّزاً في مجال الشعر الوطني وشعر المديح والغزل والقنص، بالإضافة إلى الحكمة. 
وذكر المنصوري أنه التحق بمجلس شعراء القبائل في أبوظبي، ففتح ذلك أمامه أبواب النجاح والتألّق. ونال شرف إلقاء قصيدة أمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إحدى المناسبات الوطنية. ثم سار بخطى متسارعة نحو الشهرة إثر مشاركته في برنامج «شاعر المليون» ليحصد جائزته في موسمه الأول، ويُشكّل له هذا الإنجاز نقلة نوعية، إذ أصبح معروفاً في الشرق والغرب. ومن خلال هذه التجربة تعرّف على العديد من الشعراء، ونهل من بحور الشعر، كما كسب محبة الناس. وألقى الشاعر راشد بن فطيمة المنصوري خلال الأمسية، مجموعة من قصائده الشهيرة، كما ألقى عدداً من القصائد الغزلية وأبياتاً في شعر الحكمة. 
وخلال الأمسية أهدى الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، المنصوري لوحة فنّية من مهرجان الظفرة للكتاب، تكريماً له ولمسيرته الملهمة في هذا الفن الأدبي الإماراتي الأصيل. 
وتتواصل فعّاليات برنامج «ليالي الشعر: أصوات حبّتها الناس» على مسرح الحديقة العامة بمدينة زايد في الساعة الثامنة مساءً طيلة أيام مهرجان الظفرة للكتاب، التي تمتد حتى 10 ديسمبر الجاري. وتستضيف نجوم الشعر الشعبي من أبناء المنطقة، ممن كان لهم دور مهمّ في إثراء فنّ الشعر الشعبي بدولة الإمارات، وأكّدت تجاربهم الشعرية حضورها في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان الظفرة للكتاب الإمارات الظفرة

إقرأ أيضاً:

انتهاء مرحلة فرز وتقييم قصائد المتقدمين للمشاركة في “أمير الشعراء”

 

أعلنت هيئة أبوظبي للتراث، اليوم، انتهاء مرحلة فرز وتقييم قصائد الشعراء، الذين تقدموا للمشاركة في الموسم الحادي عشر من برنامج “أمير الشعراء”، استعدادا لمرحلة المقابلات.

ويخضع المرشحون خلال مرحلة المقابلات لاختبارات إضافية من أجل اختيار قائمة نهائية من 20 شاعرا، يشاركون في الحلقات المباشرة على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، للمنافسة على لقب “أمير الشعراء” والفوز ببردة الشعر وخاتم الإمارة.

وكان البرنامج أعلن في أغسطس الماضي، عن انتهاء فترة استقبال القصائد للاشتراك في البرنامج، بعد أن تلقى قصائد من حوالي ألف شاعر ينتمون إلى 33 دولة، منها 14 دولة غير عربية.

وتم فرز القصائد وفق معايير فنية ونقدية دقيقة من قبل لجان مختصة، ما أسفر عن اختيار 150 شاعرا للوصول إلى مرحلة المقابلات.

وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في هيئة أبوظبي للتراث مدير البرنامج، إن لجنة التحكيم انتهت من فرز وتقييم مشاركات المتقدمين للبرنامج، وسيتم دعوة المشاركين الذين تتوافر فيهم شروط المشاركة إلى العاصمة أبوظبي، لإجراء مقابلات تجارب الأداء أمام اللجنة في أكتوبر الجاري.

ولفت إلى أن المشاركات تميزت بالتنوع في الأغراض الشعرية،وتضمنت عددا كبيرا من المواهب الشابة، التي تخوض التجربة لأول مرة، ما يبشر بتألق أسماء جديدة في سماء الشعر الفصيح، إلى جانب عدد من الشعراء الذين شاركوا في المواسم الماضية، متطلعين إلى اجتياز الاختبارات والتأهل للمراحل النهائية من البرنامج.

وأكد أن هذا الحدث الثقافي الاستثنائي على مستوى الوطن العربي، تُخلد فيه أسماء الشعراء في الذاكرة التاريخية للشعر الفصيح على امتداد الأجيال، متوقعا أن يشهد الموسم الحالي من البرنامج منافسة قوية بين الشعراء المتأهلين للحلقات المباشرة.

وأشار إلى أن برنامج “أمير الشعراء” نجح منذ موسمه الأول في تحقيق جُملة من الأهداف، أهمها تأكيد القيمة الثقافية والإنسانية للشعر، وإعادة إحياء الاهتمام به، وتشجيع الأجيال الجديدة على تنمية مواهبهم الشعرية، وإتاحة الفرصة للشعراء الشباب للاحتكاك مع شعراء متميزين، وتعرفهم على الكثير من أدوات الكتابة الشعرية، مثل الأوزان والقوافي والمدارس الشعرية المختلفة، كما نجح البرنامج في الارتقاء بالذائقة الشعرية واستقطاب عشاق الأدب العربي في كل مكان.

وذكر أن المواسم العشرة السابقة من البرنامج، أسهمت بشكل مباشر في إعادة إحياء الاهتمام بالشعر العربي لدى الأجيال الجديدة، والنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه، وإحياء الدور الإيجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والإنسانية.

ويحصل الفائز بالمركز الأول في البرنامج على لقب «أمير الشعراء»، و«بُردة الشعر» و«الخاتم» الذي يرمز إلى لقب الإمارة، وجائزة نقدية قيمتها مليون درهم.

ويحصل الفائز بالمركز الثاني على جائزة 500 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على جائزة 300 ألف درهم، والفائز بالمركز الرابع على جائزة 200 ألف درهم، والفائز بالمركز الخامس على جائزة 100 ألف درهم، والسادس على 50 ألفاً.

ويلقي برنامج “أمير الشعراء”، الذي ينظَّم كل عامين، الضوء على دور إمارة أبوظبي في توطيد التفاعل والتواصل الشعري بين الشعوب والثقافات، وتعزيز الحراك الثقافي العربي، وإحياء التراث الشعري، كما يعد واحداً من أهم وأكبر المسابقات التي تعنى باكتشاف المواهب الشعرية ودعمها.وام


مقالات مشابهة

  • الشاعر العراقي شوقي عبد الأمير: يجب على الغرب الاستماع إلى صوت الاحتجاج
  • من‭ ‬يمتلك‭ ‬القصيدة‭: ‬الشاعر‭ ‬أم‭ ‬القارئ؟
  • صدور العدد 62 من مجلة “الحيرة من الشارقة”
  • موزة المنصوري: الدراجات طاقة إيجابية تنبض بالحياة
  • في أول أيامه.. إقبال كبير على برنامج «مصر جميلة» لرعاية الموهوبين
  • انتهاء مرحلة فرز وتقييم قصائد المتقدمين للمشاركة في “أمير الشعراء”
  • «الاتحاد للطيران»: برنامج التوقف المجاني للزوار الدوليين في أبوظبي ينمو 242%
  • "الاتحاد للطيران": 242% نمو برنامج التوقف المجاني للزوار الدوليين في أبوظبي
  • “الاتحاد للطيران”: برنامج التوقف المجاني للزوار الدوليين في أبوظبي ينمو 242%
  • أرغفة القصائد تعبُرُ النيل وبردى في بيت الشعر بالشارقة