صحيفة الاتحاد:
2024-09-29@07:21:11 GMT

لوحات ميثه المزروعي تحتفي باستدامة التراث

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

سعد عبد الراضي (الظفرة)

أخبار ذات صلة صالون «الملتقى الأدبي» يناقش رواية «عشبة ومطر» مهرجان الظفرة للكتاب.. أنشطة متنوعة لأصحاب الهمم من مؤسسة زايد العليا

ميثه المزروعي فنانة من نوع خاص، كونها استلهمت فنونها من بيئتها وطوعتها لخدمة التراث الإماراتي بمنطقة الظفرة على وجه الخصوص وكل ما يتضمنه الموروث المحلي عموماً، «الاتحاد» التقتها خلال مشاركتها في مهرجان الظفرة للكتاب للحديث عن الذي تقدمه من إبداعات.


تقول ميثه المزروعي في البداية: إن مشاركتي في مهرجان الظفرة للكتاب العام الماضي، كان بمثابة دعم قوي من مركز أبوظبي للغة العربية، حيث قدم مرسمنا ورشاً للأطفال وأخرى للكبار، وشاركنا هذا الموسم بورش كذلك، ولكن مشاركتي في ركن الفنانين كانت الأولى التي تشمل عرض أعمالي الفنية باسمي في ركن خاص، حيث كنت أقوم بعرضها باسم مرسمنا في النسخة الماضية. وأضافت: أتطلع إلى تطوير وخاصة المتعلقة بالاستدامة والتراث، وأن أشارك في جميع محافل الدولة في المنطقة الغربية وخارجها.

بدايات ملهمة 
تقول ميثه عن بداياتها: أحببت الرسم منذ الصغر، حيث كنت متميزة في جميع مراحل الدراسة برسوماتي، وكنت أتلقى التشجيع من مدرسات الفن وأجد الإعجاب والتشجيع دائماً. وكانت إحدى أمنياتي أن أصبح مدرسة فن عندما أكبر، ولكن لم يحالفني الحظ كوني لم أستطع تكملة الدراسة في الجامعة، ولكن الحلم لم ينقطع فاستمر ولهي بهذا الفن وممارسته من وقت إلى وقت، حتى تعلمت جميع أنواع الفنون ثم احترفتها.
وتابعت: لامست حلمي قليلاً بمشاركتي في صيفنا مميز في مدرسة الظفرة منذ سنوات من خلال القيام بدور معلمة فن وتقديم الورش للبنات، كانت هذه الفترة من أسعد أيامي، ثم التحقت بدورات فن الديكوباج أونلاين وحضور بعض الورش في فن تشكيل الورد بالعجينة الروسية، بعد ذلك قدمت على دورة حصلت من خلالها على شهادة مدربة معتمدة، ثم تقدمت بالعمل في مركز تدوير كمتطوعة، وقمنا بالعمل على إعادة التدوير وأقمنا الورش للمدارس، وكانت مشاركتي الأولى في مهرجان الرطب، وعرضت بعض لوحاتي عن الاستدامة.

مرسم خاص 
تقول ميثه: بدأت فكرة أن يكون لي مكان خاص لإقامة الورش من خلال مركز يساعد على تنمية مهارات مختلف الأعمار في الفنون والحرف اليدوية والفنية، وتم افتتاح المركز باسم «مرسمنا للحرف الفنية»، وذلك قبل ثلاث سنوات بالتعاون مع مدربات فنون مبدعات. وكانت بدايتنا خلال أزمة كورونا، واستطعنا بحمد لله ممارسة العمل في المركز وكان الإقبال كبيراً من الأطفال والكبار.
وأضافت: كان أول دعم لنا من بلدية الظفرة وذلك بتخصيص مكان في حديقة مدينة زايد، حيث قدمنا فيه ورش الرسم الحر للأطفال، وعرض أعمال المرسم ومشاركتنا في فعاليات مرعب، ثم تلقينا دعماً آخر من الهلال الأحمر ووزارة الثقافة والشباب، بعد ذلك استطعنا التنويع أكثر في مرسمنا ليشتمل على ركن للأطفال وركن للورش المتنوعة، وكذلك الفخار وركن للخياطة والكورشيه والتطريز وركن الرسم الحر.

كرب النخل والاستدامة 
عن الاستدامة في أعمالها تقول ميثه المزروعي: كانت بداية فكرة الكرب من خلال عمل قمت به على أشياء تراثية قبل سبع سنوات في مركز تدوير، ثم قمت بتطوير الفكرة على كرب النخل، ومن أجود الكرب المستخدم لعمل هذا الفن هو كرب نخل الفحال، لوجود مساحة واسعة للعمل عليه، وأضافت: في البداية أقوم بصنفرة الكرب ثم تلوينه بلون للخلفية، ومن ثم طباعة الصورة على مناديل بعد تحويلها للون الأبيض والأسود بطابعة الليزر، وعمل ديكوباج بالصورة على الكرب، ثم في النهاية أقوم بدمج الصورة مع الألوان، ولحفظ العمل أقوم بوضع طبقات من الورنيش عليه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان الظفرة للكتاب الظفرة الإمارات التراث الإماراتي من خلال

إقرأ أيضاً:

جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية تحتفي بجهود الإمارات الإنسانية خلال أزمة “كوفيد-19”


كرمت جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية العريقة، معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، “رئيس دائرة الصحة – أبوظبي السابق”، بجائزة الجامعة الطبية الساليرنية، وذلك بحضور سعادة عبد الله السبوسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى إيطاليا.

ويأتي هذا التكريم في إطار احتفاء الجامعة بالجهود الإنسانية الرائدة التي بذلتها دولة الإمارات خلال أزمة كوفيد-19، وبالتزامها بقيم التضامن الإنساني والتعاون الدولي عبر تقديم المساعدات الطبية واللوجستية للشعوب المتضررة حول العالم من الجائحة وإثباتها أنها شريك عالمي يعتمد عليه في مواجهة الأزمات العالمية.
كما شمل التكريم الذي أقيم تحت رعاية فخامة سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية، واحتضنته للمرة الأولى قاعة الملكة ريجينا التاريخية في مقر مجلس النواب الإيطالي بروما، كلاً من سعادة عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة في دبي، وسيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي عضو مجلس الإدارة المنتدب للشركة العالمية القابضة، وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة (جي42).
– نموذج ملهم
وبهذه المناسبة ألقى معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، كلمة في الحفل الذي نظمته جامعة ساليرنو ضمن فعاليات “أيام الجامعة الطبية” وحضره البروفيسور بيو فيسينانزا، رئيس الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس فيها، ونواب من البرلماني الإيطالي، ونخبة من العلماء والباحثين، وبمشاركة وسائل الإعلام الدولية والمحلية في إيطاليا، حيث نقل معاليه في بداية كلمته تحيات شعب دولة الإمارات وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وقال معاليه: “إن من يستحق هذه الجائزة وهذا التكريم، هو الداعم الأول لنا جميعاً ومذلل العقبات، وملبي المستحيلات، والمتابع لكافة التفاصيل مهما صغرت، والمشكلات مهما كبرت، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان”.
ووجه معاليه التحية إلى أبطال خط الدفاع الأول قائلاً: “ولا أنسى أيضاً الجنود المجهولين من خط الدفاع الأول، وكذلك المتطوعين الذين قدموا نموذجاً ملهماً في التفاني والعمل الدؤوب لإنقاذ حياة المرضى في أصعب الظروف، وجسدوا أسمى معاني التضحية والعطاء، وهم أحق بالتقدير والامتنان”.
– قيم مشتركة
وأكد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن تكريمه من قبل مدرسة ساليرنو الإيطالية الطبية العريقة، تكريم في جوهره لعطاءات دولة الإمارات أثناء جائحة كورونا ولأبناء الإمارات على تضحياتهم، منوهاً بأن الجائزة ترمز إلى قيم التفاهم والتعاون الدولي والتعايش السلمي وتعزيز الحوار بين الأديان والمجتمعات لنشر ثقافة البناء والسلام وهي القيم التي تدعو وتبشر بها الإمارات.
وأشار معاليه إلى أن ما تحقق على أرض الإمارات هو معجزة بكل المقاييس بعد أن اتبعت كل الجهات المعنية بمكافحة الوباء توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بالالتزام بالمساواة في علاج ضحايا الوباء، حيث اعتبر سموه كافة المقيمين على أرض الإمارات مشمولين برعايته الكريمة، لافتاً معاليه إلى أن مقولة سموه الشهيرة “لا تشيلون هم” شكلت ركيزة النجاح في مواجهة تحديات كورونا والتغلب عليها.
وأوضح معاليه أن الإمارات التي لا تعرف المستحيل نجحت بامتياز في تحدي الوباء بفضل تكاتف أبنائها وتضحياتهم وعمل الجميع بروح الفريق الواحد والتزود بالعلم، والتخطيط، والتحلي بالشجاعة والإرادة.
– العاصمة الإنسانية
وأشار معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام إلى أن أكبر تحدٍ واجه فريق العمل الطبي كان وجود أكثر من 200 جنسية في الإمارات بخلفيات ثقافية وحضارية وتوجهات متعددة متباينة، ولكن ثقتهم في دولة الإمارات سهلت توجيههم وتوعيتهم وجعلتهم يتفهمون كل الإجراءات المتبعة لمكافحة الوباء.
وتابع معاليه: الأكثر من هذا أن الإمارات المعطاءة والتي تعتبر بحق عاصمة العالم الإنسانية كان لها النصيب الأكبر في المبادرات الإنسانية، وشكلت مساعداتها أكثر من 80% من حجم الاستجابة الدولية للدول المتضررة خلال الجائحة.
– توجه إستراتيجي
وأوضح معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن الجائزة وسام لكل الجنود المجهولين والمعلومين في الإمارات والعالم، الذين لم يبخلوا بالوقت والجهد والروح لمواجهة الوباء، مشيداً بإسهام الإمارات الفعال عالمياً في مكافحة الوباء، ومؤكداً أن الروح الانسانية والمبادرة في مساعدة المحتاجين والمتضررين في العالم تشكل توجهاً إستراتيجياً في سياسات الإمارات بلد المحبة والخير والعطاء.
وفي ختام كلمته، وجه معاليه التحية إلى فخامة الرئيس الإيطالي على رعايته الكريمة للحفل وإلى جامعة ساليرنو التي تمتلك أكثر من ألف عام من الحكمة والتميز في المجال الطبي، على مبادرتها النبيلة بتكريم دولة الإمارات تقديراً لجهودها العالمية في مكافحة كورونا، مشيراً إلى تطلعه لزيادة التعاون بين دولة الإمارات والجامعة العريقة في مجالات البحث العلمي والابتكار في مجالات الطب، وبما يسهم في تعزيز القدرات لمواجهة التحديات الصحية المستقبلية وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تصب في صالح البشرية.
– اختبار صعب
بدوره، أكد سعادة عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أن دولة الإمارات، قدمت نموذجاً يحتذى به في التصدي لجائحة “كوفيد-19″، وضربت مثالاً في كيفية استيعاب هذه الجائحة والحد من مخاطرها، وذلك بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، التي منحت الأولوية القصوى لسلامة جميع السكان (مواطنين ومقيمين)، وأمرت بتوفير كل ما يحفظ للناس صحتهم وحياتهم، فكانت الإمارات من الدول السباقة في توفير اللقاحات، كما كانت من أولى الدول وأسرعها في التعافي من الجائحة.
وقال: “إن “جائحة كوفيد-19″، كانت اختباراً صعباً، وقد نجحت إمارة دبي وتفوقت في اجتيازه، بفضل الرعاية الكريمة التي يحظى بها القطاع الصحي من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتوجيهات السديدة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع”.
وأضاف الكتبي: “في ظل هذه الرعاية الكريمة والأولوية المتقدمة والاهتمام البالغ بصحة الناس وحياتهم، أصبح القطاع الصحي في دبي واحداً من أهم القطاعات الصحية وأكثرها تطوراً في العالم، وقد بدا ذلك جلياً خلال مواجهة جائحة “كوفيد-19″، التي مثلت تحدياً كبيراً لكل الأنظمة الصحية في العالم، حيث ظهرت قدرة إمارة دبي، في البنى التحتية والتقنية والتجهيزات فائقة المستوى، والمنشآت الصحية عالية الجاهزية، إلى جانب المخزون الإستراتيجي من الأدوية واللقاحات، وقبل ذلك الكفاءات والخبرات الطبية التي تعاملت مع الجائحة وفق أفضل البروتوكولات والممارسات المعمول بها عالمياً”.
وأشار سعادته إلى الحراك المجتمعي، في مواجهة “كوفيد-19″، والذي ضم المؤسسات الصحية (الحكومية والخاصة)، والجهات المعنية وذات العلاقة، بجانب رجال الأعمال والمتطوعين من شرائح المجتمع المختلفة، حيث شكل الجميع – بجانب الكوادر الطبية- خط الدفاع الأول، وكان ذلك نموذجاً فريداً لتضافر الجهود وتكامل الأدوار والمسؤوليات، كما كان درساً مهماً استفادت منه هيئة الصحة بدبي، التي تمتلك الآن تجربة ناجحة في كيفية التعامل مع الأزمات والكوارث والحالات الصحية الطارئة.
– أنظمة حيوية
إلى ذلك، قال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي عضو مجلس الإدارة المنتدب للشركة العالمية القابضة “IHC”: “إنه لشرف كبير أن نحظى بالتكريم من جائزة جامعة ساليرنو خلال اليوم العلمي الإيطالي-الإماراتي في روما، وهذه الجائزة لا تسلط الضوء فقط على مساهمات شركة “IHC” في قطاع الرعاية الصحية، بل تعكس أيضاً رحلة بدأت بتأسيس بنية تحتية وأنظمة حيوية للرعاية الصحية، سواء في الإمارات أو في عدد من الدول الأخرى، لتحسين إدارة مخاطر الأوبئة”.
وأضاف: “نحن اليوم، في طليعة الابتكار والتميز، ونعمل على تطوير حلول صحية لتعزيز قدرة المنطقة على مواجهة التحديات الصحية الحالية والمستقبلية. وهذا التكريم هو شهادة على المستوى الريادي الذي وصل له قطاع الرعاية الصحية في الإمارات”.

وأردف: “يشرفني تلقي هذا التقدير المرموق من كلية ألمو التابعة لمدرسة ساليرنو الطبية، هذه الجائزة هي شهادة على التزام دولة الإمارات بتعزيز البحث العلمي والتعاون الدولي، وسنتمكن من خلال هذه الشراكات من الربط بين الثقافات والخبرات، ونستمر كذلك في دفع حدود الابتكار الطبي، ما يمهد الطريق لمستقبل صحي للجميع”

– تقدير إيطالي للإمارات
من جانبه، أكد الدكتور عبدالله راوح، الرئيس الفخري لمدرسة ساليرنو، نائب رئيس جامعة لوديس بسويسرا، واستشاري جراحة القلب في لندن، أن النزعة الخيرية والعطاء والتضحية والإيثار هي الخيط الرفيع الذي يربط بين دولة الإمارات عاصمة الإنسانية في العالم والمساهم الأكبر في المبادرات الدولية، و”ساليرنو” أقدم جامعة طبية في أوروبا.
وأوضح أن عقد “يوم علمي إيطالي إماراتي” في تلك المدرسة العريقة، عرفان بالتقدير والمحبة للإسهامات العربية في مجال الطب والعلوم والأعمال الخيرية، ممثلة في دولة الإمارات صاحبة الأيادي البيضاء في كل المهمات الإنسانية لرعاية المنكوبين والتخفيف عن الضحايا والمتضررين.
وأكد راوح أن قيمة وعظمة ما تقدمه الإمارات من مبادرات إنسانية تتجسد في مدّ يد المساعدة لدول العالم المحتاجة والمتضررة بالعلم والتخطيط، وتقديم المساعدات بعدالة ومساواة من دون تفرقة على أساس الهوية أو الدين أو أي اعتبارات أخرى، ما استحق تقدير وإعجاب ومحبة دول العالم أجمع.
وأشار إلى أن تكريم معالي عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، وشخصيات بارزة من دولة الإمارات، من قِبل مدرسة ساليرنو العريقة، يُجسد التقدير الكبير الذي تحظى به دولة الإمارات نتيجة مبادراتها الإنسانية العابرة للحدود وعملها الدؤوب على تدعيم وتطوير التعاون بين الشعوب والإسهام في التقدم الثقافي والعلمي بمبادرات خيرية مستلهمة من قيادتها وعطاء مواطنيها ومن تراثها الإنساني، وهو عطاء مستدام للإمارات يشهد عليه العالم أجمع.
– يوم علمي إيطالي إماراتي
كما نظمت جامعة ساليرنو، “اليوم العلمي الإيطالي – الإماراتي”، داخل المجمع التاريخي في فيكولو فالدينا، وضمن فعاليات الأيام الدولية لمدرسة ساليرنو الطبية، حيث يجسد هذا اليوم التقدير الإيطالي لجهود دولة الإمارات في دعم التعاون في البحث العلمي والتزامها الراسخ بتطوير بيئة علمية وبحثية متقدمة تدعم التنمية المستدامة والابتكار.
وناقش المشاركون في الفعالية سبل تعزيز الشراكات بين المؤسسات العلمية في كلا البلدين، مؤكدين أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية، خاصة في مجالات الطب والتكنولوجيا الحيوية، بما يسهم في رفاهية الإنسان وتقدم المجتمعات.
كما تخلل فعالية “اليوم العلمي الإيطالي – الإماراتي”، مؤتمر بعنوان “التأثير العربي في حياة جامعة ساليرنو الطبية”، تحدث خلاله عدد من كبار علماء هيئة التدريس في الجامعة العريقة، ومن جامعات عالمية أخرى عن الإسهامات العلمية العربية التي أسهمت في تطور الطب والعلوم الطبية عبر العصور. كما استعرض المتحدثون تأثير تلك الإسهامات على المناهج الأكاديمية ودورها في إرساء أسس البحث العلمي والابتكار الطبي.

وفي ختام المؤتمر جرى عرض فيلم وثائقي تحت عنوان “الجائزة الدولية للجامعة الطبية الساليرنية.. 25 عاماً من التاريخ والثقافة”.
وفي نهاية حفل التكريم جرت مراسم استقبال رسمية للمكرمين في قاعة الفرسان، بحضور رئيس الجامعة وعدد من أعضاء مجلس النواب الإيطالي وكبار العلماء والباحثين وجمع من وسائل الإعلام العالمية، حيث عقد مؤتمر صحفي حول الجهود الكبيرة التي قدمتها دولة الإمارات أثناء الجائحة والإنجازات المتميزة التي قدمها المكرمون من خلال مسؤولياتهم في تك الفترة.
– دعم إنساني
يذكر أن دولة الإمارات لم تكتفِ بمكافحة الفيروس بين مواطنيها وقاطنيها، بل مدت يد المساعدة للخارج، وكانت أكبر دولة داعمة للمبادرات الإنسانية، حيث شكلت المساعدات التي قدمتها 80% من حجم الاستجابة الدولية للدول المتضررة خلال الجائحة، كما أمدت 135 دولة بأجهزة ومعدات وإمدادات لمواجهة الفيروس، وأرسلت مساعدات إلى 117 دولة من مخازن المنظمات الدولية المتواجدة في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي. إضافة إلى إنشاء 6 مستشفيات ميدانية في عدد من الدول على مستوى العالم لعلاج المرضى، أو إعطاء اللقاحات للمواطنين هناك. كما تبرعت الإمارات بـ 10 ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية.
وخصص صندوق أبوظبي للتنمية 10 مليارات دولار لمساعدة الدول النامية على التعافي من الركود الناجم عن تداعيات الجائحة وتأثيراتها السلبية على القطاعات الاقتصادية المتنوعة، إضافة إلى تأجيل سداد الديون المستحقة على الدول النامية المستفيدة من قروض الصندوق خلال عام 2020.

كما كانت الإمارات أول دولة في العالم يتخطى فيها عدد الفحوصات الخاصة بفيروس “كوفيد-19″، عدد السكان الفعليين، حيث تخطت الفحوصات حاجز الـ 10 ملايين فحص.


مقالات مشابهة

  • «ساليرنو» تحتفي بجهود الإمارات خلال «كوفيد-19»
  • جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية تحتفي بجهود الإمارات الإنسانية خلال أزمة “كوفيد-19”
  • نائب وزير الخارجية يؤكد أهمية دفع العلاقات بين المجتمعات المصرية واليونانية والقبرصية في إطار «إحياء الجذور»
  • الظفرة ودبا وحتا والحمرية إلى نصف نهائي تصفيات «الكأس الأغلى»
  • «الفارس» و«العنابي» لقاء التحدي في دولية الظفرة للسلة
  • المزروعي: الإمارات تؤمن بدور الشراكات الإقليمية في تسريع التحول بقطاع الطاقة
  • تحويل أكياس “ديليفرو هوب” إلى لوحات تلوين للأطفال  
  • سهيل المزروعي : الإمارات تؤمن بدور الشراكات الإقليمية والدولية في تسريع التحول بقطاع الطاقة
  • سهيل المزروعي: الإمارات تؤمن بدور الشراكات الإقليمية والدولية في تسريع التحول بقطاع الطاقة
  • المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت تحتفي بثورة 26 سبتمبر