لوحات ميثه المزروعي تحتفي باستدامة التراث
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
سعد عبد الراضي (الظفرة)
أخبار ذات صلة صالون «الملتقى الأدبي» يناقش رواية «عشبة ومطر» مهرجان الظفرة للكتاب.. أنشطة متنوعة لأصحاب الهمم من مؤسسة زايد العلياميثه المزروعي فنانة من نوع خاص، كونها استلهمت فنونها من بيئتها وطوعتها لخدمة التراث الإماراتي بمنطقة الظفرة على وجه الخصوص وكل ما يتضمنه الموروث المحلي عموماً، «الاتحاد» التقتها خلال مشاركتها في مهرجان الظفرة للكتاب للحديث عن الذي تقدمه من إبداعات.
تقول ميثه المزروعي في البداية: إن مشاركتي في مهرجان الظفرة للكتاب العام الماضي، كان بمثابة دعم قوي من مركز أبوظبي للغة العربية، حيث قدم مرسمنا ورشاً للأطفال وأخرى للكبار، وشاركنا هذا الموسم بورش كذلك، ولكن مشاركتي في ركن الفنانين كانت الأولى التي تشمل عرض أعمالي الفنية باسمي في ركن خاص، حيث كنت أقوم بعرضها باسم مرسمنا في النسخة الماضية. وأضافت: أتطلع إلى تطوير وخاصة المتعلقة بالاستدامة والتراث، وأن أشارك في جميع محافل الدولة في المنطقة الغربية وخارجها.
بدايات ملهمة
تقول ميثه عن بداياتها: أحببت الرسم منذ الصغر، حيث كنت متميزة في جميع مراحل الدراسة برسوماتي، وكنت أتلقى التشجيع من مدرسات الفن وأجد الإعجاب والتشجيع دائماً. وكانت إحدى أمنياتي أن أصبح مدرسة فن عندما أكبر، ولكن لم يحالفني الحظ كوني لم أستطع تكملة الدراسة في الجامعة، ولكن الحلم لم ينقطع فاستمر ولهي بهذا الفن وممارسته من وقت إلى وقت، حتى تعلمت جميع أنواع الفنون ثم احترفتها.
وتابعت: لامست حلمي قليلاً بمشاركتي في صيفنا مميز في مدرسة الظفرة منذ سنوات من خلال القيام بدور معلمة فن وتقديم الورش للبنات، كانت هذه الفترة من أسعد أيامي، ثم التحقت بدورات فن الديكوباج أونلاين وحضور بعض الورش في فن تشكيل الورد بالعجينة الروسية، بعد ذلك قدمت على دورة حصلت من خلالها على شهادة مدربة معتمدة، ثم تقدمت بالعمل في مركز تدوير كمتطوعة، وقمنا بالعمل على إعادة التدوير وأقمنا الورش للمدارس، وكانت مشاركتي الأولى في مهرجان الرطب، وعرضت بعض لوحاتي عن الاستدامة.
مرسم خاص
تقول ميثه: بدأت فكرة أن يكون لي مكان خاص لإقامة الورش من خلال مركز يساعد على تنمية مهارات مختلف الأعمار في الفنون والحرف اليدوية والفنية، وتم افتتاح المركز باسم «مرسمنا للحرف الفنية»، وذلك قبل ثلاث سنوات بالتعاون مع مدربات فنون مبدعات. وكانت بدايتنا خلال أزمة كورونا، واستطعنا بحمد لله ممارسة العمل في المركز وكان الإقبال كبيراً من الأطفال والكبار.
وأضافت: كان أول دعم لنا من بلدية الظفرة وذلك بتخصيص مكان في حديقة مدينة زايد، حيث قدمنا فيه ورش الرسم الحر للأطفال، وعرض أعمال المرسم ومشاركتنا في فعاليات مرعب، ثم تلقينا دعماً آخر من الهلال الأحمر ووزارة الثقافة والشباب، بعد ذلك استطعنا التنويع أكثر في مرسمنا ليشتمل على ركن للأطفال وركن للورش المتنوعة، وكذلك الفخار وركن للخياطة والكورشيه والتطريز وركن الرسم الحر.
كرب النخل والاستدامة
عن الاستدامة في أعمالها تقول ميثه المزروعي: كانت بداية فكرة الكرب من خلال عمل قمت به على أشياء تراثية قبل سبع سنوات في مركز تدوير، ثم قمت بتطوير الفكرة على كرب النخل، ومن أجود الكرب المستخدم لعمل هذا الفن هو كرب نخل الفحال، لوجود مساحة واسعة للعمل عليه، وأضافت: في البداية أقوم بصنفرة الكرب ثم تلوينه بلون للخلفية، ومن ثم طباعة الصورة على مناديل بعد تحويلها للون الأبيض والأسود بطابعة الليزر، وعمل ديكوباج بالصورة على الكرب، ثم في النهاية أقوم بدمج الصورة مع الألوان، ولحفظ العمل أقوم بوضع طبقات من الورنيش عليه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الظفرة للكتاب الظفرة الإمارات التراث الإماراتي من خلال
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس: كنت أقوم برتبة غسل الأرجل في السجن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في لقاء مع الرهبان مساء امس اذهبوا إلى السجون من فضلكم اذهبوا إلى السجون، اذهبوا، والتزموا بالخدمه المتواصله فيها منذ أن كنت أسقفًا، في يوم خميس الأسرار، كنت أقوم برتبة غسل الأرجل في السجن.
واستطرد حديثه قائلا إنهم أكثر الأشخاص الذين يحتاجون إلى أن نغسل أرجلهم وكأننا نقول لهم: "أنظر، أنا أغسل رجليكَ لأني أسوأ منك، ولكنني محظوظ لأن هناك من انتشلني وأمسك بي".
وتابع أتذكر أنني كنت أغسل قدمي امرأة، وكان سجن نساء، وعندما هممتُ بالذهاب إلى الأخرى، أمسكت بيدي واقتربت من أذني وقالت لي: "يا أبتي، لقد قتلت ابني"، إنها المأساة الداخلية في ضمير الذين يعيشون في السجن.
واختتم قائلا فعندما ستصبحون كهنة، إذهبوا إلى السجون، هذه أولوية ويمكننا جميعًا أن نقول ما أشعر به: لماذا هم وليس أنا؟ أنتم ستنالون المسحة الكهنوتيّة لكي تحرروا السجناء والذين هم مأسورين، بدون أن يدركوا ذلك.