صالون «الملتقى الأدبي» يناقش رواية «عشبة ومطر»
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة لوحات ميثه المزروعي تحتفي باستدامة التراث مهرجان الظفرة للكتاب.. أنشطة متنوعة لأصحاب الهمم من مؤسسة زايد العلياشهد صالون «الملتقى الأدبي»، أول أمس، مناقشة رواية «عشبة ومطر» للكاتبة وداد خليفة، الصادرة عن «دار العين» بالقاهرة. أدارت النقاش أسماء المطوع، قائلة: أهلاً ومرحباً بكم في أمسية جديدة من أمسيات «الملتقى الأدبي»، وكل عام والإمارات وأنتم بخير بمناسبة عيد الاتحاد الـ 52، وقد اعتدنا على مدار الأعوام السابقة أن نلتقي ونتسامر في هذا اليوم، لنسترجع روح الاتحاد والآباء المؤسسين، لذا نلتقي اليوم مع رواية «عشبة ومطر»، وكاتبتها واحدة من مبدعات وطننا الغالي هي الروائية وداد خليفة.
وتحدثت رنا منزلجي قائلة: ما ميز هذا العمل للروائية خليفة أنها كرسته لتاريخ مرحلة زمنية عايشتها بعمق تفاصيلها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، تفاصيل لا يعرفها إلا رعيل هذه الفترة والذي سيكون آخر من يذكر هذه التفاصيل التي قد تضيع إن لم توثق، فهي تجيد الإمساك بالخيوط، وقد لملمت ما صنع وميز تلك الحقبة وشكل بهجة ودهشة الحياة لأجيال عزيزة، حيث تشير الكاتبة إلى أهمية الصورة التي يفهمها الجميع، فتحت الكاتبة في روايتها عدة بوابات لفترة زمنية وأحداث تناولتها بروح عربية عالية.
وبدورها، أشارت د. جميلة خانجي إلى أن الكاتبة استهلت عملها بالدفاع عن اللغة العربية، ثم مضت إلى صندوق الذكريات، كما منحت قيام دولة الاتحاد أهمية كبيرة وكانت رسالة قوية وجميلة، ومن خلال شخصية عشبة التي أضناها الهم العربي والتزامها العميق بوطنيتها، إضافة إلى فكرة المتحف الافتراضي ومنه يمكن لعشبة أن تندمج مع الواقع، وأنها ليست منعزلة عن أحداث وتطورات العالم.
وقالت د. مريم المهيري: قرأت هذا العمل مدفوعة برغبتين: الأولى أن أقرأ في الأدب الإماراتي شيئاً نشبهه ويشبهنا، والثانية هي غواية الغِلاف التي تشي بأنها تحمل هماً عربياً، حرف الضاد المطبوع عليه في رسمه، ومنذ وعيت على الدنيا وأنا مأخوذة بهذه اللغة بنسيجها، تراكيبها، بنيتها، وأوصافها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات
إقرأ أيضاً:
الباحث باكر حسن الاهنومي ينال الماجستير بامتياز في اللغة العربية
هاشم علي:
نال الباحث باكر حسن الاهنومي درجة الماجستير بامتياز بدرجة 95% في اللغة العربية من كلية التربية جامعة صنعاء، اليوم الأحد ، عن رسالته الموسومة بـ”الأصول النحوية عند الخبيصي في كتاب الموشح على كافية ابن الحاجب دراسة نحوية وصفية”.
وتشكلت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الأستاذ الدكتور صالح علي النهاري، مناقشاً داخليا، وعضوية الأستاذ الدكتور محمد حسين النقيب ، مناقشاً خارجيا جامعة عمران، والأستاذ الدكتور/ عبدالله أحمد النهاري ، المشرف الرئيس على الرسالة.
وبعد المناقشة اقرت اللجنة باعطاء الباحث درجة الماجستير بامتياز وتقدير 95%.. وأوصت اللجنة بطباعة الرسالة وتداولها بين الجامعات والجهات ذات العلاقة.
وقد هدفت الدراسة الى بيان حجية الكلام العربي عند الخبيصي سواء كان كلام الله – تعالى – أم كلام رسوله، أم الكلام العربي شعره ونثره، وذلك في تأصيل القواعد النحوية ، وكذلك حجية القياس والإجماع عند الخبيصي في تأصيل القواعد النحوية.
واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي المرتكز على المسح الميداني للحصول على البيانات من خلال الاستبانة، واستخدم الباحث مسائل النحو عند الخبيصي، ثم تحليلها ونسبة كل منها إلى أصله .
وكشفت نتائج الرسالة أن كتاب الموشح مليء بجميع أصول النحو السمعية والعقلية، والأدلة السمعية النقلية التي مصدرها القرآن الكريم وقراءاته – متواترة وشاذة – والحديث الشريف كلام العرب – نظماً ونثراً ؛ فلا تكاد تخلوا مسألة منه، وقد بلغت الشواهد النقلية فوق ثمانين وتسع مائةٍ شاهداً نقلياً،ولم يتقيد الخبيصي بالإطار المكاني كالبصريين، فمذهبه كمذهب ابن مالك في التوسع.
حضر المناقشة الدكتور حمود عبدالله الاهنومي ومدير عام مكتب رئيس مجلس الإدارة بمؤسسة الثورة للصحافة الاستاذ/حسن شرف الدين وعددا كبير من الاكاديميين والباحثين واصدقاء وزملاء الباحث.