تجديد عقوبات بريطانية على شخصيات ليبية متورطة في انتهاكات
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
اتخذت المملكة المتحدة إجراءات حاسمة من خلال تحديث قائمة العقوبات الخاصة بها ضد العديد من الأفراد الليبيين المتورطين في انتهاكات وانتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية والتهريب.
وبحسب ما أفاد موقع وزارة الخزانة البريطانية، فقد تم إدراج شخصيات بارزة مثل أسامة الكوني مدير مركز احتجاز الزاوية، وعبد الرحمن ميلاد المعروف أيضا باسم “البيدجا” قائد خفر السواحل فرع الزاوية، بالإضافة إلى إدراج محمد كشلاف قائد الحرس الوطني الزاوية.
وشددت وزارة الخزانة البريطانية على أن هؤلاء الأفراد لعبوا أدوارًا مهمة في إدارة شبكات الاتجار والتهريب واسعة النطاق داخل المدينة، وارتكبوا انتهاكات وأعمال عنف ضد المهاجرين في ليبيا، بحسب الوزارة.
كما شملت قائمة العقوبات أيضاً، الساعدي القذافي نجل زعيم النظام السابق معمر القذافي، وأحمد قذاف الدم، اللذين سيظلان خاضعين لتجميد الأصول وحظر السفر حتى إشعار آخر.
وأوضحت الوزارة البريطانية أن هذه العقوبات تشملتجميد الأموال والموارد الاقتصادية للأفراد أو الكيانات أو المنظمات المتورطة في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في ليبيا، أو انتهاكات القانون الإنساني الدولي، أو أي أنشطة تعرض السلام والاستقرار والأمن داخل البلاد للخطر.
وحددت لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة بشأن ليبيا، في تقريرها الذي أعدته لجنة الخبراء، 3 قيادات من مدينة الزاوية، بينهم “البيدجا”، بتهمة الاتجار بالبشر، حيث سلط التقرير الضوء على تورطهم مع جماعات مسلحة في ورشفانة وصبراتة وزوارة منذ عام 2011.
وفي سياق ذي صلة، أضافت وزارة الخارجية البريطانية في 13 مايو 2021، عناصر “الكانيات” التي كانت تسيطر على مدينة ترهونة وقادتها عبد الرحيم ومحمد الكاني إلى قائمة العقوبات بسبب مشاركتهم في انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي الإنساني في ليبيا.
آخر تحديث: 6 ديسمبر 2023 - 23:03المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الساعدي القذافي انتهاكات حقوق الإنسان بريطانيا حقوق الإنسان شخصيات ليبية عقوبات فی انتهاکات
إقرأ أيضاً:
حماس تدين قرار الخزانة الأمريكية بوضع قياداتها على قائمة العقوبات
الجديد برس|
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) البيان الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، والذي تضمن فرض عقوبات على عدد من قياداتها، ووصم مقاومة الشعب الفلسطيني المشروعة ضد الاحتلال بالإرهاب.
وفي بيان صحفي أصدرته الليلة الماضية، اعتبرت الحركة هذه الخطوة “تأكيداً للسلوك الأمريكي الإجرامي المنحاز للاحتلال الفاشي وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني”.
وأشارت إلى أن قوائم العقوبات الأمريكية تعتمد على “بيانات مضللة وكاذبة تهدف إلى تشويه صورة قيادات الحركة”، مؤكدة أن هذه القيادات تعمل لصالح قضيتها وحقها المشروع في مقاومة الاحتلال.
وأضافت حماس أن الولايات المتحدة تتجاهل فرض عقوبات على قادة الاحتلال الإسرائيلي الذين يرتكبون “أبشع جرائم الحرب والإبادة الجماعية”، بينما تمنحهم الغطاء اللازم للاستمرار في عدوانهم على الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
واتهمت حماس الإدارة الأمريكية بأنها “تصرّ على مواقفها المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني”، مشيرة إلى أن واشنطن تعمل على شل أدوات المنظومة الدولية ومنعها من وقف انتهاكات الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها.
ودعت الحركة الإدارة الأمريكية إلى مراجعة سياساتها “الإجرامية”، والتخلي عن انحيازها الأعمى للاحتلال، مؤكدة على ضرورة الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني كاملة، ولجم حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن انتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي.
يأتي هذا التصعيد الأمريكي في وقت يشهد فيه قطاع غزة عدواناً مكثفاً من قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تستمر الانتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين وسط صمت دولي ودعم أمريكي مستمر لـ الاحتلال إسرائيلي.
كما شددت حماس، في بيانها، على أن المقاومة الفلسطينية ستظل متمسكة بحقوق الشعب الفلسطيني، رغم الضغوطات الدولية والإجراءات العقابية التي تستهدفها.