وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من أمين عام الأمم المتحدة حول الوضع في غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
صرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير سامح شكري، تلقى اتصالاً هاتفياً من أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، وذلك للتشاور وتنسيق الجهود للحد من الأزمة في غزة واحتواء تداعياتها، انطلاقاً من حرص ومسؤولية الأمين العام فى حفظ السلم والأمن الدوليين.
وذكر المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الوزير شكري والأمين العام للأمم المتحدة بحثا بشكل مستفيض، مستجدات الأوضاع الإنسانية والأمنية المتردية في قطاع غزة، والتحركات الدبلوماسية الرامية لاستعادة الهدنة، حيث تمَّ التأكيد على ضرورة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار حقناً لدماء المدنيين الفلسطينيين، وعلى نحو يتيح نفاد المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى سكان القطاع.
ضرورة إنهاء الحرب على غزةوأوضح السفير أحمد أبو زيد أن الوزير شكري تناول خلال الاتصال التحركات المصرية مع الأطراف الدولية، وفي إطار المجموعتين العربية والإسلامية بالأمم المتحدة، على مسار الدفع نحو إنهاء الحرب في قطاع غزة، مؤكداً أهمية التفعيل الكامل لقراري مجلس الأمن والجمعية العامة، والبناء عليهما للوصول لوقف كامل لإطلاق النار، وتعزيز إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأعاد وزير الخارجية التأكيد خلال الاتصال على رفض مصر الكامل لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين داخل أو خارج أراضيهم.
تقدير دور الأمم المتحدةوفي سياق متصل، أعرب الوزير شكري عن تقديره للدور الهام الذي يتبناه الأمين العام الأمم المتحدة في تعاطيه مع الأزمة وتداعياتها، مؤكداً حرص مصر على استمرار التشاور والتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة وأجهزتها المعنية لاحتواء الوضع المتأزم في قطاع غزة ووضع حد للإعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية السافرة.
دور مصرومن جانبه، ثمَّن الأمين العام للأمم المتحدة الدور الذي تضطلع به مصر في التعامل مع الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية في قطاع غزة منذ بداية الأزمة الراهنة، وما تبذله من جهود لتسهيل عملية دخول المساعدات إلى مستحقيها في القطاع في أسرع وقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مصر غزة قطاع غزة الأمم المتحدة الأمین العام فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ورشة تدريبية لبناء قدرات مستخدمي قطاع «النفط والغاز»
انطلقت أعمال ورشة العمل التدريبية “لبناء القدرات في قطاع النفط والغاز في ليبيا، والتي تنظمها إدارة الاستراتيجيات ومشاريع الطاقة المتجددة بالمؤسسة الوطنية للنفط، بإشراف إدارة الطاقات المتجددة وإزالة الكربون، وبمشاركة فعالة للإدارة العامة للغاز وإدارة الاستثمار، وبالتعاون مع المفوضية الأوروبية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة”.
وتهدف الورشة إلى “تزويد موظفي المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا والشركات التابعة لها والعاملين بالقطاع، بالمعرفة والمهارات الأساسية اللازمة لتحديد وتنفيذ إجراءات الإبلاغ عن غاز الميثان والتخفيف من انبعاثاته، ووضع أساس لنظام قوي لجمع البيانات، وفقاً لمتطلبات شراكة النفط والغاز والميثان (OGMP 2.0)، الذي يعتبر الإطار الشامل والوحيد لإعداد التقارير الدولية المعتمدة على القياس في هذا القطاع”.
كما تسعى من خلال التفاعل العملي إلى “إظهار قيمة الاستجابة لإخطارات نظام التنبيه والاستجابة لغاز الميثان (MARS)، وهو أول نظام عالمي للكشف والإخطار عبر الأقمار الصناعية الذي يوفر بيانات دقيقة”.