نظمت كلية الآداب بجامعة الوادي الجديد البرنامج التدريبي «مودة»، ضمن المشروع القومي الرئاسي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية والمتضمن سلسلة من الندوات التوعوية لتأهيل الشباب المقبل على الزواج بالمعارف، والمهارات، والخبرات اللازمة لبناء أسرة سليمة.

رفع الوعي لدي الشباب بأهمية الأسرة المصرية

وقال، الدكتور مصطفى محمود المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، إن الندوة شارك فيها الأستاذ أحمد عباس منسق مبادرة مودة بالجامعات المصرية مثمنا جهود وزارة التضامن الاجتماعي، وتعاونها المثمر مع إدارة الجامعة بكافة الكليات، لتنظيم سلسلة من الندوات التوعوية، الهادفة إلى زيادة درجة الوعي لدى الشباب بالأسس التي تقوم عليها الأسرة، موجهاً شكره لكافة عمداء الكليات ووكلائها وإلى أعضاء هيئة التدريس المشاركين في البرنامج التدريبي «مودة» داعياً الطلاب إلى الاستفادة من المحاور التي يتضمنها البرنامج والتي سيكون لها دور فاعل في تشكيل مستقبلهم .

الحد من ارتفاع حالات الطلاق في المجتمع

ومن جانبه، أكد أحمد عباس منسق مبادرة مودة بالجامعات المصرية، إن جهود وزارة التضامن الاجتماعي تأتي في إطار رفع الوعى بقضايا الأسرة المصرية والحد من ارتفاع حالات الطلاق وتنظيم سلسلة من الندوات، والدورات التدريبية، وحملات التوعية، تحت مظلة البرنامج القومي «مودة» والمستمر هذه الفترة في رحاب الجامعات المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة الوادي الجديد الوادي الجديد مودة

إقرأ أيضاً:

الحكومة المرتقبة شابة.. 70% من وزرائها ثمرة جهود الدولة خلال 10 سنوات

بعد ساعات قليلة سيتم إعلان التغيير الوزاري، وتشكيل الحكومة المرتقبة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، والتي كلف بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث من المتوقع ووفقا لتوجه الدولة وما أكدته المصادر، أنها ستكون حكومة شابة، تعتمد في قوامها الأساسي على عناصر القيادات الشابة المؤهلة علميا وتكنوقراطيا لمواجهة الأزمات بقدرات وكفاءات هائلة، وسرعة إيجاد الحلول وتلبية احتياجات، ومتطلبات المواطنين بالشكل الأمثل الذي يتناسب مع آليات  الجمهورية المرتقبة.

وتؤكد المؤشرات أن الحكومة المرتقبة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، والتي كلفه الرئيس السيسي بتشكيلها والمتوقع حلفها لليمين الدستورية خلال ساعات قليلة مقبلة سيكون 70% من بينها من وزرا شباب خضعوا للتدريبات على حل الازمات ومواكبة التطور الكبير الذي تشهده متطلبات مرحلة الجمهورية المرتقبة، فضلا عن كونهم خضعوا للتأهيل القيادي بشكل مباشر وغير مباشر. 

« الوطن» تستعرض في التقرير التالي، رؤية الدولة المصرية على مدار عشر سنوات ماضية، نحو الشباب وإعدادهم وتأهيلهم وتمكينهم في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليكون قوام الجمهورية المرتقبة بآلياتها وقدراتها واستعادة ريادتها للمنطقة، ومكانتها الكبرى المؤثرة بين دول العالم.

10 سنوات تدريب وتأهيل الشباب لتولي المناصب القيادية 

وعلى مدار 10 سنوات ماضية كان الاهتمام بالشباب والنظر إليهم بعين الاعتبار، والرؤية الثاقبة بأنهم سوف يكونون العمود الفقري والعصب الحديدي في مقومات الجمهورية المرتقبة، كانت هي رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي والحلم الذي ظل ينشده الشباب عقودا عديدة، في الماضي ولم يتحقق أو يتم تنفيذه على أرض الواقع إلا في عهد الرئيس السيسي، والذي أدرك أن الشباب (أقل من 40 عاما) يمثلون حوالى 60% من التعداد السكاني لمصر، لدرجة أن الرئيس حرص على التأكيد مرارا وتكرارا أن الدولة المصرية الحديثة والجمهورية المرتقبة سوف تعول على الشباب  في خطط التنمية والاستدامة، ووضح ذلك جيدا منذ بداية عام 2014 مع فترة الولاية الأولى للرئيس،  في 2014  فتقلد الشباب المناصب القيادية و التنفيذية وتجلى ذلك في اتخاذ الدولة المصرية عدة خطوات نحو إفساح المجال للشباب على كل الأصعدة، وهو ما رصدته العديد من الدراسات والأبحاث المهتمة بشئون المجتمعات وتأهيل وتمكين الشباب بها.

تمكين الشباب في عهد الرئيس السيسي

 كما كان من مظاهر تمكين الشباب في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي إطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة PLP للشباب من 20 إلى 30 عاما، وذلك في عام 2015 ، بهدف إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كي تكون مؤهلة للعمل السياسي، والإداري، والمجتمعي بالدولة، ولقد شهدت هذه المبادرة  نجاحا كبيرا ليتم  العمل على توسيع الفئة العمرية المستهدفة بالتأهيل، حيث أُعلن عن البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة، ليتيح الفرصة للشباب في الفئة العمرية من 30 حتى 45 عاما الالتحاق بالبرنامج، ثم تم إضفاء الطابع المؤسسي للبرنامج الرئاسي فتم الإعلان عن إنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب بقرار رئاسي عام 2017.

واستهدف البرنامج الرئاسي للتأهيل إطلاع الشباب على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمي والعملي، وزيادة قدرتهم على تطبيق الأساليب الحديثة لمواجهة المشكلات التي تحيط بالدولة المصرية.  

ويتخرج الشباب من البرنامج بعد اجتياز 3 محاور رئيسية (علوم سياسية واستراتيجية، علوم إدارية وفن القيادة، علوم اجتماعية وإنسانية) وتتخلل ذلك أنشطة رياضية، وثقافية، وفنية.

ويطبق البرنامج نموذجًا تعليميًا مرتكزًا على مفهوم اكتساب الخبرات، حيث يتلقى الدارسون المادة العلمية في صورة محاضرات نظرية، يليها تطبيق عملي مباشر على أرض الواقع من خلال تطبيق المحاكاة للنماذج المختلفة.

رؤية البرنامج الرئاسي لتأهيل القيادات الشابة 

تتضمن رؤية البرنامج، إنشاء وتحديث قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشابة القادرة على تولى مسؤولية العمل السياسي والإداري في مختلف المجالات والقطاعات الحكومية في زمن قياسي، حيث تكون مطلعة على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العملي والعلمي، وتم اختبار قدرتها على تطبيق الأساليب والطرق الحديثة، بكفاءة عالية، وإنتاجية متميزة، وبالتكلفة والتوقيت المثاليين، حيث ستمثل هذه القاعدة  النواة الطبيعية لمجتمع عامل منتج، ومتفهم للطبيعة المعقدة للتحديات التي تواجه الوطن، ولديه القدر الكافي من المعرفة السياسية والبناء الأخلاقي، لمواجهة موجات حروب الإرهاب، والإفساد، وتدمير المجتمع.  

25 محافظا ونائبا شابا في آخر حركة محافظين  

كما تكمن مهمة البرنامج في توسيع قاعدة المشاركة الشبابية في إدارة الدولة، وتهيئة آلاف الشباب لتولى مناصب قيادية، وخلق نموذج للتعليم والتدريب العملي المحترف وتجلى ذلك في حركة المحافظين 2019 التي تضمنت تمثيل فعلي للشباب، وضمت الحركة 39 قيادة جديدة ما بين محافظ ونائبا للمحافظ، من بينهم 60% من الشباب، حيث ضمت اختيار 16 محافظا، و23 نائبا، وجاء عدد الشباب 25 قيادة، منها اثنان من المحافظين، و23 نائبا للمحافظين جميعهم من فئة الشباب، ومن بينهم  جاكلين عازر عبد الحليم عازر مصيدة - معيدة بطب المجتمع بكلية الطب جامعة الإسكندرية - نائب محافظ الإسكندرية،  محمد محمد حماد مدرس بقسم الهندسية المعمارية كلية الهندسية جامعة بنها - نائب محافظ القليوبية، أحمد شعبان أحمد - معلم تاريخ بمديرية التربية والتعليم باسوان - نائب محافظ أسوان، هند محمد أحمد عبد الحليم - نائب محافظ الجيزة، أحمد محمود عبد المعطي حسين - مدرس بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة الزقازيق - نائب محافظ الشرقية، إيناس سمير محمد حافظ معيدة بقسم الهندسة المعمارية أكاديمية الشروق - نائب محافظ جنوب سيناء، أحمد سامي عدلي إبراهيم القاضي - نائب محافظ قنا، عمرو مجدي مصطفى البشبيشي - منسق عام رابطة خريجي الأكاديمية الوطنية للتأهيل والتدريب -  نائب محافظ كفر الشيخ .

ولم يقتصر اتجاه الدولة المصرية في عهد الجمهورية المرتقبة، على الاعتماد على القيادات الشابة فقط في الصفوف الثانية بل تجاوزت ذلك لتؤكد على أن خريطة الاستثمار في قدرات الشباب تتسع لتقليدهم مناصب أكبر فظهر ذلك بوضوح في  التشكيل الوزاري برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي التي جرى تشكيلها في  2018، والتي ضمت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، ثم في التعديل المصغر 2022 نقلت لتولي حقيبة وزيرة التعاون الدولي، وهي من مواليد شهر يونيو 1975 لتتصدر قائمة الوزراء الأصغر سنًا في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، ثم جاءت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في المركز الثاني، إذ أن تاريخ ميلادها 1 مارس 1975، ثم الدكتور أحمد سمير صالح، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، وتاريخ ميلاده 17 سبتمبر 1974. 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • 18 شابا وفتاة من خريجي الأكاديمية الوطنية للتدريب يتولون مناصب في الحكومة
  • برنامج دراسات عليا جديد في الإمارات لتأهيل قادة المستقبل
  • الحكومة المرتقبة شابة.. 70% من وزرائها ثمرة جهود الدولة خلال 10 سنوات
  • شرطة رأس الخيمة تستعد لإطلاق فعاليات برنامج أصدقاء الشرطة الصيفي
  • بناء الإنسان المصرى.. حلقة خاصة من «بودكاست الأكاديمية الوطنية» في ذكرى 30 يونيو
  • محافظ بني سويف: «البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة» مشروع قومي يسير بقوة
  • محافظ مسقط يُدشن النسخة الرابعة من "معسكر دوت نكست جدير" لتأهيل الشباب
  • مجلس جامعة جنوب الوادي يقرر فتح برنامج "إعداد أخصائي ذوي الإعاقة والتأهيل"
  • الصحة تكشف تفاصيل مبادرة الرئيس للكشف على المقبلين على الزواج
  • «الصحة» تكشف تفاصيل فحص أكثر من 2 مليون شاب وفتاة مقبلين على الزواج