تغطية اكتتاب أسهم «بيورهيلث» بالكامل
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت مجموعة «بيورهيلث» القابضة، أن طرحها العام الأولي قد شهد اهتماماً كبيراً في اليوم الأول مع فتح باب الاكتتاب.
وقال فرحان مالك، المؤسس والعضو المنتدب لمجموعة «بيورهيلث»: «نحن سعداء بالثقة الواسعة والإقبال الكبير للمستثمرين على تغطية طرحنا العام الأولي الذي شهد طلباً قوياً خلال الساعات الأولى من بدء الاكتتاب.
ويقدم الاكتتاب فرصة استثمارية واعدة للمستثمرين ليكونوا شركاء في مسيرة بيورهيلث الحافلة خاصة بعد المكانة المتميزة التي تبوأتها من خلال عمليات الاستحواذ الدولية الأخيرة، والخطط المستقبلية الطموحة للمجموعة والتي تحظى بدعم قيادتنا الرشيدة في أبوظبي ودولة الإمارات. ونتطلع قدماً إلى إدراجنا في سوق أبوظبي للأوراق المالية بما يمثل إنجازاً كبيراً في تاريخ بيورهيلث.
وقد تم طرح 1.11 مليار سهم، بسعر طرح نهائي 3.26 درهم إماراتي، وتمثل الأسهم المطروحة 10% من رأس مال الشركة بقيمة 3.62 مليار درهم إماراتي. وتم فتح باب الاكتتاب صباح اليوم 6 ديسمبر 2023 وسيغلق يوم 11 ديسمبر 2023 لكل من شريحتي المستثمرين الأفراد والمتمرسين. وتعتزم الشركة إدراج أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية يوم 20 ديسمبر 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاكتتاب بيورهيلث الإمارات سوق أبوظبي للأوراق المالية
إقرأ أيضاً:
177 مليار درهم صادرات الإمارات من الخدمات الرقمية
أبوظبي (وام)
قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، إن دولة الإمارات في صدارة قائمة الدول الأكثر نمواً في التجارة الرقمية، إذ بلغ إجمالي صادراتها من الخدمات الرقمية 47.91 مليار دولار (177.2 مليار درهم) في عام 2023، بنمو نسبته %5 مقارنة بعام 2022، موضحاً أنه يتم تقديم أكثر من %63 من صادرات الخدمات العالمية رقمياً في قطاعات رئيسية مثل التكنولوجيا المالية والتأمين والاستشارات وتطوير البرمجيات.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد عامل تمكين، بل أصبح أساس الجيل التالي من أنظمة التجارة، ما يغير كيفية انتقال السلع والخدمات حول العالم، مؤكداً أن الدول التي تتبنى سياسات تجارية تعتمد الذكاء الاصطناعي، وتبرم اتفاقيات تجارة رقمية، ستقود الاقتصاد العالمي في العقد المقبل.
وتسهم اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في توفير فرص للشركات الإماراتية للابتكار والتوسع والمنافسة عالمياً، إذ تتضمن كل اتفاقية فصلاً مخصصاً للملكية الفكرية، من شأنه أن يضمن حماية المبتكرين والعلامات التجارية وصناع المحتوى في الإمارات عند دخول أسواق جديدة، كما تمنح هذه الاتفاقيات، الشركات الإماراتية أياً كان حجمها، الثقة للتوسع عالمياً مع حماية ملكياتها الفكرية.
وأصبحت التقنيات والعلامات التجارية والمحتوى الإبداعي، المطورة في الإمارات، محمية الآن في أسواق جميع الدول التي تم إبرام اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة معها، إذ يتم التعرف على براءات الاختراع والعلامات التجارية بشكل أسرع، كما تتلقى الشركات الإماراتية الحماية القانونية نفسها التي تتمتع بها الشركات المحلية في الدول الشريكة، ما يمكنها من ترخيص ابتكاراتها وبيعها وتوسيع نطاقها بثقة.
وأطلقت دولة الإمارات مبادرة تكنولوجيا التجارة بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، والتي تشمل عنصرين رئيسيين، هما مختبر البيئة التجريبية التنظيمية، الذي يمكن الشركات والمنظمين من تطوير لوائح استشرافية قابلة للتكيف لإطلاق إمكانات التقنيات التجارية الناشئة، ومسرع تكنولوجيا التجارة، الذي يتم من خلاله دعم الشركات الناشئة التي تبني حلولاً رائدة للتجارة العالمية.
وفي أبوظبي، تعد منصة أبوظبي المتقدمة للتجارة والخدمات اللوجستية «ATLP» نظاماً متطوراً يعمل بالذكاء الاصطناعي، ويدمج العمليات الجوية والبرية والبحرية في نظام تجاري واحد سلس يستخدم أكثر من 20 مصدر بيانات، البحرية والطيران والسكك الحديدية والتنظيمية والمالية والاقتصادية.