غرفة دبي تطلق مجلس الأعمال الكوستاريكي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت غرفة تجارة دبي، عن تأسيس مجلس الأعمال الكوستاريكي في دبي، ليمثل مصالح مجتمع أعمال كوستاريكا في الإمارة.
ويشكل تأسيس «مجلس الأعمال الكوستاريكي في دبي» خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الروابط التجارية، وتقوية العلاقات الاقتصادية بين دبي وكوستاريكا.
وركز اللقاء على استراتيجيات التعاون لإطلاق كامل إمكانات مجلس الأعمال الجديد، والذي سيعود بفوائد عديدة على الشركات في دبي وكوستاريكا على حدٍ سواء.
وبهذه المناسبة، قال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: «يمثل تأسيس مجلس الأعمال الكوستاريكي في دبي، خطوة مهمة جديدة نحو تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مجتمعي الأعمال لدى الجانبين. ويندرج هذا التعاون في إطار سعينا المستمر لضمان بيئة أعمال داعمة ومحفزة في دبي. ونتطلع إلى العمل معاً لتعزيز التجارة الثنائية وتحفيز فرص الأعمال والاستثمار عبر الحدود بين بلدينا». وقد نمت التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وكوستاريكا بشكل مطرد لتصل قيمتها إلى 58.7 مليون دولار أميركي في عام 2022، أي بمعدل نمو سنوي لافت وصلت نسبته إلى 19%. ومن المتوقع أن تشهد علاقات التجارة والاستثمار الثنائية نمواً كبيراً بين الجانبين عقب تأسيس مجلس الأعمال الجديد. وقد دخلت كوستاريكا في وقت سابق من هذا العام في مفاوضات أولية مع دولة الإمارات بشأن اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، ما يمهد الطريق نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
منصات مهمة
تغطي مجالس الأعمال الأسواق ذات الأهمية الاستراتيجية لدبي، وتعمل بمثابة منصات هامة للشركات في دولة الإمارات وخارجها للتواصل والتعاون وبناء شراكات تعود بالنفع المتبادل على الطرفين. وتهدف هذه المجالس إلى تعزيز جهود دعم مصالح الأعمال، ومد جسور التعاون بين مجتمعات الأعمال في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة دبي الإمارات دبي كوستاريكا دولة الإمارات فی دبی
إقرأ أيضاً:
«إي آند الإمارات» تطلق نظام فحص أبراج الاتصالات باستخدام الطائرات المسيرة
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «إي آند الإمارات» إطلاق نظامها لفحص أبراج الاتصالات باستخدام الطائرات المسيرة ذاتية القيادة، والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة ثورية تُعيد تعريف إدارة البنية التحتية للاتصالات، وتعزِّز معايير السلامة التشغيلية. ويجمع هذا المشروع بين التحليلات الآنية للبيانات، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات الطيران الذاتي، لتمكين عمليات الفحص بشكل أسرع، وأكثر أماناً، وبطريقة صديقة للبيئة، لأبراج الاتصالات في جميع أنحاء دولة الإمارات.
ويتمُّ من خلال التحكُّم عن بُعد من مركز عمليات الطائرات من دون طيار، تتبُّع كل رحلة لصيانة أبراج الاتصالات ومتابعتها بشكل آنيٍّ من قِبَلِ فِرَقِ الخبراء الذين يراقبون سير العمليات، ويتحققون من بروتوكولات السلامة، ويضمنون دقة عمليات الفحص.
وخلافاً لعمليات فحص الأبراج التقليدية، تتمكن الطائرات المسيرة من الوصول إلى الأماكن الصعبة، ما يعزِّز سلامةَ العاملين وكفاءة العمليات، كما تلعب هذه الطائرات دوراً محوريّاً في الاستجابة للطوارئ، حيث تدعم تقديم المساعدات الحيوية، وتوفير الاتصال في المناطق التي يصعب الوصول إليها. وتكشف الطائرات المسيرة، بفضل التحليلات المتقدمة للذكاء الاصطناعي، على الفور عن أيِّ تشوُّهات هيكلية أثناء الفحص، ما يمكِّن من اعتماد نهج استباقي في الصيانة يقلِّل من الأعطال المكلِّفة، ويُطيل عمر الأصول، كما تدعم هذه التقنية عمليات الفحص عن بُعد للإجراءات الأمنية ومتابعة الأنشطة غير المصرَّح بها، ما يوفِّر بيئة شبكية أكثر ذكاءً وأماناً.
وتستقبل أنظمة إدارة البنية التحتية الرقمية في «إي آند الإمارات» بيانات عمليات المراجعة والفحص، ما يدعم الصيانة التَّنَبُّئيَّة، والاستخدام الأمثل للأصول، ويقلِّل البصمة الكربونية بشكل كبير مقارنةً بالأساليب التقليدية.
وقال مروان بن شكر، الرئيس التنفيذي بالإنابة للتكنولوجيا وتقنية المعلومات في «إي آند الإمارات»، إن دمج الطائرات المسيرة الذكية في عمليات المجموعة يؤكد التزامها بإعادة تصوُّر عمليات الشبكات عبر الابتكارات المتطورة التي تعزِّز الموثوقية والسلامة والاستدامة، إذ يتم من خلال الرؤى المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتحكم بشكل آني، تعزيز سلامة ودقة عمليات فحص أبراج الاتصالات، مع تمكين اتخاذ قرارات أسرع قائمة على البيانات، بما يضمن مستقبل البنية التحتية.
وأضاف: بفضل دعم مركز عمليات الطائرات من دون طيار، نُظهر كيف يُمكن للتكنولوجيا أن تُعزِّز المرونة التشغيلية، وتدعم طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة الأوسع نطاقاً نحو مدن ذكية ومستدامة.