يتحدى سامسونج وآيفون.. موبايل شاومي الرائد يتفوق على منافسيه بهذه المواصفات
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تواصل شركة شاومي Xiaomi، توسيع تشكيلة منتجاتها الرائدة، حيث تحقق الشركة حاليا أرقاما قياسية في المبيعات تزامنا مع طرح سلسلة Xiaomi 14، وتحقق نجاحا كبيرا في السوق الرئيسية ذات الأسعار المعقولة مع سلسلة Redmi K70.
وبحسب ما ذكره موقع “gizmochina”، تكشف التسريبات الأخيرة أن عملاقة التكنولوجيا الصينية شاومي تعتزم إضافة جهاز جديد ضمن تشكيلة Redmi K70 المنتظرة، والتي تتضمن ثلاث طرازات هي: K70 وK70 Pro وK70e، وسينضم إليهم إصدارا رابع مميز تحت اسم Redmi K70 Ultra، إليك فيما يلي مواصفاته الرئيسية.
مواصفات هاتف شاومي Redmi K70 Ultra
سيتم تشغيل هاتف شاومي المرتقب Redmi K70 Ultra، بواسطة معالج ميدياتك القوى Dimension 9300، ومن المتوقع إطلاق الهاتف في الربع الأول من عام 2024.
وكشفت محطة التسريبات الموثوق بها Digital Chat Station، معلومات تشير إلى أن شركة شاومي تعمل على تطوير هاتف ذكي جديد يحمل اسم Redmi K70 Ultra، مدعوما بمعالج ميدياتك Dimensity 9300.
ومن المتوقع أن يتميز هذا الجهاز بتكوينات مميزة، ويتميز بترقيات مقارنة بطراز الطبقة العليا الحالي Redmi K70 Pro، والمزود بمعالج كوالكوم الأحدث Snapdragon 8 Gen 3، وشاشة من نوع AMOLED بقياس 6.67 بوصة، وبدقة 2K تدعم معدل تحديث يبلغ 120 هرتز، وبطارية بسعة 5000 مللي أمبير تدعم الشحن السريع بقوة 120 وات.
ومن المتوقع أن يشارك Redmi K70 Ultra مواصفات مماثلة مع Redmi K70 Pro ولكن مع اختلافات ملحوظة، سيتميز طراز K70 Ultra بمعالج Dimensity 9300 الأكثر قوة، وقد يقدم أداءً فائقًا مقارنة بـ Snapdragon 8 Gen 3 في K70 Pro.
وتشير التسريبات أيضا إلى تحسين قدرات الكاميرا وعمر البطارية الممتد لجهاز K70 Ultra، الذي يضم بطارية بسعة 5000 مللي أمبير مع دعم الشحن السريع بقدرة 150 وات.
ومن المتوقع أن يشتمل نظام الكاميرا الذي تمت ترقيته على مستشعر رئيسي جديد بدقة 50 ميجابكسل ومستشعر فائق الدقة بدقة 108 ميجابكسل، ومن المقرر أن يظهر هاتف Redmi K70 Ultra لأول مرة في الربع الأول من عام 2024، ليدخل الساحة التنافسية ضد الهواتف الذكية المتطورة مثل Galaxy S24 Ultra وiPhone 15 Pro Max.
المواصفات المتوقعة لهاتف Redmi K70 Ultra:- الشاشة: من نوع AMOLED بقياس 6.67 بوصة بدقة 2K مع معدل تحديث 120 هرتز
- المعالج: ميدياتك من نوع Dimensity 9300.
- الذاكرة العشوائية رام : بسعة 8 جيجابايت + 12 جيجابايت + 16 جيجابايت.
- التخزين الداخلى: بسعة 128 جيجا + 256 جيجا+ 512 جيجا + 1 تيرابايت.
- الكاميرا الخلفية: مستشعر رئيسي بدقة 50 ميجابكسل، ومستشعر فائق الاتساع بدقة 108 ميجابكسل، ومستشعر تليفوتوغرافي بدقة 12 ميجابكسل.
- الكاميرا الأمامية: بدقة 16 ميجابكسل.
- البطارية: بسعة 5000 مللي أمبير مع شحن سريع بقوة 150 وات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاومي سلسلة Redmi K70 ومن المتوقع
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر سياسات ترامب التجارية على العملاق الكوري سامسونج؟
المشهد السياسي الأمريكي بات يشكل تحديًا جديدًا لشركات التكنولوجيا الكبرى، التي تجد نفسها مضطرة للتكيف مع سياسات الرئيس الحالي دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية التي تستهدف الشركات الأجنبية.
ومع تصاعد الضغوط، تسعى سامسونج إلى إعادة هيكلة فريقها للعلاقات العامة في أمريكا الشمالية، وهو ما يفسر استقالة رئيس الشؤون العامة الحالي مارك ليبرت، بعد عامين فقط من تعيينه.
سامسونج تعيد ترتيب أوراقها السياسيةمارك ليبرت، الذي كان سفيرًا للولايات المتحدة في كوريا الجنوبية خلال إدارة أوباما، انضم إلى سامسونج عام 2022 لقيادة علاقاتها مع أمريكا الشمالية.
لكن مع تغير الظروف السياسية، يبدو أن الشركة تسعى لتعيين شخصية تتمتع بعلاقات أقوى مع إدارة ترامب، لضمان الحفاظ على مصالحها في السوق الأمريكية.
لا يعد هذا القرار مفاجئًا، إذ أن العديد من الشركات التقنية الكبرى قدمت تبرعات سخية لصندوق تنصيب ترامب في يناير الماضي، في محاولة للحفاظ على نفوذها في ظل السياسات الحمائية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي.
وبما أن سامسونج تعتمد بشكل كبير على السوق الأمريكية، فإنها بحاجة إلى استراتيجيات فعالة للحفاظ على حصتها أمام المنافسين، وعلى رأسهم أبل.
لم يكن مفاجئًا أن يكون تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، من أوائل المتحركين في هذا المشهد، حيث عقد عدة لقاءات مع ترامب في محاولة لإعفاء منتجات شركته من الرسوم الجمركية.
ومن المتوقع أن يحاول كوك إقناع ترامب بأن فرض الضرائب على أبل يمنح ميزة تنافسية لشركات أجنبية مثل سامسونج، الأمر الذي قد يشكل خطرًا على العملاق الكوري.
لكن سامسونج تمتلك ميزة نسبية في هذا الصراع، فهي لم تعد تصنع أجهزتها في الصين، التي تعتبر الهدف الرئيسي لحملة ترامب لتقليل الاعتماد على الشركات الصينية.
ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن سامسونج في مأمن من التأثيرات السلبية، حيث أن التصعيد التجاري قد يؤدي إلى اضطرابات في سلسلة التوريد العالمية، ما سيجبر الشركات على إعادة توزيع عملياتها التصنيعية.
الرسوم الجمركية.. سلاح ذو حدينلا شك أن سياسات ترامب التجارية تهدف إلى تعزيز الصناعة الأمريكية، لكنها في الوقت نفسه تُحدث ارتباكًا كبيرًا في الصناعة التكنولوجية العالمية.
فالرسوم الجمركية المفروضة على الموردين قد تتسبب في رفع تكاليف الإنتاج، ما سيجبر الشركات على اتخاذ قرارات صعبة، مثل نقل عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة أو البحث عن أسواق بديلة.
وعلى الرغم من أن هذه الاستراتيجية قد تحقق أهدافها على المدى الطويل، إلا أن المرحلة الانتقالية ستكون مؤلمة بالنسبة للشركات الأجنبية مثل سامسونج.
ولهذا السبب، تحتاج الشركة إلى استراتيجية محكمة للتعامل مع الإدارة الأمريكية الحالية، لتجنب خسائر محتملة قد تؤثر على مكانتها في السوق.
الخلاصة.. البقاء للأذكى في لعبة السياسة والاقتصادفي ظل السياسات التجارية المتقلبة، لم يعد التفوق التقني وحده كافيًا لضمان النجاح في السوق الأمريكية.
بل باتت العلاقات السياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائزين والخاسرين في هذه المعركة الاقتصادية.
فيما تتحرك سامسونج، التي تدرك جيدًا حجم التحديات، بذكاء لإعادة تشكيل فريقها للعلاقات العامة، لضمان بقائها في موقع قوي ضمن المشهد التنافسي المتغير.