الزعيم والشهداء والنائب العام الاسبق| تفاصيل اطلاق اسم عادل إمام على كوبري شهير بالقاهرة.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
لم تكن تلك هي المرة الأولى التى يطلق فيها اسم فنان على منشأة حكومية أو شارع عام، تقديرا لمشواره الفني، ولأنه الزعيم الذي طالما أمتع الجماهير، ونتيجة الحالة الصحية له، وحالة الجدل مؤخراً، احتفل المقربين منه بإطلاق أسمه على أحد الكباري بمدينة نصر بالقاهرة.
وافق المجلس التنفيذي بمحافظة القاهرة برئاسة اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، على إطلاق أسماء عدد من شهداء الوطن ورموزه على عدد من مدارس العاصمة والمشروعات التي تنفذها الدولة، تقديرًا لما قدموه فى سبيل الوطن.
وجرى الموافقة على إطلاق اسم الفنان عادل إمام على الكوبري الواقع بتقاطع صلاح سالم مع طريق السكة البيضاء جنوب دار المركبات، في نطاق مدينة نصر.
شملت موافقة المجلس التنفيذي بمحافظة القاهرة، إطلاق اسم البطل الشهيد رائد شرطة محمد أنور جمعة عبد الكريم على مدرسة الهلال الأحمر التجريبية لغات بإدارة البساتين التعليمية، والبطل الشهيد مقدم شرطة أحمد كمال شعلان على شارع الرشاد بحي المطرية.
كما تم اطلاق اسم البطل الشهيد ماجد أحمد عبد الرازق على الطريق الذي يربط محور الأوتوستراد بمحور حسب الله الكفراوي بالبساتين، والبطل الشهيد مساعد شرطة محمد علي صابر على شارع سليمان عبد الجواد بحدائق القبة، والبطل الشهيد شريف حجاج مناع على مدرسة السلحدار بمصر الجديدة، وذلك تكريما للأبطال.
كما جاء اسم العميد إبراهيم الرفاعي على كوبري العاشر سابقًا بحي المعادي، واسم الفريق محمد سعيد الماحي على الكوبري الواقع بطريق صلاح سالم أعلى طريق الفسطاط جنوب نادي الأبطال بمصر القديمة، وإطلاق اسم المستشار عبد المجيد محمود على محور شمال شارع 9 بالمقطم.
كما وافق المجلس على إطلاق اسم المهندس حسن رشدان على الشارع المار بأرض حديقة المشتل بمصر الجديدة، واسم الدكتور ياسين عبد الغفار على شارع عمارات هيئة التصنيع المتفرع من مكرم عبيد بشرق مدينة نصر.
علقت النجمة الكبيرة يسرا، على إطلاق محافظة القاهرة اسم الزعيم عادل إمام علي كوبري بشارع صلاح سالم، وقالت: "عادل إمام يستاهل تمثال في أحسن ميدان من ميادين مصر".
ووجهت النجمة يسرا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك اللفتة الطيبة ولمحافظ القاهرة أيضاً، مؤكدة أن عادل إمام يستحق هذا التكريم لأنه فنان وطني ورفع اسم مصر ودافع عنها وواجه الإرهاب في سبيل مصر ومن أجل مصر والفن المصري.
وجه الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والمحافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال على إطلاق اسم عادل امام على كوبري بشارع صلاح سالم.
وقال نقيب الممثلين، إنه اتصل بالمحافظ وشكره بشكل رسمي على هذا التقدير لرمز من رموز الفن المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب العام عادل إمام نقيب الممثلين يسرا المستشار عبد المجيد محمود على إطلاق صلاح سالم إطلاق اسم عادل إمام على شارع
إقرأ أيضاً:
ليس مخطوفًا | التحفظ على طفل ألف مسكن وإعادته لأسرته.. القصة الكاملة
أثارت صورة لطفل صغير يبدو عليه الخوف، ظهر بجوار سيدة تمتهن التسول في ميدان الألف مسكن بالقاهرة، ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي. وتداول المستخدمون الصورة بشكل مكثف، وسط تكهنات بوجود واقعة خطف، ما استدعى تدخلاً عاجلاً من الأجهزة الأمنية لكشف الحقيقة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
تحقيقات الأجهزة الأمنية تكشف التفاصيلعلى إثر انتشار الصورة، قامت الأجهزة الأمنية بإجراء تحريات مكثفة في المنطقة، وتمكنت من ضبط السيدة التي ظهرت في الصورة برفقة الطفل. وبعد استجوابها، تبين أنها ليست متسولة، بل تعمل في مهنة تنظيم وقوف السيارات (سايس) في منطقة الألف مسكن، وأن الطفل لم يكن مخطوفًا، بل تركته أسرته لديها بمحض إرادتهم.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الطفل ينحدر من أسرة تمر بظروف صعبة، حيث تعيش والدته منفصلة عن والده، وقد اعتادت تركه هو وشقيقته في الشارع لساعات طويلة. ونتيجة لهذا الإهمال، أصبح الطفل عرضة لمواقف خطرة، منها تلك التي أدت إلى انتشار الصورة المثيرة للجدل.
استدعاء والد الطفل للتحقيقفي إطار البحث عن الأسباب التي دفعت الطفل للبقاء في الشارع، استدعت الأجهزة الأمنية والد الطفل للتحقيق معه حول الواقعة. وأفاد الأب بأنه غير مدرك تمامًا لما تفعله زوجته السابقة، وأنه لم يكن يعلم بوجود أطفاله في الشارع دون رعاية.
كما تم التحفظ على والدة الطفل والسيدة التي ظهرت معه في الصورة، لحين عرضهما على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، والتأكد من حقيقة الإهمال الذي تعرض له الطفل وأبعاده القانونية.
تبرئة السيدة واتخاذ الإجراءات القانونيةبعد مراجعة الأدلة والاستماع إلى الشهادات، ثبت أن السيدة التي ظهرت في الصورة ليست متورطة في أي جريمة، وتمت تبرئتها من أي اتهام يتعلق باختطاف الطفل أو استغلاله. في المقابل، تستمر التحقيقات مع والدي الطفل، حيث قد يواجهان اتهامات تتعلق بالإهمال وتعريض حياة القاصر للخطر.
هذه الواقعة، التي بدأت كحالة اشتباه في خطف طفل، تحولت إلى قضية إهمال أسري تستدعي تدخل الجهات المختصة لضمان حماية حقوق الأطفال. وما زالت السلطات تتابع القضية، مع احتمال اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأسرة، في إطار الجهود المستمرة لحماية الأطفال من الإهمال والمخاطر التي قد تواجههم في الشارع.