جدل بين نواب من الأغلبية والمعارضة حول صرف 250 مليار درهم خلال "سنوات الرخاء"
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أثير جدل حاد بين نواب من المعارضة والأغلبية، حول التدبير المالي للحكومات السابقة مقارنة مع الحالية.
وقال محمد شوكي، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار وبرلماني الحزب، في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني مساء اليوم، إن الحكومات السابقة استفادت من فترة رخاء مقارنة مع الصعوبات اليوم، حيث كانت هناك موارد مالية كبيرة، مثل موارد الخوصصة 76 مليار درهم، و190 مليار درهم بمثابة تفويت حصص في المؤسسات العمومية، و50 مليار درهم عبارة عن منح دول الخليج، و56 مليار درهم دعم المقاصة.
وأضاف كيف نحاسب حكومة أخنوش في ظل ظرفية صعبة تغيب فيها الموارد المالية التي كانت في السابق؟ وتساءل شوكي، “ما هو أثر 250 مليار درهم على المغاربة”.
ورد عبد الله بوانو رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، قائلا بأن وزارة المالية كانت منذ سنوات في يد قيادات من حزب الأحرار، وأشار إلى أسماء وزراء المالية السابقين صلاح الدين مزوار، ومحمد بوسعيد، ومحمد بنشعبون، والذين كانوا من حزب الأحرار.
من جهته رد رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب على شوكي، بالتساؤل، “من كان يدبر أهم القطاعات الحكومية في الحكومات السابقة؟ في إشارة إلى وزراء الأحرار، وقال “لا يمكن القول بأن الحكومة السابقة لم تنجح سوى في المخطط الأخضر”، الذي كان يدبره أخنوش.
من جهته عقب شوكي قائلا بأن وجود وزير المالية في الحكومة لا يعني أنه يدبر السياسة المالية، مشيرا إلى أن المسؤول عن التأطير والتدبير هو رئيس الحكومة.
كلمات دلالية برلمان جدل مؤسسة الفقيه التطواني نواب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: برلمان جدل مؤسسة الفقيه التطواني نواب ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
“ الأحرار”: اقتحام بن غفير للأقصى انتهاك خطير يستوجب تحركًا إسلاميًا عاجلًا
الثورة نت/..
نددت حركة الأحرار الفلسطينية بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي في حكومة العدو، إيتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى، معتبرةً ذلك استفزازًا صارخًا لمشاعر ملياري مسلم حول العالم وانتهاكًا لكل القوانين والأعراف الدولية.
وقالت “الأحرار” في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إن هذه الممارسات التصعيدية تنذر بإشعال حرب دينية قد تأخذ المنطقة إلى الهاوية، مؤكدةً أن صمت المجتمع الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والدول العربية، وعلى رأسها الأردن، كصاحبة الوصاية على المقدسات في القدس، يشجع العدو على التمادي في مخططاته التهويدية.
وأضافت الحركة أن العدو يسعى من خلال هذه الخروقات الممنهجة إلى فرض واقع جديد في المدينة المقدسة، عبر فصلها عن امتدادها العربي والإسلامي، وربط المستوطنات الصهيونية ببعضها البعض، تمهيدًا لتنفيذ مخطط هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم.