جيش الاحتلال يكشف مفاجأة بعد الوصول إلى منزل السنوار.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، أصبح اسم يحيى السنوار قائد حركة حماس يتردد بكثرة في وسائل الإعلام العبرية والعالمية، باعتباره أكثر الشخصيات المطلوب قتلها.
ماذا وجد الاحتلال الإسرائيلي بعد حصار منزل السنوار؟وتحاصر قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل يحيى السنوار قائد حركة حماس في خانيونس، وأعلن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، عن تطويق منزل زعيم حماس يحيى السنوار في غزة، مؤكدًا أنه لن يهدأ حتى يتم قتله.
لكن المفأجاة هي أن قوات الاحتلال الإسرائيلية قد وجدت المنزل خالٍ من السنوار أو حتى أي فرد آخر، وفقما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكد هذا المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاغاري، الذي أكد أن القوات لم تجد السنوار في المنزل الواقع في مدينة خان يونس، مضيفًا أنه يقع الآن تحت الأرض «يقصد الأنفاق».
وأضاف أنه لا يستطيع الإفصاح عن المعلومات التي لديهم حول أين يتواجد؟ أو كيف هرب؟ فهذا ليس المكان المناسب للحديث عن مثل هذه الأمور، مؤكدًا أن المهمة الحالية هي الوصول إلى السنوار وقتله، مشددًا أنهم بحاجة إلى القيام بذلك في أقرب وقت ممكن.
مقتل لواء و15 مجندا إسرائيليا في شمال غزةوأكدت صحيفة يدعوت إحرنوت العبرية، منذ قليل، مقتل اللواء متقاعد عدي شاني و15 من الجنود الإسرائيليين خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة، وبهذا يرتفع عدد القتلى الذين اعترفت بهم إسرائيل إلى 19 قتيلا منذ انتهاء الهدنة الإنسانية في قطاع غزة الجمعة الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار بنيامين نتنياهو الاحتلال حماس حركة المقاومة
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» تكشف معنى «مقام الإحسان» وكيفية الوصول إليه.. ماذا قال عنه النبي؟
أجابت دار الإفتاء عن سؤال يستفسر عن معنى مقام الإحسان وكيفية الوصول إليه، مؤكدة أن أغلب الفقهاء أنَّ يتحدَّثون عن بدايات الدخول في مقام الإحسان الذي هو مرتبة أعلى من الإسلام والإيمان، إذ أن الإسلام يشمل الإيمانَ والإحسانَ.
نهاياتِ مقام الإيمان هي بدايات الإحسانواستشهدت دار الإفتاء بقول حارثة رضي الله عنه: «أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقًّا»، إنما هو تعبيرٌ عن بداية الدخول في مقام الإحسان؛ ذلك أنَّ نهاياتِ مقام الإيمان هي بدايات الإحسان، وقوله: «مُؤْمِنًا حَقًّا» إيذانٌ باستكمال الإيمان ومن ثم بداية الطريق إلى الإحسان.
توضيح مقام الإحسانوأوضحت دار الإفتاء في توضيح مقام الإحسان: «هنا أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يستيقن من وصوله إلى تلك المرتبة العُليا من الإيمان، فسأله عن حقيقة إيمانه، وعندما أجابه بالدلائل التي تدل على الوصول إلى تلك الدرجة قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «عرفت فَالْزَمْ، عَبْدٌ نَوَّرَ اللهُ الْإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ».
مقام الإحسان في الدينوتابعت: «أنَّ الإيمان قد تمكَّنَ منه ووصل منه إلى القلب، فكان مستعدًّا وقابلًا للارتفاع إلى درجة الإحسان، وهذه المقامات الثلاث: الإسلام، والإيمان، والإحسان يشملُها اسمُ الدِّين؛ فمن استقام عَلَى الإسلام إلى موته عصمه الإسلام من الخلود فِي النار، وإن دخلها بذنوبه، ومن استقام عَلَى الإحسان إلى الموت وَصَلَ إلى الله عز وجل؛ قَالَ تعالى: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس: 26]، وَقَدْ فسّر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم الزيادة بالنَّظر إلى وجه الله».