الولايات المتحدة تعارض بشدة المنطقة العازلة المقترحة داخل غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
في مؤتمر صحفي عُقد اليوم، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر أن الولايات المتحدة ستعارض بشدة أي منطقة عازلة مقترحة داخل قطاع غزة.
شدد ميلر على أن مثل هذا الاقتراح من شأنه أن يتعارض مع الموقف الأمريكي، مشددًا على أنه لا ينبغي تقليص حجم القطاع الفلسطيني في أعقاب الصراع الحالي.
أوضح ميلر المبادئ التوجيهية التي تلتزم بها واشنطن فيما يتعلق بمستقبل غزة، مشيراً بشكل لا لبس فيه إلى أن أي تقليص في المنطقة المكتظة بالسكان يشكل نقطة معارضة للحكومة الأمريكية.
أوضح أنه إذا أقيمت منطقة عازلة مقترحة داخل غزة، فسيُنظر إليها على أنها انتهاك لهذا المبدأ وستواجه معارضة قوية من الولايات المتحدة.
ومع ذلك، عندما سئل عن إمكانية إنشاء منطقة عازلة داخل الأراضي الإسرائيلية، امتنع ميلر عن التعليق، مؤكدا أن مثل هذه القرارات تقع ضمن صلاحيات الحكومة الإسرائيلية.
وفي معرض تسليطه الضوء على الحاجة إلى معالجة المخاوف الأمنية، أقر ميللر بإمكانية حدوث فترة انتقالية بعد انتهاء العمليات القتالية الكبرى. وشدد على أن أي مرحلة انتقالية من هذا القبيل يجب أن تكون مؤقتة لتجنب خلق "فراغ أمني".
يأتي سياق هذا التصريح من التقارير الأخيرة لوكالة رويترز، التي كشفت عن اتصالات إسرائيلية مع عدة دول عربية حول رغبتها في إنشاء منطقة عازلة على الجانب الفلسطيني من حدود غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منطقة عازلة على أن
إقرأ أيضاً:
مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة
الولايات المتحدة – اختار سجين محكوم عليه بالإعدام في ولاية كارولاينا الجنوبية الأمريكية، الإعدام رميا بالرصاص، بعد خمسة أسابيع فقط من تنفيذ الولاية أول عملية من هذا القبيل.
ومن المقرر إعدام ميكال مهدي، الذي أقرّ بذنبه في جريمة قتل ضابط شرطة عام 2004، في 11 أبريل.
وكان أمام مهدي، البالغ من العمر 41 عاما، خيار الإعدام رميا بالرصاص، أو الحقنة القاتلة، أو الكرسي الكهربائي.
وسيكون ثاني سجين يُعدم في الولاية بعد أن اختار براد سيغمون الإعدام رميا بالرصاص في 7 مارس، حيث أعلن طبيب وفاته بعد أقل من ثلاث دقائق من اختراق ثلاث رصاصات قلبه.
وصرح ديفيد فايس، أحد محاميه (ميكال مهدي)، في بيان: “أمام خيارات وحشية وغير إنسانية، اختار ميكال مهدي أهون الشرين”.
وأضاف: “اختار ميكال الإعدام رميا بالرصاص بدلا من الحرق والتشويه على الكرسي الكهربائي، أو المعاناة من موت محقق على نقالة إثر الحقنة القاتلة”.
وسيتم ربط مهدي إلى كرسي على بُعد 4.6 أمتار (15 قدمًا) من قبل ثلاثة موظفين في السجن تطوعوا للمشاركة في فرقة الإعدام. وسيُوضع هدف على صدره. وستكون بنادقهم جميعها محشوة برصاص حي يتحطم عند اصطدامه بقفصه الصدري.
وباستثناء سيغمون، لم يُقتل سوى ثلاثة سجناء أمريكيين آخرين – جميعهم في ولاية يوتا – على يد فرقة إعدام خلال الخمسين عاما الماضية. وكان سيغمون أول سجين يُقتل بالرصاص في الولايات المتحدة منذ عام 2010.
وعن جريمته، يذكر أن مهدي كان قد نصب كمينا لضابط السلامة العامة في أورانجبورغ، جيمس مايرز، في سقيفة الضابط بمقاطعة كالهون في يوليو 2004، إذ كان مايرز قد عاد لتوه من احتفال بعيد ميلاد زوجته وشقيقته وابنته خارج المدينة، وفقا لما ذكره المدعون العامون.
وذكرت السلطات أن زوجة مايرز عثرت على جثته المحترقة، مصابة بثماني طلقات نارية على الأقل، اثنتان منها في الرأس، في السقيفة.
المصدر: “نيويورك بوست”