الولايات المتحدة تعارض بشدة المنطقة العازلة المقترحة داخل غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
في مؤتمر صحفي عُقد اليوم، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر أن الولايات المتحدة ستعارض بشدة أي منطقة عازلة مقترحة داخل قطاع غزة.
شدد ميلر على أن مثل هذا الاقتراح من شأنه أن يتعارض مع الموقف الأمريكي، مشددًا على أنه لا ينبغي تقليص حجم القطاع الفلسطيني في أعقاب الصراع الحالي.
أوضح ميلر المبادئ التوجيهية التي تلتزم بها واشنطن فيما يتعلق بمستقبل غزة، مشيراً بشكل لا لبس فيه إلى أن أي تقليص في المنطقة المكتظة بالسكان يشكل نقطة معارضة للحكومة الأمريكية.
أوضح أنه إذا أقيمت منطقة عازلة مقترحة داخل غزة، فسيُنظر إليها على أنها انتهاك لهذا المبدأ وستواجه معارضة قوية من الولايات المتحدة.
ومع ذلك، عندما سئل عن إمكانية إنشاء منطقة عازلة داخل الأراضي الإسرائيلية، امتنع ميلر عن التعليق، مؤكدا أن مثل هذه القرارات تقع ضمن صلاحيات الحكومة الإسرائيلية.
وفي معرض تسليطه الضوء على الحاجة إلى معالجة المخاوف الأمنية، أقر ميللر بإمكانية حدوث فترة انتقالية بعد انتهاء العمليات القتالية الكبرى. وشدد على أن أي مرحلة انتقالية من هذا القبيل يجب أن تكون مؤقتة لتجنب خلق "فراغ أمني".
يأتي سياق هذا التصريح من التقارير الأخيرة لوكالة رويترز، التي كشفت عن اتصالات إسرائيلية مع عدة دول عربية حول رغبتها في إنشاء منطقة عازلة على الجانب الفلسطيني من حدود غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منطقة عازلة على أن
إقرأ أيضاً:
3 دول بأميركا الوسطى توافق على استقبال مرحلين من الولايات المتحدة
أعلنت كوستاريكا أنها وافقت على استقبال مهاجرين أجانب مرحلين من الولايات المتحدة، لتحذو بذلك حذو جارتيها بنما وغواتيمالا، في خطوة تندرج في إطار جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لترحيل المهاجرين غير النظاميين من بلاده.
وقالت رئاسة البلد الواقع في أميركا الوسطى في بيان إن "حكومة كوستاريكا وافقت على التعاون مع الولايات المتحدة لإعادة 200 مهاجر غير نظامي إلى بلادهم".
وأضافت أن هؤلاء المهاجرين الذين سيرحّلون من الولايات المتحدة ينحدرون من "آسيا الوسطى والهند".
وانتخب ترامب -لولايته الثانية غير المتتابعة- بعد حملة وعد فيها بإنهاء ما أسماه "غزو" المهاجرين غير النظاميين، وسارعت إدارته لإجراء عمليات ترحيل جماعي عبر رحلات جوية إلى عدة دول في أميركا اللاتينية، في حين يعيش حاليا نحو 11 مليون شخص في وضع غير نظامي على الأراضي الأميركية.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني، نظمت إدارة الرئيس الجمهوري عمليات ترحيل لأعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين، بما في ذلك عبر رحلات جوية عسكرية هبط قسم منها في القاعدة الأميركية في غوانتانامو في جزيرة كوبا.
ثالث نقطة عبور
وكوستاريكا هي ثالث دولة في أميركا الوسطى، بعد بنما وغواتيمالا، توافق على أن تكون نقطة عبور لمهاجرين أجانب مرحلين من الولايات المتحدة.
إعلانوبحسب البيان الرئاسي الكوستاريكي، فإن أول دفعة من هؤلاء المهاجرين المرحلين ستصل إلى العاصمة سان خوسيه الأربعاء على متن رحلة تجارية.
وأوضح البيان أن المرحلين سينقلون مباشرة إلى مركز استقبال مؤقت على بُعد نحو 360 كيلومترا من سان خوسيه.
وشددت الرئاسة الكوستاريكية على أن "العملية سيتم تمويلها بالكامل" من قبل الحكومة الأميركية تحت إشراف المنظمة الدولية للهجرة.
The first flight of high-threat criminal illegal aliens has arrived at Naval Station Guantanamo Bay, Cuba. These criminals trampled over our previously wide open border to bring violence and mayhem to our communities. President Trump has taken swift action to expel them… pic.twitter.com/JbCTfDsC85
— Department of Defense ???????? (@DeptofDefense) February 6, 2025
غوانتانامو مرة أخرىوقبل أيام بدأ ترحيل مهاجرين إلى خليج غوانتانامو في كوبا. ونشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مقطعا مصورا قالت إنه يوثق أول رحلة جوية من الولايات المتحدة لترحيل من تصفهم بأنهم "مجرمون أجانب" إلى القاعدة البحرية الأميركية بخليج غوانتانامو في كوبا.
وقالت المتحدثة كارولين ليفيت، في مقابلة مع قناة "فوكس بزنس"، إن الرئيس ترامب "لا يعبث، ولن يسمح بأن تكون أميركا مكبا للمجرمين من دول العالم".
وتعد القاعدة الأميركية في كوبا مقرا لمعتقل غوانتانامو الذي افتُتح عام 2002 في إطار ما وصف بـ"الحرب على الإرهاب"، التي أعلنها الرئيس السابق جورج بوش الابن بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، وقّع ترامب مذكرة رسمية لتجهيز منشأة لاحتجاز المهاجرين في قاعدة غوانتانامو البحرية الأميركية في كوبا، وكان قد أعلن سابقا أن هذه المنشأة ستجهز لاستقبال 30 ألف مهاجر.
إعلان