68 % نسبة اهتمام الشباب العربي بالتغيرات المناخية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أطلق مركز الشباب العربي دراسة بحثية جديدة بعنوان «الشباب العربي والتغيرات المناخية»، وذلك خلال فعاليات مؤتمر الأطراف كوب 28، وكشفت الدراسة أن نسبة اهتمام الشباب العربي بالقضايا والتغيرات المناخية 68%، وتسجل دول الخليج أعلى نسب الاهتمام وعلى رأسها دولة الإمارات، وتتوقع نسبة كبيرة من المشاركين في الاستبيان نتائج إيجابية من مؤتمر الأطراف كوب، بما في ذلك 32.
وأعد مركز الشباب العربي استبيان رأي تم إعداده بالشراكة مع تريندز للبحوث والاستشارات، حول رأي الشباب العرب بالتغيرات المناخية، بمشاركة 3780 شاباً عربياً من 9 دول عربية هي الإمارات والأردن ومصر والعراق والمغرب وعمان والسعودية والسودان وموريتانيا، لقياس درجة القلق إزاء تغير المناخ وتداعياته ومعرفة الجمهور العربي عامة بتغير المناخ، واستعداده لتبني ممارسات تخفف من آثار انبعاثات غازات الدفيئة ومشاركته في أنشطة ومنظمات مكافحة آثار المناخ.
واستعرضت الدراسة مدى اهتمام وإدراك الشباب العربي لقضايا المناخ والتغيرات التي تطرأ عليه، كما كشفت عن الممارسات الصديقة للبيئة المنتشرة بين الشباب، وتصورات هذه الفئة بشأن من تقع عليه مسؤولية مكافحة تغيرات المناخ.
ووفقاً لرأي الشباب العربي المشارك، بينت الدراسة أن 52 % من الشباب يعتقدون أن مسؤولية مكافحة تغير المناخ تقع على عاتق المؤسسات البيئية، تليها الحكومات الوطنية بنسبة 45 % ثم المنظمات العالمية والإقليمية بنسبة 43 % أما المسؤولية الشخصية فقد استحوذت على نسبة 31%.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز الشباب العربي كوب 28 الإمارات الاستدامة التغير المناخي الشباب العربی
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يشهد تدشين نقابة الإعلاميين لمركز مكافحة الشائعات
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي على أهمية التعاون مع نقابة الإعلاميين، لمواجهة التحديات التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة.
جاء ذلك خلال حضور وزير الشباب والرياضة، اليوم "الاثنين"، تدشين مركز مكافحة الشائعات وفوضى السوشيال ميديا لنقابة الإعلاميين، برئاسة النائب الدكتور طارق سعدة، وبحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأعضاء مجلس النقابة، وعدد كبير من الإعلاميين والصحفيين ووكالات الأنباء العالمية.
وقال الدكتور أشرف صبحي "إن الوزارة كونها شريكا أساسيا للإعلام، تسعى لتقديم رسالة إعلامية تخدم الفرد والمجتمع، خاصة في ظل تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الرأي العام"، منوها بأن الرياضة ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل لها أبعاد اقتصادية واستثمارية تتأثر بالشائعات وتحريف الكلمات، مما يتطلب إعلاما مسؤولا يدعم الاستقرار.
من جهته، استعرض الدكتور طارق سعدة تفاصيل الاستراتيجية التي تشمل ثلاثة محاور أساسية، وهي إنشاء مركز مكافحة الشائعات داخل النقابة لمتابعة الأخبار المضللة وتحليلها، ومكافحة المنشورات المتداولة (الدوارة)، التي تُعيد نشر الأخبار المغلوطة بشكل متكرر، وعقد جلسات دورية مع المؤثرين الهادفين على منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي.
وأضاف أن الشائعات تعد أداة خطيرة لتضليل الرأي العام وإثارة الفتن، مشيرا إلى أن الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وإمداد الإعلام التقليدي بأخبار موثوقة، وإنشاء قنوات اتصال مباشرة بين النقابة والإعلاميين لتقديم معلومات دقيقة.. وأعلن عن دورات تدريبية متخصصة لتقصي الحقائق ومكافحة الشائعات.
بدورها، أشادت السفيرة مشيرة خطاب بمبادرة النقابة، مؤكدة أن الشائعات أصبحت أداة خبيثة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، خاصة مع التطور التكنولوجي الذي يجعل من نشر الأكاذيب أمرًا سهلا وسريعا، داعية إلى تعزيز التفكير النقدي لدى الشباب، وسن قانون لحرية تداول المعلومات للقضاء على الشائعات في مهدها.
واتفق المشاركون على أن مكافحة الشائعات مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، مؤكدين أهمية توفير المعلومات الصحيحة بسرعة، وتعزيز دور الإعلام التقليدي في مواجهة المعلومات المضللة، مما يسهم في بناء مجتمع واعٍ ومستقر.