أبين.. الجزيرة بطلا للدوري التنشيطي لفرق منطقة الكود
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أبين(عدن الغد)أنور سيول
بحضور نائب رئيس انتقالي محافظة أبين الاستاذ علي شيخ السوري والمحامي صالح عبدالله الفضلي القائم باعمال رئيس الهيئة التنفيذية بانتقالي خنفر والمحامي مازن بالليل اليوسفي مدير خنفر، توج فريق الجزيرة بطلا للدوري التنشيطي للفرق الشعبية في منطقة الكود بعد تغلبه على فريق العاصفة بهدفين دون رد في المباراة التي أقيمت بينهما عصر اليوم الاربعاء على ملعب نادي الفجر الجديد في مدينة الكود.
وفي المباراة التي شهدت زخما جماهيريا كبيرا والذي افترش ارضية الملعب، وتقديم مستوى عال من الأداء، وحضرها الاستاذ أسامة الموقري رئيس قسم الشؤون الاجتماعية بانتقالي خنفر ،والاستاذ عبداللطيف هيثم رئيس قسم حقوق الانسان ورئيس القسم الجماهيري الاستاذ صالح ناجي ورئيس القسم المالي العقيد صالح الصيدي والكابتن احمد صالح الراعي مدير عام مكتب الشباب والرياضة، قامت اللجنة المنظمة برفقة الضيوف الحاضرين بتكريم البطل والوصيف وتكريم اللاعب عدي الربوعي من فريق الجزيرة بجائزة أفضل لاعب في المباراة بمبلغ رمزي من رئيس منسقية أندية خنفر الشيخ حسين الهاظل
أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من: الكابتن سعيد مبروك حكم ساحة ، وساعده كلاً من محمد الطامي واسامة فرج وراقب المباراة الحكم: صبري بامطيره ونقلت المباراة بصوت كروان التعليق: محمد امبيضاء
وحضر المباراة الشيخ احمدالشحيري و الشيخ أحمد منصور المرقشي قائد اللواء ١٨٥ مشاه والرئيس الفخري لنادي الفجر ، ورافقه اعلامي وزير الدفاع اليمني قحطان مقبل وإدارة نادي الفجر الممثلة في رئيس النادي: الكابتن سالم الموزعي والأمين العام: الكابتن سامي كرامة، ومسؤول الانشطة: الكابتن: محمود كارم ومدير عام منطقة شقرة ورئيس منسقية أندية خنفر الشيخ: حسين الهاظل ومدير مكتب الشباب والرياضة سرار: الاستاذ حسين الشنبكي والأمين العام لنادي حسان الاستاذ: صالح سالم أبو الشباب والكابتن: حسام الحيدري مسؤول الأنشطة في خنفر والكابتن: عارف الحيف رئيس إتحاد الرياضة للجميع وعن منظمة الإغاثة الدولية الاستاذ: عبدالله قاسم والأستاذ مختار باسردة والأستاذ حسين العسيلي ومسؤول النشاط في الفرق الشعبية الكود الكابتن: حمدي المزجاجي والقيادي صالح سالم ابو الشباب وجمهور غفير وعدد من الشخصيات الرياضية والاجتماعية
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الثورة والطلس
أكتر مشهد جذب الثوار بعد سقوط نظام البشير هو خروج دكتور الاصم من معتقلات جهاز الأمن وهو محمولاً على الأكتاف ...
كان لابس كويس ، نفس القمصان الكروهات ، لكنه ترك شعره بلا تمشيط أو دهن ...
وكان يتمتع بصحة جيدة ولا يبدو عليه أنه تعرض للتعذيب
دكتور الاصم ما حصل حكى كتير عن المعاملة في السجن ...
وما كان مثل الاستاذ معاذ خيال ، الديناري إبن الأبيض وطالب التربية في جامعة الخرطوم والمنتسب للجبهة الديمقراطية، وهو من شهود العشرية الأولى لنظام الإنقاذ
كنا في معتقل عمارة موبيل نطلق على الاستاذ معاذ لقب " حمار الجلد " حيث عُرف بشدة التحمل للضرب والتعذيب ...
حيا الله الاستاذ معاذ خيال الشجاع اينما حل واينما أرتحل والتاريخ مهم قيل وزُعم أنه يكتبه المنتصرون ولكن نضالات الأخ معاذ ووقفته الشجاعة لن ينساها الأوفياء الذين شاركوه رحلة بيوت الاشباح ..
فقد إنقطع ذكره وغابت أخباره وهو المناضل الوطني الذي تحدث في أركان النقاش عن الثورة المسلحة لمواجهة تنظيم الإخوان المسلمين
لكن الطلس الكبير كان خروج عثمان ميرغني والذي ظهر مع أحمد هارون وأمامه صحن فول مدمس وتسالي وبلح وعصير ميرندا ومغ شاي و قاروتين موية صحة سعة 700 ملم ...
الكنب المكتبي كان وثيراً ومريحاً يجعلك تحس أن عثمان ميرغني في مكتب وكالة سفر وسياحة وليس خارجاً من معتقل
وظهر وهو اشيب الراس ومن دون أن يضع صبغة الشعر كما يفعل الآن رغم أن البصيلات عراها الزمن وأصبحت غير مفرزة للهرمونات ، وظهر وهو بجلابية بيضاء وهو يستمع بإهتمام للقيادي الإخواني أحمد هارون ...
وإلى الآن أنا ما عارف ليه قوات أمن البشير إعتقلت الصجفي عثمان ميرغني ؟؟
وكل الدنيا عارفة أنه ونظام البشير كانوا " كوكتين في سروال واحد "
لكنه تكرار للمشهد القديم والذى جرى بين الترابي والبشير بعد إنقلاب يونيو 89 عندما خاطب الدكتور الترابي البشير : إذهب إلى القصر رئيساً وأنا سوف أذهب لكوبر سجيناً "
يبدو أن هذا المشهد مستنسخ عدة مرات لأنه ملحمة الألياذة بالنسبة للإسلاميين ، ثلاثون عاماً من الحكم ولم يطوروا المسرح ولم يسعوا إلى الإبتكار ...
المسألة كلها كانت deception وسواقة بالخلا ، وما رايناه في ليلة سقوط البشير كان أكبر كذبة عشناها في حياتنا السياسية ، لأن كل ما رايناه كان مُعد مسبقاً ...
ولو كانت ثورة كان شوفنا سجون مثل صيدنايا ، وكان إحتجنا نعمل فحص الDNA عشان نعرف دا فعلاً عثمان ميرغني ...
لكن الحقيقة التي لا يختلف عليها إثنان هي حرب 15 أبريل 2023م
مستحيل واحد يقول تمثيل
لأنه لا أحد كان يتوقع إنبلاج فجر الإنصرافي أو إلقاء القبض على أكبر راجل في السودان وهو أنس عمر
أو أن يسقط القصر الجمهوري
وسلاح المدرعات ليست به دبابة واحدة أو أن تنتقل العاصمة إلى بورتسودان
مهما كانت ميزانية الإخراج مفتوحة وبلا سقوفات ، ومهما تمتع كاتب السيناريو بملكات الإبداع والخيال فلن يصيغ مقولة حميدتي : يا برهان والله البلد لو إتفرتكت تاااني ما بترجع ليك
وحميدتي سألهم : هل رجعت ليهو تاني ؟؟