تفقد تنفيذ مبادرات مجتمعية في عنس بذمار
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يمانيون../
تفقد فريق من السلطة المحلية بذمار وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية، اليوم، مستوى تنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية في مديرية مدينة عنس بمحافظة ذمار.
واطلع مديرا دعم مبادرات المجتمع بمحافظة ذمار المهندس فضل الحربي، ومديرية عنس أحمد المصقري وممثل وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية بمحافظتي ذمار البيضاء المهندس فارس الشماحي، على مستوى تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة ردم طريق قرية مرصبة، والمرحلة الأولى من رصف وشق طريق قرية أضرعة مديرية عنس، تنفيذ مبادرات مجتمعية ومساهمة من وحدة التدخلات التنموية الطارئة بوزارة المالية.
وأشاد ممثل الوحدة المهندس الشماحي، بجهود أبناء المديرية في تنفيذ المبادرات المجتمعية .. مؤكداً حرص الوحدة على تحفيز المجتمع لتبني وإنجاز مشاريع المبادرات التنموية في عدد من القطاعات.
وأشار إلى أن وحدة التدخلات التنموية الطارئة بوزارة المالية، سبق لها منح مبادرات مجتمعية في عنس، كمية ألفين و550 كيساً أسمنت وسبعة آلاف و550 لتر ديزل، وتقديم دعم فوري من خلال اعتماد كمية إضافية من مادة الديزل لطريق قرية مرصبه، وتسليم آلة قطع أحجار “كمبريشان” لمشروع رصف وشق طريق قرية أضرعة من قبل الوحدة.
ولفت الشماحي إلى أن التفاعل المجتمعي بمديرية عنس مع المبادرات، يعكس مستوى وعي المجتمع بأهمية تلك المشاريع.
فيما ثمن مديرا دعم مبادرات المجتمع بالمحافظة الحربي، ومديرية عنس المصقري، جهود المجتمع في تبني تلك المبادرات.
وأشادا بمستوى الدعم المقدم من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية، لإنجاح المبادرات وإحداث نهضة تنموية وخدمية تلبي تطلعات المجتمع.
بدوره أشار مدير دعم مبادرات المجتمع بالمديرية، مبروك العرامي أن المديرية أعدت مصفوفة لتنفيذ أكثر من 60 مبادرة مجتمعية سبق إعداد دراساتها ومن المتوقع تدشينها قريباً في قطاعات الطرق والتعليم والمياه والحواجز المائية وغيرها من المجالات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مبادرات المجتمع وحدة التدخلات
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تختطف أكثر من 20 سائقًا مضربًا عن نقل "النيس" بذمار
اختطفت مليشيا الحوثي أكثر من 20 من سائقي شاحنات نقل "النيس" شاركوا في إضراب مفتوح بمدينة ذمار احتجاجًا على فرض جبايات جديدة.
وأفادت مصادر محلية بأن المليشيا أقدمت على اختطاف السائقين مساء أول من أمس؛ بسبب استمرارهم في الإضراب الذي جاء على خلفية ما وصفوها بـ"جرعة حوثية" جديدة، تفرض عليهم دفع ما لا يقل عن 15 ألف ريال من الطبعة القديمة لصالح قيادي حوثي يُدعى "الجمل"، دون أي مسوغ قانوني.
وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي لم تُبدِ أي تجاوب مع مطالب المضربين، وتواجه تحركهم السلمي بالقمع والاختطاف.
وكان السائقون المضربون قد أصدروا بيانًا يوم أمس، أكدوا فيه مواصلة الإضراب حتى الاستجابة لمطالبهم، وعلى رأسها وقف ما وصفوها بـ"البلطجة والجبايات غير القانونية" التي تُمارَس بحقهم.