الجزيرة تدين قتل 22 من عائلة مراسلها بغزة وتدعو لمحاسبة إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أدانت شبكة الجزيرة القطرية قتل الاحتلال الإسرائيلي لـ22 من عائلة مراسلها مؤمن الشرافي في غزة، داعية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها.
وقالت شبكة الجزيرة في بيان لها الأربعاء "ندين القصف الإسرائيلي الذي أدى لاستشهاد 22 من عائلة الزميل مؤمن الشرافي مراسل الجزيرة في غزة".
وتقدمت الشبكة بخالص العزاء والمواساة لمؤمن وعائلته وزملائه، داعية لمحاسبة الجيش الإسرائيلي على جرائمه بحق الصحفيين والمدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وأكدت أنها سنتخذ الإجراءات القانونية المناسبة أمام الجهات المختصة لمحاسبة المسؤولين عن الجريمة.
وقال الشرافي إن قوات الاحتلال ألقت برميلا متفجرا على المنزل الذي نزحت إليه عائلته في مخيم جباليا شمالي غزة مما أدى لتدميره هو والمنازل المجاورة بشكل كامل واستشهاد جميع سكانها، لافتا إلى أن الانفجار خلّف حفرة عميقة وأن أشلاء الشهداء تطايرت في الهواء.
وفي وقت سابق، استشهد 19 شخصا من عائلة الزميل محمد أبو القمصان، بينهم والده واثنتان من أخواته في مجزرة مخيم جباليا.
كما استشهد عدد من أفراد عائلة الزميل مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح -بمن فيهم زوجته وابنه وابنته- في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط القطاع.
ويعد مخيم جباليا أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية بالقطاع، ويقع إلى الشمال من غزة بالقرب من قرية تحمل الاسم ذاته، ويقطنه نحو 114 ألف لاجئ مسجل، حسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
مراسل #الجزيرة مؤمن الشرافي في ظهوره الأول بعد استشهاد 21 شخصا من أسرته من بينهم والده ووالداته وعدد من أشقائه ويقول: نحن نحرم من النظرة الأخيرة لمن يستشهد من أقاربنا ونحرم من دفنهم#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/GLwuyvuUbZ
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 6, 2023المصدر | متابعات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: من عائلة
إقرأ أيضاً:
القسام تقنص جندياً صهيونياً شرق مخيم جباليا شمال غزة
يمانيون../
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء، مشاهد من قنص أحد جنود العدو الصهيوني شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، وثقت المشاهد اعتلاء خمسة جنود صهاينة دبابة من طراز “ميركافا” قبل إصابة أحدهم برصاصة أطلقها قناص قسامي.
ووفق اللقطات، فإن الجندي أصيب بصورة مباشرة سقط على إثرها أرضا، في حين سارع باقي الجنود للهرب ومحاولة الاختباء.
وحضر سلاح القنص لكتائب القسام بقوة في الحرب الصهيونية على غزة بفضل بندقية الغول القسامية المحليّة الصنع، التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى 2000 متر.
وتعود آخر إحصائية أعلنتها القسام عن عمليات القنص خلال الحرب الحالية إلى 22 فبراير الماضي، عندما قالت: إن مقاتليها نفذوا “57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مصرع العشرات من جنود الاحتلال”.
ومنذ ذلك الحين، أعلنت القسام عن عشرات عمليات القنص التي استهدفت جنود العدو في مختلف محاور القتال بقطاع غزة.
وكان جيش العدو الصهيوني قد أعلن في السادس من أكتوبر الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال القطاع، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة 13 الصهيونية: إن القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع “ضار وصعب”، وقدرت وجود نحو 200 مقاوم من حركة حماس في جباليا “يقاتلون حتى الموت”.