50 جهة محلية ودولية تجتمع في “مركز التكنولوجيا والابتكار” لبناء مستقبل مستدام
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يشكل “مركز التكنولوجيا والابتكار” في مؤتمر الأطراف “COP28” منصة شاملة ومتكاملة، تجمع ما يزيد على 50 جهة محلية ودولية تستعرض إمكاناتها وقدراتها في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، التي تمنح الفرصة للشركات لتبادل الخبرات من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
وتسلط وكالة أنباء الإمارات “وام” الضوء على المركز، الذي يحفل بالعديد من المبادرات النوعية الداعمة لقدرة المجتمعات على التكيف مع تحديات المناخ، من خلال زيادة الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة والابتكار والفضاء والمناخ والاستدامة الصناعية، وأخرى داعمة للشركات الصناعية والتكنولوجية الدولية، انطلاقاً من الدور البارز الذي تلعبه دولة الإمارات كمركز موثوق لتطوير تكنولوجيا المناخ وكذلك مبادرة “اصنع في الإمارات” الداعمة لفرص الاستثمار وما توفره من بيئة أعمال مثالية للنمو الصناعي المستدام، من خلال تمكين وتحفيز تطوير ونشر التقنيات المتقدمة لتعزيز كفاءة الطاقة والاقتصاد الدائري وتقليل الانبعاثات.
ويزخر المركز بالعديد من الفعاليات والحوارات وتبادل وجهات النظر والحلول حول قدرة التكنولوجيا على مواجهة التحديات مثل مراقبة الأمراض والتنبؤ بالكوارث والتنسيق في حالات الطوارئ وتقديم المساعدات، وتمكين التحول العادل للطاقة والتغلب على التحديات مثل إزالة الكربون من القطاعات ذات الانبعاثات الكثيفة وفرص الوصول إلى التمويل لتبني وتوسيع نطاق التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات إزالة الكربون التي توفر حلولاً لهذه التحديات.
ويهدف الجميع إلى تعزيز الجهود المبذولة في مجال التنمية الصناعية المستدامة والبحث والتطوير وصولاً إلى الحد من تأثير تغير المناخ على الشباب وتعزيز دمجهم في جهود العمل المناخي، بجانب الحلول التكنولوجية التي تسهل التعليم والمهارات المتعلقة بالمناخ بما يتماشى مع جهود وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بتوفير بيئة مثالية وتقديم الحوافز والممكنات والتسهيلات لتعزيز الاستثمار في الصناعات المستدامة.
ويستضيف مؤتمر الأطراف “COP28” الذي انطلقت فعالياته في مدينة إكسبو دبي “مركز التكنولوجيا والابتكار” برعاية وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء ومكتب المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مستقبل الزخرفة الإسلامية بين الأصالة والتطور في ظل التكنولوجيا
برز فنّ الزخرفة الإسلامية عبر العصور، وارتبط بتاريخ طويل من التأثيرات الثقافـية والدينية، ومع تقدم التكنولوجيا تساءلنا حول مصير هذه الزخرفة التي تمثل جزءًا مهمًا من الهوية الثقافـية والإبداعية للمجتمعات الإسلامية، هل ستظل الزخرفة الإسلامية متمسكة بجذورها، أم ستواجه تحديات جديدة تهدد وجودها؟ نناقش مع مجموعة من الفنانين والمزخرفـين العمانيين التحديات الحالية والفرص المستقبلية لهذا الفن التقليدي، إذ رأوا أنه رغم صعوبة الحفاظ على الأصالة فـي زمن العولمة والتكنولوجيا، إلا أن هناك آمالا فـي إحياء الزخرفة الإسلامية بأساليب جديدة تتماشى مع متطلبات العصر.
بين الغموض والاختفاء
قال الفنان يوسف البادي: إن موضوع الزخرفة موضوع معقد جدا؛ لأنه غير مفهوم حتى عند الفنانين، فما بالك بالعامة؟! والحديث عن مستقبلها لن يكون بالدقة التي نتوقعها.
وأضاف: نسمع عن مدارس تعليم الرسم ودورات فـي الخط وغيرها، لكن من النادر أن نسمع عن تعليم الزخرفة؛ لأن الزخرفة تم التعامل معها كثيرا على أنها جمادات فإنه يتم التعامل معها على أنها تدل على العصر الفلاني وتوقيت معين وليس على معنى معين وفـي مناسبات معينة، وهذه السلبية تعود للاستخدام الفني من قبل الفنانين بما فـيها الدراما، فقلما نرى دلالة درامية على وجود زخرفة فـي مشهد معين، وتساءل البادي هل سنصحو ذات يوم ولا نجدها كزخرفة؟ ربما علينا أن نعكس المعنى وأعتقد أن الزخرفة تصحو كل يوم وتجدنا نعاملها معاملة الأموات.
ولا يعتقد الفنان محمد بن عبدالكريم الزدجالي أن فن الزخرفة قد يختفـي يومًا ما، وقال: الدمج مع الفنون الحديثة توجه لدمج الزخرفة مع الفنون المعاصرة، مما يوجد أشكالا جديدة تجذب الأجيال الصاعدة، وقد تتغير أساليب الزخرفة وموادها، لكنها لن تختفـي طالما بقي هناك اهتمام بالثقافة والفن.
وترى الفنانة الدكتورة هبة العبدوانية أن الجهود المستمرة فـي سلطنة عُمان للحفاظ على التراث الثقافـي والفني من خلال المؤسسات الثقافـية، والمتاحف، والمهرجانات التي تحتفـي بالفنون التقليدية، ووجود جيل شاب يُظهر اهتماما متزايدا بتعلم هذه الحرف وإعادة إحيائها بلمسات عصرية وعمل معارض محلية ودولية باسم الفنون العمانية للزخارف الإسلامية تحت مظلة الجمعية العمانية للفنون التشكيلية، يجعل هذا الفن حيًا.
وتشاطرها الفنانة أنوار الحسنية الرأي، لكنها تعتقد أن هذا الفن يمكن أن يتعرض لتغييرات وتطورات مستمرة، وقالت: من المعروف أن الزخرفة الإسلامية تعد جزءا مهما فـي العديد من الثقافات المجتمعية وهناك جهود حكومية مستمرة للحفاظ عليها وتعليمها للأجيال القادمة.
فـيما يرى الفنان محمد بن عبدالكريم الزدجالي أن مستقبل فن الزخرفة واعد خاصة إذا ما تم توظيف التكنولوجيا بحكمة مع الالتزام بالجذور الثقافـية والروح الأصيلة لهذا الفن، أما الفنانة أنوار الحسنية فترى أن مستقبل هذا الفن ذو آفاق واعدة بالرغم من وجود التحديات، وأكدت أن تعزيز التعليم حول هذا الفن فـي المدارس أو الجامعات المتخصصة سيسهم فـي الحفاظ على هذا التراث الثقافـي.
ووجد الفنان يوسف البادي أن مستقبل هذا الفن أمر مهم، وأجاب على سؤال المستقبل من جانبين، الأول أن الزخرفة ستستمر كوجود بصري منقول مع الأيام وحسب، لكن هذا فـي حد ذاته شبيه بالموت السريري؛ لأنها ستظل بلا تجديد حقيقي، والثاني أن وجود التكنولوجيا هو من سيفقد الزخرفة صانعها، ومهندس تكوينها اليدوي، فمفهوم الزخرفة عند من لا يعرفه هو التكرار، والآن غدت برامج التصاميم هي أفضل من يقدم هذه الخدمة السريعة والسهلة، فكيف ونحن نعيش فـي زمن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي؟!
تحديات الزخرفة الإسلامية فـي عصر التكنولوجيا
تختلف وجهات النظر حول التحديات التي تواجه الزخرفة الإسلامية، التي تهدد وجودها فـي عصر التكنولوجيا، لكن يجمعها اتفاق على ضرورة إيجاد توازن بين استخدام التكنولوجيا والحفاظ على روح الفن وأصالته، قال الفنان يوسف البادي: الغريب أن أذكر التحدي التالي بأنه موجود فـي عصر العلم، فمع كثافة المصادر العلمية، أصبحت الزخرفة لا يعلم عنها الكثيرون سوى أنها شكل للزينة وحسب، وربط وجودها بكلاسيكية المكان ورجعيته أحيانا، وهذا الفهم يزداد ترسيخه يوما بعد يوم.
وأضاف: أكبر تحدٍ للزخرفة هو طريقة تعريفها، وأهميتها، وأسباب وجودها فـي المناهج التعليمية، والإجابة العامة عن سبب وجود الزخرفة الإسلامية تحديدا أنها موجودة لتحريم الإسلام الرسم، وهذا السبب غريب وجوده كأمر رئيسي؛ ذلك لأن الزخرفة أساسا لا تعتمد على الرسم المباشر حتى تكون بديلا له، والرسم المباشر يمكن مقابلته بمدارس أخرى كالتجريد والسريالية، أما الزخرفة فهي رموز وتجريد للواقع أو الفكرة، وهذا كان موجودا عند العرب قبل الإسلام، وهو ما يقوم عليه فنهم، بل وأصنامهم، لهذا فإن ربط وجود الزخرفة الإسلامية بهذا السبب يجعلنا نغفل عن الدراسات وفكر المسلم العميق فـي فن نستطيع أن نقول إنه ابتكره فـي كثير من جوانبه وطوره فـي أماكن أخرى، وهذا الأمر، للأسف، ولّد مفهوما أن الزخرفة من الحلال وما سواه من المحرمات، وهذا يعطي انطباعا أن الإسلام تحجر فـي جانب وحيد، بالرغم من أن فن الزخرفة فـي حد ذاته دليل على الاتساع الفكري ومهارة قصوى فـي تجريد الفكر مع الواقع، وهذا ما غفل عنه الكثيرون وتناسته المناهج فـي صفحاتها.
وقال الفنان محمد بن عبدالكريم الزدجالي: أحد التحديات الرئيسية هو الحفاظ على أصالة الزخرفة الإسلامية فـي ظل الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا، حيث يمكن للبرمجيات أن تنتج أنماطا زخرفـية بسرعة، لكن فـي كثير من الأحيان تفقد هذه الأعمال اللمسة الإنسانية والعمق الروحي الذي تتميز به الزخرفة التقليدية، وبالرغم من ذلك، أرى أن التكنولوجيا قد تكون فرصة وليست عائقا إذا استُخدمت بشكل صحيح، فهي تتيح أدوات جديدة لتطوير التصاميم وتوسيع انتشارها عالميا.
ورأت الدكتورة هبة العبدوانية أن أحد أكبر التحديات التي تواجه الزخرفة الإسلامية فـي ظل وجود التكنولوجيا الحديثة هو الحفاظ على روح الأصالة والهوية مع مواكبة التقنيات المعاصرة، وفقدان العنصر اليدوي التقليدي يعد تحديا كبيرا، فالزخرفة الإسلامية تعتمد تاريخيا على العمل اليدوي الدقيق الذي يبرز الإبداع والتفرد، مع ظهور برامج التصميم والطابعات ثلاثية الأبعاد، أصبحت الأنماط تُنتج بسرعة، مما قد يفقدها الدفء والحرفـية الأصيلة، كما أن هناك ابتعادا عن القيم الروحية، فالزخارف تحمل فـي جوهرها معاني رمزية وروحية عميقة، والتقنية الحديثة قد تحولها إلى مجرد عناصر زخرفـية دون الاهتمام بمضمونها الثقافـي والديني، ومع الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا، يقل اهتمام الجيل الجديد بتعلم الحرف اليدوية التقليدية، مما يهدد بانقراض المهارات التاريخية المرتبطة بالزخرفة الإسلامية، أما الحل فـيكمن فـي إيجاد توازن بين استخدام التكنولوجيا لتطوير هذا الفن والحفاظ على جذوره الأصيلة من خلال توثيقه وتعليمه للأجيال القادمة.
وأضافت الفنانة أنوار الحسنية: التحدي الأكبر الذي يواجه الزخرفة الإسلامية فـي عصرنا الحالي هو التوازن بين الحفاظ على التراث الفني التقليدي ودمجه مع التكنولوجيا الحديثة، والتحول الرقمي وبرامج التصاميم قد تؤدي إلى إنتاج زخارف أسرع وأقل تكلفة، ولكن مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا، قد تنقرض بعض الحرف اليدوية المتعلقة بالزخرفة، مما يهدد القيم الفنية التقليدية.
تحولات الزخرفة الإسلامية عبر العصور
تعد الزخرفة الإسلامية من أبرز الفنون الإسلامية التي شهدت تطورا كبيرا عبر العصور، ومع مرور الزمن، تراجعت بعض الأنماط الزخرفـية القديمة، فـي ظل تغييرات ثقافـية وتقنية أدت إلى ظهور أساليب جديدة.
وأشار الفنان يوسف البادي إلى أن الزخرفة الإسلامية كانت فـي ذروتها عندما كان المسلمون يسيطرون على حضارات العالم، وأكد أن الزخرفة لم تكن مجرد تزيين، بل كانت مرتبطة بالخط العربي والهدف الروحي والمعماري، مشددا على أن الزخرفة تطورت عبر العصور لتلبية احتياجات الحياة اليومية، كما أضاف أن الزخرفة اليوم فقدت روحها وأصبحت مجرد تزيين بلا إحساس إنساني.
وتحدث الفنان محمد بن عبدالكريم الزدجالي عن تراجع الأنماط القديمة مثل فنون الخشب المحفور والفسيفساء التقليدية، بسبب قلة الحرفـيين المتخصصين وارتفاع تكلفة الإنتاج، وأكد أن الزخرفة الإسلامية تطورت بتأثير ثقافات مختلفة، مع الحفاظ على مبادئها الأساسية، أما فـي العصر الحديث، فلاحظ تأثيرات معاصرة مثل استخدامها فـي التصميم الرقمي والصناعات الإبداعية.
فـيما تحدثت الفنانة الدكتورة هبة العبدوانية عن تطور الزخرفة الإسلامية من البساطة إلى التعقيد مع استخدام الزخارف النباتية والخطوط الكوفـية، وأكدت أن التكنولوجيا أدت دورا مهما فـي تجديد الزخرفة الإسلامية، وأضافت أن الزخرفة الإسلامية تُستخدم حاليا فـي العلاج بالفن، حيث تساعد فـي تحسين الصحة النفسية من خلال تأثيرها الروحي والنفسي العميق.
وأكدت الفنانة أنوار الحسنية أن العديد من الأنماط الزخرفـية العربية قد اندثرت بسبب تأثير الأنماط الغربية والعالمية على التصميم والفنون، بالإضافة إلى الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا لسهولة وسرعة تنفـيذ الزخارف، كما أشارت إلى أن الذوق العام تحول نحو البساطة والحداثة، وتحدثت عن تاريخ الزخرفة الإسلامية الغني بالتطورات والتحولات عبر العصور، حيث تأثرت بالعوامل الثقافـية والدينية والاجتماعية والسياسية، وذكرت أن الأسلوب الأموي كان يتميز بالزخارف الهندسية والنباتية البسيطة، بينما فـي الأسلوب العباسي تطورت الزخرفة لتصبح أكثر تعقيدا مع إضافة الخط العربي كعنصر أساسي، وأكدت أن الزخرفة الإسلامية استمرت فـي التطور حتى القرن الحالي، حيث بدأت الحركة الفنية فـي دمج الزخارف التقليدية مع التصاميم المعاصرة.
الزخرفة الإسلامية وهويتها الثقافـية والدينية
وحول الفن والهوية، كان السؤال: كيف يمكن لفن الزخرفة الإسلامية أن يعكس الهوية الثقافـية والدينية؟
يجد الفنان يوسف البادي أن ذلك يحدث بشرط، وهو أن يتقدمها شرح للزخرفة وكيف تبنى على أساسها الفكرة والمعنى الداخلي، ومهارة الصناعة فـيها، وقال: حينها سيصل للمتلقي أن الزخرفة ليست لهدف تزيين أو تجميل فـي أصلها، بل دليل على الفكر والرؤية الإسلامية الواسعة والدقيقة، ورسم الأبعاد والمعاني فـي التكوين الزخرفـي كالزخرفة النجمية، إلى جانب مفهوم التوازن فـي الشخصية المسلمة التي تترجم من خلال الكثير من أنواع الزخارف المتوازنة فـي أشكالها.
وأشار الفنان محمد الزدجالي إلى أن الزخرفة الإسلامية تعكس الانسجام بين الجمال والروحانية، وأكد أنها تعبر عن العقيدة والهوية الثقافـية من خلال أنماطها الدقيقة التي تعكس التناغم والنظام، مضيفا أنه يمكنها أن تصبح وسيلة تواصل ثقافـي قوية فـي المجتمعات المعاصرة إذا أُعيد تقديمها بطريقة تُبرز قيمها الجوهرية مثل التوازن والجمال والإبداع، كما أن دمجها فـي التصميمات الحديثة للمباني والمساحات العامة يعيد إحياء هذا التراث ويعزز الشعور بالهوية.
وأكدت الفنانة الدكتورة هبة العبدوانية ما قاله البادي فـي كون فن الزخرفة الإسلامية ليس مجرد زينة؛ بل هو تعبير عميق عن الهوية الثقافـية والدينية، وقالت: تعتمد الزخرفة الإسلامية على أنماط هندسية ونباتية تعكس النظام والتوازن فـي الكون، وهي رمزية ترتبط بالمعتقدات الدينية مثل وحدانية الله والتناغم فـي خلقه، واستمرار استخدامها يرسخ القيم الروحية للمجتمعات، مضيفة أنه يمكننا الحفاظ على استمرارية هذا الفن الجميل عن طريق استخدامه فـي العمارات الحديثة والمساجد والمراكز الثقافـية بأسلوب يتماشى مع العصر، وكذلك إدراجه ضمن المناهج الدراسية لتعليم الأجيال الحديثة والحفاظ على الثقافة الإسلامية.
ورأت الفنانة أنوار الحسنية أن إعادة إحياء الأنماط الزخرفـية التي تعكس تاريخ وثقافة المجتمعات واستخدام الرموز الدينية مثل الآيات القرآنية التي تعبر عن الكمال وبالتالي تعكس القيم الروحية والفلسفـية فـي المساجد والمراكز الثقافـية والأماكن الفنية يعزز من الهوية الثقافـية الدينية ويجعلها جزءا من الحياة اليومية.