أبلى النادي الأهلي المصري بقيادة مدربه السويسري مارسيل كولر بلاء حسنا في الأشهر العشرة الأخيرة حصد خلالها 5 ألقاب، آخرها مطلع الأسبوع الحالي عندما تُوّج بلقب الدوري المحلي الممتاز لكرة القدم للمرة الـ43 في تاريخه، معيدا إلى الأذهان إنجازات جيله الذهبي بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه الذي حصد "الأخضر واليابس" في بداية الألفية.

وقد أحرز الأهلي هذا الموسم الكأس السوبر المحلية 2022 و2023، وكأس مصر 2022، بالإضافة إلى لقب دوري أبطال أفريقيا 2022-2023 ولقب الدوري المحلي 2022-2023، مكررا ما حققه الفريق الذي أُطلق عليه "الجيل الذهبي" في موسمي 2005-2006 و2006-2007 بالتتويج بـ5 بطولات في موسم واحد.

The 43rd title is home ???? pic.twitter.com/wb4CHmcI93

— ‏النادي الأهلي ???? (@AlAhly) July 10, 2023

وبلغ الفريق الأحمر أيضا نهائي المسابقة القارية العريقة 4 مرات متتالية تُوّج باللقب في 3 منها، مثلما فعل الجيل الذهبي في الفترة بين 2005 و2008 تماما عندما خسر نهائي 2007.

"الجيل الذهبي لن يتكرر"

يقول أسامة حسني، أحد أعضاء "الجيل الذهبي" الذي ضم محمد أبو تريكة وعصام الحضري ووائل جمعة ومحمد بركات وأحمد حسن الذين صنعوا أمجاد الكرة المصرية من خلال الفوز بـ3 ألقاب متتالية في كأس الأمم الأفريقية "الجيل الحالي يستحق التقدير كما كان الحال مع الجيل الذهبي. هذا الفريق حقق 3 ألقاب لدوري الأبطال في آخر 4 سنوات، تماما مثلما فعلنا نحن".

وائل جمعة: ليس من السهل أن تصل لنهائي بطولة قارية بعد تغيير 4 مدربين#دوري_أبطال_أفريقيا #الاهلي_الوداد #نهايي_دوري_ابطال_افريقيا pic.twitter.com/47qvyhDew8

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) June 11, 2023

ولم يخف حسني الذي لعب مع الأهلي بين 2002 و2011، إعجابه بالجيل الحالي؛ بل اعتبره ذهبيا، وقال "بعد خسارة نهائي دوري الأبطال مرتين (2017 و2018) قامت إدارة الأهلي ببناء جيل جديد مثلما حدث في نهاية 2003 حين أتى البرتغالي مانويل جوزيه ليقود عملية بناء فريق ذهبي. يجب أن يحصل الجيل الحالي على حقه تماما فهو يستحق مكانته بين أعظم الأجيال في تاريخ الأهلي".

لاعب آخر كان بمثابة حلقة الوصل بين نهاية جيل وبداية آخر هو الجناح وليد سليمان. يختلف مع حسني بقوله إن "جيل 2005 الذهبي لن يتكرر. المقارنة بينه وبين الجيل الحالي أو أي جيل آخر ظالمة للغاية".

ويضيف سليمان الذي دافع عن ألوان الأهلي بين 2011 و2022 وكان شاهدا على الأيام الأخيرة لجيل 2005، وبداية سيادة وانتصارات الجيل الحالي "هذا الجيل عليه ضغط كبير من وسائل التواصل الاجتماعي التي لم تكن منتشرة بهذا الشكل وقت الجيل الذهبي".

ويتابع سليمان الذي حقق مع الأهلي 4 ألقاب في دوري أبطال أفريقيا "كذلك هذا الجيل لم يلعب كثيرا وسط حضور جماهيري كثيف بسبب قلة عدد الجماهير في المباريات المحلية. في وقت الجيل الذهبي السابق كانت الجماهير تحضر بالآلاف حتى في التدريبات والمباريات الودية. هذا الأمر يؤثر سلبيا بصورة ما على الجيل الحالي".

ويضيف "لا يجب المقارنة مع جيل 2005 وما بعدها لأن المقارنة ستظلم الكثيرين".

هدف التعادل للأهلي .

محمد عبد المنعم مدافع الأهلي بضربة رأس رائعة يتعادل للأهلي ويعطي كل الآمال للقلعة الحمراء للتتويج باللقب الحادي عشر.

وبهذه النتيجة الأهلي الأقرب لرفع الكأس #دوري_أبطال_أفريقيا #الاهلي_الوداد #نهائي_دوري_ابطال_افريقيا #beINFİNAL pic.twitter.com/ew2WygFYDc

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) June 11, 2023

"امتداد لسابقه"

في المقابل، يرفض نجم الجيل الحالي محمد مجدي الشهير بلقب "أفشه"، المقارنة بين الجيلين، لكنه اعتبر هذا الجيل امتدادا لسابقه.

ويلعب "أفشه" بقميص الأهلي منذ 2019، وكان صاحب الهدف الشهير الذي حسم به الأهلي لقب دوري أبطال أفريقيا 2020 على حساب غريمه التقليدي الزمالك.

يقول "لا أحب المقارنات، لكنني أسعد حين يُقال إن هذا الجيل هو امتداد للجيل الذهبي. تربّينا على مباريات هذا الجيل وكنا نحتفل بالبطولات التي يحققها، لذا أن نعيد هذه الأيام وتعتبرنا الجماهير جيلا ذهبيا جديدا هو بالتأكيد أمر يجعلنا نشعر بالفخر والسعادة البالغة، لكن بلا مقارنات".

قائد الأهلي محمد الشناوي يرفع الكأس الغالية#دوري_أبطال_أفريقيا #الاهلي_الوداد #نهائي_دوري_ابطال_افريقيا
#beINFİNAL pic.twitter.com/RKoXFXGgwQ

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) June 11, 2023

وربما تختلف آراء الجماهير أو تتفق مع رموز الجيلين؛ حيث يقول شريف فهمي أحد مشجعي الأهلي "من الصعب المقارنة بين الجيلين لأن كل منهما له ظروفه الخاصة. ربما ارتبطنا أكثر بجيل 2005 لأن أغلب نجومه كانوا بمثابة رموز وأيقونات داخل وخارج الملعب".

يضيف "كانت حياتهم كلاعبين فقط وتركيزهم بالكامل مع الفريق، أما الآن، اللاعبون مهتمون أكثر بوسائل التواصل الاجتماعي وأصبح التعامل معهم مختلفا. لكن من الناحية الفنية لا يمكن المقارنة، وإن حقق كل منهما أهدافه بصورة مثالية".

من جهته، يرى شادي حبشي -وهو صانع محتوى أنتج مؤخرا فيلما وثائقيا لاقى نجاحا كبيرا عن المدير الفني كولر- أن الجيل الحالي يملك أفضلية على الجيل الذهبي.

يقول "كثرة تغيير المدربين مع اختلاف مدارسهم نقطة تحسب للاعبي الجيل الحالي في تكيّفهم مع هذا الوضع وتحقيقهم للألقاب. جيل 2005 ربما يكون أكثر ثباتا في المستوى، لكنه كان محظوظا باستقرار المسابقات والأمور الإدارية والجماهيرية. لكن ميزة الجيل الحالي الأكبر هي تمسك لاعبيه بالأهلي رغم أن الإغراءات المالية الحالية أكبر بكثير من سابقها".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: pic twitter com

إقرأ أيضاً:

منتخب مصر لكرة اليد صانع البهجة والسعادة للشعب المصري الملوك قادمون.. وحلم الجيل مستمر للتتويج الدولي والأولمبي.. الحظ يعاند «الكوماندوز» في كأس العالم.. ويكتفون بالمركز الخامس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمكن المنتخب المصرى لكرة اليد من تحقيق إنجاز تاريخى بعد احتلال المركز الخامس فى بطولة العالم التى أقيمت فى كرواتيا والدنمارك والنرويج حتى ٢ فبراير الجاري.

واحتل المنتخب المصرى المركز الخامس بعد انتهاء مباريات ربع النهائى والتى انتهت بفوز منتخب الدنمارك على البرازيل،وفوز منتخب البرتغال على ألمانيا.

وحقق الفراعنة أفضل مركز لهم فى البطولة منذ نسخة عام ٢٠٠١ التى أقيمت فى فرنسا واحتل خلالها المنتخب المصرى المركز الرابع كأفضل إنجاز تاريخى لكرة اليد المصرية.

وتعد هذه المرة الأولى التى يحصل خلالها المنتخب الوطنى على المركز الخامس فى بطولة العالم.

ورغم خسارة منتخب مصر لكرة اليد من نظيره منتخب فرنسا بنتيجة "٣٤-٣٣"، ضمن منافسات الدور ربع النهائى من بطولة العالم كرواتيا والدنمارك والنرويج، إلا أن فراعنة اليد أبدعوا أمام الديوك الفرنسية وقدموا مباراة كبيرة بعد أن كانوا على مقربة من تحقيق الفوز.

وقدم لاعبو منتخب مصر لكرة اليد أداءً بطوليًا أمام فرنسا فى مباراة ربع النهائي، حيث أظهروا روحًا قتالية وإصرارًا كبيرًاحتى اللحظات الأخيرة.

وتأهل منتخب مصر إلى الدور ربع النهائى بعدما احتل وصافة المجموعة الرابعة بالدور الرئيسى برصيد ٨ نقاط.

خاض المنتخب ثلاث مباريات بالدور الرئيسي، خسارة أمام أيسلندا (٢٧-٢٤) فى الجولة الأولى، وفوز على سلوفينيا(٢٦-٢٥) فى الجولة الثانية، وفوز على الرأس الأخضر (٣١-٢٤) فى الجولة الثالثة.

الحظ يعاند الكوماندوز فى كأس العالم

قدّم منتخب مصر لكرة اليد أداءً مشرفًا فى مباراته أمام المنتخب الفرنسى فى ربع نهائى بطولة العالم لكرة اليد ٢٠٢٥، ورغم الظروف الصعبة التى واجهها الفريق قبل وأثناء البطولة، إلا أن اللاعبين أظهروا روحًا قتالية وقدرة عالية على المنافسة مع أقوى منتخبات العالم.

ودخل المنتخب المصرى البطولة بغيابات مؤثرة فى صفوفه، كان أبرزها يحيى الدرع، مهاب سعيد، وحسن قداح، بالإضافة إلى إصابة النجم أحمد هشام دودو أثناء البطولة، ورغم هذه التحديات، استطاع المنتخب تحقيق نتائج مميزة وأداء قوى أمام منتخبات كبرى، حتى وصل إلى الدور ربع النهائي.

رغم الخروج من البطولة، أظهر المنتخب المصرى روحًا قتالية ومهارات جعلته نموذجًا يُحتذى به فى الرياضة المصرية. 

ونجح الفراعنة فى تقديم مستويات عالمية أمام منتخبات قوية مثل فرنسا، سلوفينيا، وكرواتيا، ما عزز مكانة منتخب اليد كأحد أفضل المنتخبات الجماعية فى تاريخ الرياضة المصرية.

ووقف الحظ ضد الكوماندوز لينهى مشواره فى كأس العالم بسيناريو ديرماتيكى غير متوقع

ليتحول الأمر إلى مزيج بين الحزن والفرح على اللاعبين بين الفخر بالأداء البطولى والحسرة على ضياع حلم الميدالية العالمية.

ويُعد تأهل مصر إلى ربع النهائى ببطولة العالم هو الرابع على التوالى والثامن فى تاريخ منتخب مصر، وكانت أبرز إنجازاته تحقيق المركز الرابع فى نسخة ٢٠٠١.

تاريخ مشاركات مصر فى بطولات العالم:

■ احتل المنتخب المصرى المركز السادس فى نسخة ١٩٩٥ والتى أقيمت فى أيسلندا، بعد الهزيمة أمام كرواتيا فى ربع النهائى بنتيجة "٣٠-١٦".

■ احتل المنتخب المصرى المركز السادس أيضًا فى نسخة ١٩٩٧ والتى أقيمت فى اليابان، بعد الهزيمة أمام فرنسا بنتيجة"٢٢-١٩".

■ تواجد المنتخب فى المركز السابع فى نسخة ١٩٩٩ والتى أقيمت فى مصر، بعد الهزيمة أمام روسيا فى دور الثمانية بنتيجة"٢٠-١٦".

■ حقق المنتخب أفضل إنجاز تاريخى فى نسخة ٢٠٠١ التى أقيمت فى فرنسا بعد احتلاله المركز الرابع، وذلك بعد الهزيمة أمام فرنسا فى نصف النهائى بنتيجة "٢٤-٢١".

■ احتل المنتخب المركز الثامن فى نسخة ٢٠١٩ التى أقيمت فى ألمانيا والدنمارك، بعدما خسر أمام إسبانيا فى مباراة تحديد المراكز بنتيجة "٣٨-٣١".

■ جاء المنتخب المصرى فى المركز السابع فى نسخة ٢٠٢١ التى أقيمت فى مصر، بعد خسارته أمام الدنمارك بنتيجة"٣٩-٣٨".

■ أنهى المنتخب نسخة ٢٠٢٣ التى أقيمت فى بولندا والسويد فى المركز السابع أيضا بعد هزيمته من منتخب السويد فى ربع النهائى بنتيجة "٢٦-٢٢".

■ تواجد المنتخب فى المركز الخامس فى هذه النسخة من البطولة المقامة فى كرواتيا والدنمارك والنرويج، بعد الهزيمة من فرنسا فى ربع النهائى بنتيجة "٣٤-٣٣".

ومازال حلم منتخب مصر لكرة اليد قائم خلال الفترة المقبلة هذا الجيل من الكوماندوز تحت قيادة الإسبانى خوان كارلوس باستيرو يمتلك إمكانيات فنية وبدنية كبيرة وتجب المحافظة على هذا الجيل لمواصلة التواجد بين الكبار فى عالم كرة اليد ودعمه المستمر على جميع المستويات خصوصاً أن مصر تمتلك قاعدة كبيرة من اللاعبين المحترفين فى أفضل الأندية الأوروبية.

الاتحاد الأفريقى يشيد بالأداء الاستثنائي 

ومن جانبه، هنأ الاتحاد الأفريقى لكرة اليد برئاسة منصور أرينو نظيره المصرى برئاسة خالد فتحى على الأداء الاستثنائى الذى قدمه منتخبنا الأول فى بطولة العالم لكرة اليد، والتى حقق فيها إنجازا تاريخيا بالفوز بالمركز الخامس فى بطولة العالم التى استضافتها كرواتيا والدنمارك والنرويج.

وحرص الاتحاد الأفريقى على إرسال برقيتى تهنئة للاتحاد المصرى الأولى بالتأهل لدور الثمانية، والثانية إشادة بالأداءالمتميز الذى قدمه فراعنة اليد فى المونديال.

عضو اتحاد اليد: فخور بإنجاز منتخبنا .. وهدفنا تسيد كرة اليد العالمية

عبر عمرو فتحى عضو مجلس إدارة اتحاد اليد عن سعادته الكبيرة بإنجاز تحقيق المركز الخامس فى بطولة العالم، وأشاد بالمجهود الكبير الذى بذله الجميع، ووجه الشكر إلى الجهاز الفنى ولاعبى منتخب مصر بعد ملحمة الأداء المميز الذى تم تقديمه ببطولة العالم وحصد المركز الخامس للبطولة.

وقال فتحى إن منتخب اليد قدم أداء أسطوريا خلال مبارياته بالبطولة وخاصة فى مباراته أمام فرنسا بربع نهائى بطولة العالم والتى كان المنتخب قاب قوسين أو أدنى من الفوز بها والتأهل إلى نصف النهائي.

وأكد أن الحصول على المركز الخامس لبطولة العالم يعد انطلاقة رائعة وتحديا لمجلس إدارة الاتحاد من أجل البناء عليه وإعداد المنتخب بأفضل شكل ممكن خلال الفترة المقبلة للمنافسة على حصد لقب بطولة العالم والمنافسة على ميدالية أولمبية وتسيد كرةاليد العالمية.

وأوضح فتحى أن منتخب اليد يمتلك جيلا رائعا من اللاعبين أصحاب القدرات الفنية والبدنية المميزة للغاية بجانب وجود جهاز فنى على أعلى مستوى بقيادة الإسبانى باستور.

ووجه عضو مجلس إدارة اتحاد اليد الشكر إلى القيادة السياسية والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على دعمهم الكامل للمنتخب خلال الفترة الماضية ، وأشاد بالدعم الكبير للوزير وللتواصل المستمر طوال مشوار البطولة.

واختتم عضو مجلس اليد سنواصل العمل بمنتهى القوة من أجل حصد ميدالية أولمبية فى لوس أنجلوس ٢٠٢٨ ، وهدفنا تسيد كرة اليد العالمية.

ويملك المنتخب المصرى لكرة اليد الكثير من الإنجازات، على المستوى القاري، حيث سبق أن توج بلقب بطولة أمم أفريقيا فى ٩مناسبات سابقة، أعوام ١٩٩١، ١٩٩٢، ٢٠٠٠، ٢٠٠٤، ٢٠٠٨، ٢٠١٦، ٢٠٢٠، ٢٠٢٢ ٢٠٢٣ وحصد المنتخب المصرى مركز الوصافة فى هذه البطولة ٦ مرات، وحصل على المركز الثالث فى مثلها.

وضمت قائمة منتخب مصر لكرة اليد فى كأس العالم ١٨ لاعبًا كالآتى:

حراس المرمى

كريم هنداوى «الزمالك»

محمد على «سبورتنج لشبونة البرتغالي»

جناح أيسر

أحمد هشام سيسا «فويفودينا الصربي»

بلال إبراهيم مسعود «بيرجيشر الألماني»

ظهير أيسر

على زين «دينامو بوخارست الروماني»

أحمد هشام دودو «مونبيلييه الفرنسي»

عبد الرحمن فيصل «الأهلي»

صناع اللعب

أحمد خيرى «الأهلي»

سيف الدرع «ليموج الفرنسي»

سيف هانى فوكس «الأهلي»

ظهير أيمن

يحيى خالد «باريس سان جيرمان الفرنسي»

محسن رمضان «الأهلي»

جناح أيمن

محمد سند «نيم الفرنسي»

أكرم يسرى «الزمالك»

الدائرة

إبراهيم المصرى «الأهلي»

أحمد عادل «الأهلي»

ياسر سيف «الأهلي»

محمد طارق «الزمالك»

الصحف الفرنسية تشيد بأداء المنتخب المصرىالفراعنة حفروا اسمهم عن جدارة فى المسابقات الكبرى.. والفريق من الصعب ترويضه

تعليقاً على نتيجة مباراة مصر وفرنسا فى كأس العالم لكرة اليد، قالت صحيفة "لوموند"، لقد كان فوزاً صعباً للمنتخب الفرنسى على الفراعنة الذين قاتلوا حتى النهاية.. وكان المصريون قد عادوا إلى النتيجة ٣٣-٣٣ قبل ثلاث ثوان من نهاية المباراة بفضل يحيى عمر، ولكن فى الهجمة المرتدة السريعة التى لعبها البلوز (المنتخب الفرنسى)، نجح لوكا كاراباتيتش فىتسجيل هدف الفوز قبل انتهاء الوقت الأصلى بفارق جزء من الثانية لتنتهى المباراة ٣٤-٣٣ و"لينقذنا هذا الهدف من الوقت الإضافى المتوتر للغاية".

أما صحيفة "لوفيجارو" فقد ذكرت فى موضوع مطول قبل انطلاق المباراة، أن مصر تمتلك العديد من الإمكانات التى يمكنها استخدامها لكتابة تاريخها وقطع العشب من تحت أقدام البلوز. ونشرت الصحيفة تصريحاً لحارس مرمى المنتخب المصرى محمد على قال فيه "نحن بالتأكيد من بين أفضل ٥ أو ٦ فرق كرة اليد فى العالم".. وقالت: قد يبدو هذا تصريحاً جريئاً بالنسبة للبعض، لكنه متسق إلى حد كبير مع النتائج التى حققتها مصر على الساحة العالمية.. إنها بطلة أفريقيا ثلاث مرات، وفى آخر أربع بطولات عالمية، وصلت دائمًا إلى دور الثمانية (المركز الثامن فى ٢٠١٩ والسابع فى ٢٠٢١ و٢٠٢٣). وفى عام ٢٠٢١،اقتربت من تحقيق إنجاز ساحق فى بلادها ضد الدنماركيين الذين لا يمكن المساس بهم فى ربع النهائي، لكنها خرجت خاسرةفى مباراة أسطورية بعد ركلات الترجيح.

وأضافت لوفيجارو: الفراعنة فى السنوات الأخيرة حفروا اسمهم عن جدارة كفريق مشارك بانتظام فى المسابقات الكبرى. وأكد الفريق مرارًا وتكرارًا أنه قادر على تحدى الدول الأوروبية. والدليل على ذلك هو الانتصارات على سلوفينيا (٢٦-٢٥) وكرواتيا (٢٨-٢٤) فى الأدوار التمهيدية والرئيسية. واختتمت الصحيفة بقولها: إن منتخب مصر فريق مستقر للغاية،ويستمر فى النمو، ويمتلك أسلوب لعب منظم للغاية مع مزيج من القوة الجسدية، ومن الصعب ترويضه.

من جانبه، ذكر  موقع "فرانس إنفو" أن ثلاثة أعشار الثانية قبل نهاية المباراة وضعت المنتخب الفرنسى على المحك للحصول على تذكرة الدور نصف النهائى من بطولة العالم لكرة اليد، حيث تحولت الأقدار لصالح المنتخب الفرنسي، ولم تحل به "لعنة الفراعنة".

مقالات مشابهة

  • لوفرين : أتمنى أن يشارك الأهلي والهلال والنصر في دوري أبطال أوروبا
  • صلاح سليمان: مباراة فاركو عنق زجاجة للزمالك.. وطريقة جروس لا تناسب الجيل الحالي
  • دوري نجوم العراق.. القوة الجوية يحقق الفوز على كربلاء
  • رضا شحاتة : الأهلي أصبح معزز بأقوى اللاعبين في النواحي الهجومية
  • بشير التابعي: إمام عاشور أصبح الحاكم بأمره في الأهلي
  • منتخب مصر لكرة اليد صانع البهجة والسعادة للشعب المصري الملوك قادمون.. وحلم الجيل مستمر للتتويج الدولي والأولمبي.. الحظ يعاند «الكوماندوز» في كأس العالم.. ويكتفون بالمركز الخامس
  • ناشئي الأهلي يفوز على بروكسي بهدف دون رد
  • دوري نجوم العراق.. دهوك يفوز على النفط والكهرباء يتعادل مع النجف
  • دوري نجوم العراق.. بعشرة لاعبين نفط البصرة يجتاز الحدود بثلاثية
  • 4 صفقات للأهلي والزمالك..«انتقالات مثيرة» في «الميركاتو المصري»!