شخبوط بن نهيان يسلط الضوء على التزامات الإمارات تجاه أفريقيا في COP28
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
شارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، في فعالية بعنوان “قمة قادة الاستثمار في أفريقيا”، وذلك خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، والذي يواصل فعالياته في مدينة إكسبو دبي.
وأشار معاليه، في كلمة رئيسية له خلال المؤتمر، إلى أبرز التعهدات والالتزامات التي أعلنتها دولة الإمارات تجاه أفريقيا خلال مؤتمر (COP28)، ومن أهمها تخصيصها 200 مليون دولار أمريكي لتعزيز القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ في الدول المعرضة للخطر، و100 مليون دولار أمريكي من التمويل الجديد لمشاريع الطبيعة والمناخ مع استثمار أولي قدره 30 مليون دولار أمريكي في خطة “غانا المرنة” التابعة للحكومة الغانية.
وقال معاليه: “تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، تعمل الإمارات العربية المتحدة بشكل مستمر لضمان إقامة شراكة للاستثمار الإقليمي البارز والمحفز في أفريقيا، ما يؤكد التزامها بتعزيز الشراكة طويلة الأمد لدعم التنمية والاستثمار مع أفريقيا كشركاء اقتصاديين ولتحقيق المصالح المشتركة.”
ورحب معاليه بجهود قادة دول القارة الأفريقية في سد الفجوة المناخية في القارة الأفريقية البالغة 3 تريليونات دولار أمريكي، وفجوة استثمار رأس المال الخاص في أهداف التنمية المستدامة، من خلال الشراكات المؤسسية بين القطاعين الخاص والعام.
من جهة أخرى، عقد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان، لقاءات ثنائية مع عدد من المسؤولين في أفريقيا، حيث وقع معاليه على مذكرات تفاهم واتفاقيات ثنائية في مختلف المجالات على هامش تلك الاجتماعات.
وتعكس مشاركات معاليه المستمرة بشأن القضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية في (COP28) التزام دولة الإمارات الراسخ بالعمل مع شركائها في القارة لإيجاد حلول عملية ومستدامة، لتعزيز العمل المناخي الدولي لصالح المناطق والمجتمعات المعرضة لخطر تغير المناخ، ولا سيما الجنوب العالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“إرث زايد الإنساني” تعلن تنفيذ مبادرات بيئية ومجتمعية إنسانية في البرازيل بـ 40 مليون دولار
أعلنت مؤسسة “إرث زايد الإنساني” تنفيذها عدداً من المبادرات البيئية والمجتمعية في جمهورية البرازيل الاتحادية بقيمة 40 مليون دولار، وذلك تزامناً مع الاحتفاء بمرور 50 عاما من مسيرة العلاقات الإماراتية ـ البرازيلية.
ويأتي إعلان المبادرات في أعقاب الزيارة الرسمية التي قام بها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” إلى البرازيل وشارك خلالها في قمة مجموعة العشرين (G20) التي استضافتها خلال شهر نوفمبر الماضي.
وستنفذ مؤسسة “إرث زايد الإنساني” المبادرات من خلال المؤسسات والجهات التابعة لها، والتي تشمل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، وصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، والتعاون مع “مؤسسة الأنهار النظيفة المحدودة”، وبالشراكة مع نظيراتها من المؤسسات البرازيلية المعنية في المجالين البيئي والمجتمعي، مع التركيز على دعم السكان الأصليين في منطقة الأمازون، و”برنامج معالجة التلوث البلاستيكي في نهر الأمازون”، والبرنامج الإماراتي لزراعة (10,000) فسيلة نخيل وتدريب المزارعين في ولاية باهيا، إضافة إلى تقديم الخبرة الفنية لحماية التنوع البيولوجي الغني في البرازيل والنظم البيئية الحيوية لدعم ما يُعرف باسم “مرفق الغابات الاستوائية إلى الأبد” وهو مبادرة برازيلية أعلنت خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) للحفاظ على الغابات المطيرة الاستوائية في العالم، بتكلفة إجمالية تصل إلى 250 مليار دولار أميركي.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الدولية الإنسانية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، متانة العلاقات التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والبرازيل منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” والتي أكملت مسيرة عقدها الخمسين وتميزت بتنوع روابطها الاقتصادية والثقافية وغيرهما، مشيراً سموه إلى ما توليه قيادة الدولة الحكيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من حرص واهتمام بمواصلة تعزيزها على مختلف المستويات بما يحقق تطلعات شعبي البلدين الصديقين نحو التنمية والازدهار المستدامين.
وقال سموه إن مبادرات “مؤسسة إرث زايد الإنساني” تستهدف دعم المشروعات ذات الأبعاد المجتمعية والبيئية المتعددة لاسيما تلك التي تنعكس إيجاباً على الحياة المعيشية ويكون لها آثار اقتصادية وثقافية مشتركة، وتُسهم في تحقيق النماء للمجتمع.
وأضاف سموه أن مثل هذه المبادرات تجسد نهج دولة الإمارات الأصيل في بناء الإنسان وتمكين المجتمعات وتحقيق سعادتها، مؤكداً سموه أنها تستهدف إثراء الجهود والمبادرات الإنسانية والتنموية ومنها توفير الغذاء والرعاية الصحية وحوكمة إدارة المخلفات البيئية، فضلاً عن تطوير طرق الزراعة وتطبيق حلول صديقة للبيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي، تماشياً مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، إن علاقات دولة الإمارات والبرازيل الصديقة شهدت نمواً وتطوراً مستمرين خلال العقود الماضية، مشيرة إلى مشاركة دولة الإمارات في أعمال قمة مجموعة العشرين التي ترأستها البرازيل وتعاونهما في إطار مجموعة “بريكس” بجانب التنسيق الوثيق بينهما في مجالات الاستدامة واستضافة (كوب 30) والانتقال في مجال الطاقة والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات محل الاهتمام المشترك.
وأكدت معاليها أن قوة العلاقات الإماراتية ـ البرازيلية تنطلق من رؤية البلدين المشتركة والتزامهما تجاه تمكين المجتمعات وتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات العالمية المشتركة في سبيل الحفاظ على كوكب الأرض والمكونات البيئية الأساسية وبناء مستقبل مزدهر ومستدام للشعوب.وام