تخطي شحنات هواوي العالمية من التابلت حاجز 100 مليون جهاز
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تحتفل هواوي بالذكرى السنوية العاشرة لإصدارها من الأجهزة اللوحية وتستعد للكشف عن الاصدار القادم وهو بمثابة شهادة على إرثها، حيث يضم العديد من التقنيات المبتكرة التي ستشكل مستقبل سوق الأجهزة اللوحية، حيث تجاوزت الشحنات العالمية لأجهزة هواوي اللوحية حاجز 100 مليون جهاز وهو ما يُعد دليلًا على استثمار هواوي المستمر في هذا السوق.
ويشهد سوق الأجهزة اللوحية العالمي تقلّصًا منذ عام 2016، مع ظهور هواتف ذكية جديدة ذات شاشات كبيرة وأجهزة حاسوب محمولة خفيفة الوزن، ومع ذلك استمرت هواوي في التزامها بالسوق الذي تخلّى عنه العديد من البائعين، وواصلت الابتكار والتطوير على مستوى عالٍ، وأطلقت مجموعة واسعة من المنتجات الرائدة لإنعاش سوق الأجهزة اللوحية.
وقد أدى هذا العقد من الاستثمار والابتكار إلى عشرات الآلاف من براءات الاختراع والعديد من التقنيات المتطورة التي توفر أدوات إنتاجية قوية للأجهزة اللوحية لأول مرة، مما يتيح لشركة هواوي الاستمرار في ريادة الانتاجية لهذا النوع من الأجهزة.
ولقد أدركت شركة هواوي دائمًا أهمية الأجهزة اللوحية كجهاز ترفيهي. ولهذا السبب قامت الشركة بابتكار أجهزة لوحية من سلسلة MediaPad M بميزات سمعية وبصرية متطورة، والتي تلقت ردود فعل إيجابية واسعة النطاق من المستخدمين، وساعدت في تعزيز سوق الأجهزة اللوحية.
ومع تغير الزمن، أدركت هواوي الطلب على الأدوات المكتبية والإنتاجية المتنقلة، وأضافت ميزات جديدة مثل "App Multiplier" إلى جهاز MediaPad M6 و"Multi-Screen Collaboration" إلى جهاز MatePad Pro 10.8”. حيث تضع هذه الميزات معيارًا جديدًا للإنتاجية أثناء التنقل. كما يأتي جهاز MatePad Pro 11” مزودًا بتطبيقات مبتكرة مثل PC Application Engine وHUAWEI Notes، مما عزز هذه الإمكانيات بشكل أكبر.
ومع جهاز MatePad Pro 12.6 بوصة، قدمت هواوي تصميمًا يشعّ بمظهر وإحساس فريد من نوعه، وجاء جهاز MatePad Pro 11 بوصة مزودًا floating antenna مخفية لتساعد في تحسين أداء الإشارة. وشهدت إمكانات العرض والصوت على أجهزة هواوي اللوحية أيضًا ترقيات كبيرة على مر السنين لتوفير مستوى جديد تمامًا من الانغماس. كل هذا يوضح نهج هواوي الموجه نحو المستهلك في ابتكار المنتجات لتوفير وظائف سهلة الاستخدام وقوية.
لا تعد أجهزة الحاسب الشخصية من هواوي أقل إثارة للإعجاب من الأجهزة اللوحية، حيث تقدم مجموعة غنية من الميزات. وقد استفاد قسم أجهزة الحاسب في هواوي من تجارب الشركة في مجالات المنتجات الاستهلاكية الأخرى وصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لإنشاء مجموعة منتجات فريدة من نوعها.
لقد جمعت هواوي بين الجماليات المذهلة والتقنيات الرائدة، مثل SuperTurbo وHUAWEI Metaline Antenna والتصميم البسيط والتفاعلات الذكية والأداء المطلق. على عكس أجهزة الحاسب التقليدية، تمكنت أجهزة الحاسب المحمولة من هواوي من تجميع هذه المجموعة الواسعة من الإمكانات في أجسام محمولة ومبسطة.
يعود نجاح هواوي في أسواق الأجهزة اللوحية والحاسب الشخصي إلى حد كبير إلى نهج الشركة الذي يركز على المستخدم والتزامها بالتميز في جميع المجالات - بدءًا من الحرفية إلى التقنيات وحتى بناء النظام البيئي. وهذا يمكّن هواوي من أن تصبح تدريجياً رائدة في صناعة الأجهزة اللوحية والحاسب الشخصي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 12 مليون جنيه.. الانتهاء من تطوير جهاز الرنين المغناطيسي
أعلن محمد الديب، مدير عام مستشفى قنا العام ونقيب أطباء قنا، عن الانتهاء من أعمال تطوير ورفع كفاءة جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي بالمستشفى، وذلك بتكلفة تجاوزت اثني عشر مليون جنيه، تنفيذًا لتوجيهات عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وخالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وتحت رعاية خالد عبد الحليم، محافظ قنا، وبإشراف محمد يوسف عبد الخالق، وكيل وزارة الصحة بقنا.
وقد تم تنفيذ المشروع بالتعاون مع الشركة العالمية للأجهزة الطبية GE ومهندسيها، وبمشاركة كل من عبد المجيد عبد الرحيم، مشرف قسم الأشعة بالمديرية والمستشفى، وأحمد رجائي، مدير الإدارة الهندسية بالمستشفى، إلى جانب الفرق الفنية والإدارية المعنية.
أكد محمد الديب أن تطوير الجهاز يُعد نقلة نوعية في خدمات الأشعة والتشخيص الطبي، حيث أصبح يُتيح إجراء فحوصات جديدة، من أبرزها فحص القلب، بالإضافة إلى دعمه للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن أمراض البروستاتا لدى الرجال. كما أسهم في رفع جودة ودقة الصور الشعاعية، ما يُساعد الأطباء في التشخيص بسرعة ودقة أعلى.
وأضاف محمد الديب أن زمن الفحص قد تم تقليصه بنسبة تصل إلى 40%، وهو ما يحقق عدة فوائد رئيسية:
زيادة عدد الحالات اليومية من 20 إلى 35 حالة، مما يُساهم في تقليل قوائم الانتظار.
تحسين تجربة المرضى، خاصة ممن يعانون من رهبة الأماكن المغلقة.
خفض استهلاك الطاقة وتقليل الأعطال، بما يُعزز كفاءة التشغيل ويُقلل تكاليف الصيانة.