مسلم: مشهد مشاركة المصريين بالخارج في انتخابات الرئاسة دليل على عظمة الشعب
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمود مسلم رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، ورئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إنّ مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024، مؤشر على قوة الانتخابات في الداخل.
أضاف «مسلم»، خلال حواره مع الإعلامي طاهر أبوزيد، مقدم برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»، أنّ المصري بالخارج يختلف عن الداخل، ففي الخارج قد يسافر أكثر من 400 كيلومتر حتى يشارك في الانتخابات، على عكس المصري بالداخل الذي تتوفر له اللجان الانتخابية في أماكن قريبة من مكان إقامته.
وتابع رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، بأنّ المصري بالخارج يكون أكثر قلقا على مصر ومتابعة أخبارها، وبالتالي، فإنهم يتابعون برامج التوك شو بتفاصيل أكثر، مشددًا على أن مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية كان مشهدا أكثر من رائع يدل على عظمة هذا الشعب وتقديره لما يحدث في البلد وأهمية وجود هذه الانتخابات.
مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات رغم صعوبة الظروفوواصل الدكتور محمود مسلم رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»: «رغم المسافات الشاسعة، شارك المصريون بالخارج في الانتخابات بأعداد كبيرة قلقا على مصر واستبشارا بمستقبلها وتأكيدا على قوتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلم محمود مسلم الانتخابات المصريين بالخارج مشارکة المصریین بالخارج فی بالخارج فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: انتخابات الرئاسة شأن وطني ومن مسؤولية النواب
شدد رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، على أن "انتخابات الرئاسة في لبنان، هي شأن وطني لبناني سيادي، أي أنها من مسؤولية نواب الأمة المنتخبين من الشعب اللبناني كما يعبّر في الدستور، وبالتالي، يجب أن يكون رئيس الجمهورية صناعة وطنية خالصة".
وأكد خلال احتفال تكريمي لـ"حزب الله"، أن "الحزب وحركة أمل هما معاً في هذه الانتخابات وبكل المسار السياسي، علماً أن واحدة من عناصر قوتنا للمقاومة وللثنائي الوطني ولكل مكونات الوطن، هو أن يكون الثنائي وعدد كبير من حلفائنا في الموقع نفسه الذي كنا عليه، وسنبقى عليه بتفاهم عميق لمصلحة المقاومة وأهلها، ولمصلحة كل الوطن".
ورأى أن "من أولى مهمات الرئيس العتيد القادم وكل الرؤساء، حماية لبنان والدفاع عنه في مواجهة العدو الصهيوني وفق رؤية وبرنامج واضح ومقدرات مطلوبة، ولا سيما أن العدو الصهيوني هو تهديد حقيقي دائم ومستمر لكل لبنان، لذلك يجب أن يكون في صلب مهام واهتمامات الرئيس، مواجهة هذا التهديد".
وشدد الحاج حسن على أن "الدولة معنية بالتصدي للخروق بالحد الأدنى بالوسائل السياسية، وبتحميل اللجنة الخماسية وتحديداً رئيسها المسؤولية الكاملة عمّا يحصل، علماً أن رئيس هذه اللجنة هو بنظرنا شريك متواطئ مع العدو، وليس محايداً في هذه المسألة".
واعتبر أن "حزب الله لم يهزم، وبيئة المقاومة لم تهزم، وبقيت هذه المقاومة على الرغم من بعض الوجع الذي أصابها، وقد رمّمت نفسها، وهي قادرة على مواجهة التحديات الكثيرة التي يمكن أن تواجهنا في الأيام المقبلة".
وأكد أن "الأحداث الأخيرة في لبنان وسوريا وفلسطين والمنطقة، أثبتت أن خيارنا في المقاومة الخيار الصحيح رغم التضحيات، وأن ما اختاره الآخرون من مهادنة أو من تطبيع أو من سكوت في وجه المشاريع الصهيونية، هو الخيار الخطأ، وستثبت ذلك الأيام المقبلة ".