أقيم حفل افتتاح فعاليات بطولة الشرق الأوسط للرجل الحديدي 70.3 التي تُقام في المملكة بمشاركة واسعة من مختلف دول العالم.
وستُقام البطولة في منطقة الريف بضاحية السيف بإقامة الآيرون كيدز اليوم الخميس، وغدًا السباق الرئيس للسباحة والدراجات الهوائية والجري.
وشهد حفل الافتتاح استعراض تاريخ استضافة البحرين للحدث على مدار السنوات الماضية، عبر فيلم وثائقي، والنجاحات التي حققتها المملكة في احتضان البطولة، علاوة على استعراض أبطال النسخة الماضية وتعريف كامل عن البطولة والدول المشاركة.


وسجل حفل الافتتاح حضورًا واسعًا من المشاركين من البحرين وخارجها.
واستعرضت اللجنة المنظمة مسارات فعاليات السباحة والدراجات والجري، والأماكن المخصصة للتدريبات.
وأعلنت اللجنة جاهزيتها الكاملة لاحتضان البطولة التي تُعد واحدة من أهم البطولات التي تُقام على أرض المملكة.
المؤتمر الصحافي
وكشفت اللجنة المنظمة للبطولة عن جميع التفاصيل المتعلقة بالبطولة، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد في فندق الريجنسي، بحضور واسع من مختلف اللجان وعدد من المشاركين.
وشهد المؤتمر الصحافي مشاركة د. لبنى صليبيخ من شركة بابكو أنيرجيز، والشيخ خليفة آل خليفة من شركة بيون، ومن فريق فيكتوريوس البحرين 13 البريطاني أليستير براونلي والنيوزلندية أميليا واتكينسون والبريطانية كاث ماثيوس، إضافة إلى المحترف الايطالي جريجوري بارنابي.
وأكد ممثلو الشركات الراعية اعتزازهم برعاية الحدث الكبير الذي يُقام في مملكة البحرين، والذي يجسد حرص الشركتين على دعم الفعاليات الكبرى التي تقام في المملكة.
كما قال اللاعبون واللاعبات إن البطولة العام الحالي ستكون قوية ومن المتوقع أن تشهد منافسة مفتوحة بين المشاركين كافة، خصوصًا أن بطولة الشرق الأوسط في البحرين دائما ما تشهد مشاركة واسعة، متمنين كل التوفيق والنجاح لجميع المشاركين.
كما عُقد الاجتماع الفني للبطولة، إذ قدمت اللجنة المنظمة شرحًا كاملاً للمشاركين عن المسارات في كل فئة للسباحة والدراجات والجري.
اليوم فعالية «الآيرون كيدز»
تُقام اليوم فعالية «الآيرون كيدز» للأولاد والبنات، وذلك انطلاقا من الساعة الثالثة والربع عصرًا.
كما سيُقام اليوم التسجيل لفعالية غد الرئيسة لبطولة الشرق الأوسط للرجل الحديدي، علاوة على استمرار المعرض المصاحب «الإكسبو» الذي سيفتتح أبوابه انطلاقًا من التاسعة صباحًا ويستمر حتى الخامسة مساءً.
وفتحت اللجنة المنظمة للبطولة موقع السباحة لإجراء الاختبارات للمشاركين، وذلك لمدة ساعة كاملة، انطلاقًا من 10 حتى 11 صباحًا.
مسافات الآيرون كيدز
حدّدت اللجنة المنظمة مسافات الجري لفعالية الآيرون كيدز، إذ ستكون مسافة كيلو ونصف لمواليد 2006، ومسافة 1.25 كم لمواليد 2007-2008، ومسافة كيلو لمواليد 2009-2010، ومسافة 750 مترًا لمواليد 2011-2012، ومسافة 500 متر لمواليد 2013-2014، ومسافة 250 مترًا لمواليد 2015-2016، ومسافة 150 مترًا لمواليد 2017-2018، إضافة إلى 100 متر لمواليد 2019 وأقل.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا اللجنة المنظمة الشرق الأوسط التی ت

إقرأ أيضاً:

ترامب وحقبة الشرق الأوسط الجديد

تتردد شائعات حول انسحاب الولايات المتحدة من سوريا منذ سنوات في أجندة الرأي العام الدولي. وفي فبراير الماضي، كشفت تقارير استخباراتية أن واشنطن تعمل هذه المرة على تسريع العملية بشكل جاد. ورغم أن الانسحاب يتم بشكل تدريجي بحجة مخاوف أمنية تتعلق بقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إلا أن السبب الحقيقي مرتبط مباشرة بالمخاطر والضغوط التي يمارسها الكيان الصهيوني واللوبي اليهودي في أمريكا. فالكيان الصهيوني يخشى من التزام قسد بالاتفاقيات مع حكومة دمشق، ويشعر بقلق بالغ من تزايد نفوذ تركيا، التي تُعتبر الفاعل الوحيد القادر على تحقيق الاستقرار في سوريا.

أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان على دراية بالخطط القذرة، فقد كان مصمما على عدم الانجراف لهذه اللعبة. فاللوبي الصهيوني يسعى إلى تحريك مسلحي «داعش» والميليشيات الشيعية، وتنظيم وحدات حماية الشعب (YPG) والأقليات الدرزية، أو العلوية في المنطقة، لتحويل سوريا إلى «لبنان جديدة»، ثم جر القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) إلى هذه الفوضى. لكن يبدو أن إدارة ترامب تقاوم هذا السيناريو بقوة.
حصل ترامب على الفرصة لتنفيذ خطته الاستراتيجية للانسحاب ليس كـ»تراجع»، بل كإعادة تموضع
فعندما أراد ترامب الانسحاب من سوريا في 2019 خلال ولايته الرئاسية الأولى، تمت إعاقة هذه الخطوة من قبل المحافظين الجدد الموالين للكيان الصهيوني، واللوبي اليهودي المؤثرين في الدولة العميقة الأمريكية. وشملت الضغوط على ترامب حججا عدة مفادها، أن الانسحاب سيعود بالنفع على إيران وروسيا، ويعرض أمن الكيان الصهيوني للخطر، بالإضافة إلى مخاطر تدخل تركيا، ضد أي «دولة إرهاب» قد تقام في المناطق الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب. في ذلك الوقت، لم يكن ترامب يتمتع بالقوة الكافية لمواجهة هذه الضغوط، فلم يستطع تنفيذ استراتيجية الانسحاب، لكن اليوم، اختفت معظم المبررات التي حالت دون الانسحاب، فقد تم احتواء تهديد «داعش»، وأقامت تركيا توازنا جديدا على الأرض عبر عملياتها العسكرية، كما أصبحت مكاسب إيران وروسيا في سوريا قابلة للتوقع، ولم يتبق سوى عامل واحد، وهو استراتيجيات الكيان الصهيوني المعطلة. حتى الآن، تشكلت خطة «الخروج من سوريا» لصالح ترامب سياسيا داخليا وخارجيا، وقد أضعف ترامب بشكل كبير نفوذ المحافظين الجدد، واللوبي الصهيوني مقارنة بفترته الأولى. كما أن مطالب الكيان الصهيوني المفرطة، يتم تحييدها بفضل الدور المتوازن الذي يلعبه الرئيس أردوغان.


وهكذا، حصل ترامب على الفرصة لتنفيذ خطته الاستراتيجية للانسحاب ليس كـ»تراجع»، بل كإعادة تموضع تتماشى مع الاستراتيجية العالمية الجديدة للولايات المتحدة. لأن «الاستراتيجية الكبرى» لأمريكا تغيرت: فالشرق الأوسط والكيان الصهيوني فقدا أهميتهما السابقة. يعتمد ترامب في سياسة الشرق الأوسط للعصر الجديد على نهج متعدد الأقطاب، لا يقتصر على الكيان الصهيوني فقط، بل يشمل دولا مثل تركيا والسعودية وقطر والإمارات ومصر وحتى إيران. وهذا النهج يمثل مؤشرا واضحا على تراجع تأثير اللوبي اليهودي، الذي ظل يوجه السياسة الخارجية الأمريكية لسنوات طويلة. وإلا، لكانت الولايات المتحدة قد تخلت عن فكرة الانسحاب من سوريا، وعززت وجودها على الأرض لصالح الكيان الصهيوني، ما كان سيؤدي إلى تقسيم البلاد وتفتيتها إلى خمس دويلات فيدرالية على الأقل. لكن ترامب، خلال الاجتماع الذي عُقد في البيت الأبيض في 7 أبريل بحضور رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو، أعلن للعالم أجمع أن تركيا والرئيس أردوغان هما فقط الطرفان المعتمدان في سوريا. كانت هذه الرسالة الواضحة بمثابة رسم لحدود للكيان الصهيوني واللوبي الصهيوني في أمريكا.

ينبغي عدم الاستهانة بخطوات ترامب، ليس فقط في ما يتعلق بالانسحاب من سوريا، بل أيضا في تحسين العلاقات مع إيران بالتنسيق مع تركيا وروسيا. هذه الخطوات حاسمة، وقد تم اتخاذها، رغم الضغوط الشديدة من اللوبي اليهودي الذي لا يزال مؤثرا في السياسة الأمريكية. ولهذا السبب، يتعرض ترامب اليوم لانتقادات حادة من الأوساط الصهيونية والمحافظين الجدد، سواء داخل أمريكا أو خارجها.

المصدر: القدس العربي

مقالات مشابهة

  • بمشاركة أكثر من 130 لاعباً ولاعبة… انطلاق بطولة الجمهورية للكيك بوكسينغ للرجال والسيدات
  • ترامب وحقبة الشرق الأوسط الجديد
  • 29 إبريل.. انطلاق بطولة الكرة الطائرة الشاطئية لمنتخبات المحافظات
  • زار العراق بعد 17 سنة غياب.. نائب أمريكي: نحتاج للبقاء منخرطين في الشرق الأوسط
  • من غزة إلى الموصل ودمشق.. البابا فرنسيس في عيون سكان الشرق الأوسط؟
  • انطلاق فعاليات البطولة العربية للرماية بمشاركة 300 رامٍ من 19 دولة "صور"
  • اليوم.. انطلاق البطولة العربية للرماية بمشاركة 300 رامٍ
  • الشرق الأوسط على المقاس الإسرائيلي!
  • انطلاق بطولة النصر لكرة الطائرة للسيدات
  • الكاردينال الوحيد من الشرق الأوسط.. ساكو مرشحا لخلافة بابا الفاتيكان