إطلاق معرض لتوظيف الباحثين عن عمل الشهر المقبل
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلن النائب حسن إبراهيم حسن إطلاق معرض للتوظيف للعاطلين والباحثين عن العمل خلال الشهر المقبل، بالتعاون مع العديد من الشركات التي أبدت رغبتها في المشاركة وتقديم الشواغر الوظيفية للمواطنين.
وقال النائب حسن إبراهيم حسن، خلال اللقاء التعريفي الذي نظمه بالتعاون مع وزارة العمل في مكتبه الكائن بمنطقة أبوقوة، لاستعراض الخدمات والبرامج التدريبية التي تقدمها الوزارة للعاطلين والباحثين عن عمل، بحضور غفير من أهالي الدائرة، إن ملف التوظيف يحظى باهتمام السلطة التشريعية، وإن العمل مستمر لطرح المزيد من التشريعات ولجان التحقيق حول توظيف الباحثين عن عمل في القطاعين العام والخاص.
وأكد أن الحكومة الموقرة تعمل جاهدة على تأكيد الشراكة المستمرة مع السلطة التشريعية من خلال التعاون الوثيق والمستمر ودراسة جميع الاقتراحات المرفوعة لها، وأن تأكيد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لدى ترؤس سموه لاجتماع مجلس التنمية الاقتصادية بمواصلة إطلاق المزيد من البرامج التي تجعل البحريني الخيار الأول في سوق العمل، وتمكنه من تعزيز تنافسيته بمهنية واقتدار، يأتي لوضع الحلول المستمرة في خلق المزيد من فرص العمل للمواطنين.
وذكر أنه يجب تنظيم فتح القبول ببعض التخصصات الدراسية في جامعة البحرين والجامعات الخاصة، وتقليل أعداد المقبولين في بعض التخصصات الجامعية تعتبر ضرورة ملحة في ظل تراكم أعداد الباحثين وصعوبة وجود الشواغر الوظيفية لهم في ظل تأكيد الحكومة الموقرة باتخاذها عددا من الإجراءات والتي من بينها إيقاف القبول في عدد من البرامج والتخصصات نظرا لتشبع سوق العمل، وقيام مجلس التعليم العالي بصفة مستمرة بإعداد دراسات شاملة حول مخرجات التعليم العالي للنظر في مدى مواءمة التخصصات مع متطلبات سوق العمل، والذي نتطلع للاطلاع عليها والاعلان عنها بشكل مستمر.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الملحق الثقافي السعودي في أمريكا: 14,037 مبتعثاً يعززون الاستثمار في رأس المال البشري
البلاد (واشنطن)
تواصل السعودية تعزيز استثمارها في رأس المال البشري، من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الذي أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مارس 2022. ويأتي البرنامج ضمن جهود المملكة لتنمية القدرات البشرية؛ وفق مستهدفات رؤية 2030، من خلال الابتعاث النوعي إلى الجامعات العالمية الرائدة.
وتشير البيانات الرسمية إلى أن عدد الطلاب السعوديين الدارسين في الولايات المتحدة يبلغ حاليًا 14,037 طالبًا وطالبة في مختلف التخصصات؛ منهم 1,165 مبتعثًا في أفضل 30 جامعة عالميًا؛ وفق تصنيف شنغهاي، بما في ذلك MIT، وهارفارد، وستانفورد، وكاليفورنيا في بيركلي، وبرنستون، وجون هوبكنز. ويُبرز هذا التمركز في جامعات النخبة انتقال الابتعاث من التوسع العددي إلى النوعي، مع التركيز على نقل المعرفة والابتكار.
وأكدت الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة وكندا، الدكتورة تهاني البيز، أن الملحقية التي تأسست عام 1951 تطورت لتصبح الجسر الرئيسي بين الجامعات الأمريكية والجهات التعليمية والبحثية في المملكة، وتشرف حاليًا على حركة ابتعاث تضم أكثر من 170 ألف مبتعث ومبتعثة.وتشمل الشراكات التعليمية بين المملكة والولايات المتحدة نحو 89 اتفاقية ومذكرة تعاون، إضافة إلى أكثر من 100 عقد تدريب طبي وزمالة متقدمة خلال السنوات الثلاث الماضية، بينها 38 عقدًا خلال النصف الأول من 2025. ويشكل القطاع الصحي أحد أكثر المسارات استفادة، حيث بلغ إجمالي الأطباء والممارسين الصحيين السعوديين المبتعثين بين 2020 و2025 نحو 8,036 طبيبًا، منهم 6,052 في الولايات المتحدة و1,984 في كندا، مع زيادة ملحوظة في أعداد الخريجين مقارنة بعام 2020، ما يعكس تسارع وتيرة تأهيل الكوادر الوطنية في التخصصات الدقيقة.كما تضمنت الشراكات التدريب في مستشفيات ومراكز رائدة؛ مثل بوسطن للأطفال، ومايو كلينك، وكليفلاند كلينك، وجامعة جونز هوبكنز، حيث يمتد التعاون إلى الإشراف البحثي والمشاركة في فرق متعددة التخصصات؛ لتعزيز نقل المعرفة إلى المنظومة الصحية السعودية.وأوضحت البيز أن هذا النجاح يعزى إلى دعم القيادة الرشيدة لقطاعَي الصحة والتعليم، والعمل المؤسسي المشترك بين وزارة التعليم ووزارة الصحة والملحقية الثقافية. ويجري حاليًا توسيع الاتفاقيات مع المؤسسات الأمريكية لزيادة المقاعد التدريبية، وإنشاء مسارات مضمونة في التخصصات الحرجة، وربط الابتعاث مباشرة بخطط التوظيف الوطنية.وتؤكد الملحقية أن هذه الجهود تعكس تحول الابتعاث السعودي نحو بناء رأس مال بشري نوعي قادر على خدمة مستهدفات رؤية 2030، وتطوير القطاعات الحيوية، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم، بما يعزز الحضور الدولي للمملكة في التعليم والبحث العلمي، ويمثل استثمارًا طويل الأمد في الكفاءات الوطنية.