مسؤول في «تيدا مصر - الصينية»: وفرنا 5 آلاف فرصة عمل من خلال 140 شركة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مسؤول في تيدا مصر الصينية وفرنا 5 آلاف فرصة عمل من خلال 140 شركة، قال جانج جيتيانج مساعد العضو المنتدب لمنطقة تيدا مصر الصينية الصناعية، والتي تستثمر من خلال المنطقة الاقتصادية ل قناة السويس إن المنطقة تيدا .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسؤول في «تيدا مصر - الصينية»: وفرنا 5 آلاف فرصة عمل من خلال 140 شركة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال جانج جيتيانج مساعد العضو المنتدب لمنطقة "تيدا مصر - الصينية" الصناعية، والتي تستثمر من خلال المنطقة الاقتصادية لقناة السويس "إن المنطقة تيدا أصبحت مشروعا نموذجيا للاستثمار، وتضم أكبر تجمع للشركات الصينية يعمل في نطاق المنطقة الاقتصادية".
جاء ذلك في إطار الاحتفال الذي أقامته "تيدا" للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر، اليوم الأربعاء، والتي تعمل في نطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمناسبة مرور 15 عاما على الشراكة والتعاون بينهما.
وعرض المسؤول الصيني أبرز محطات مسيرة الإنجاز والتنمية التي شهدتها منطقة "تيدا" الصينية على مدى 15 عاما، مشيرا إلى الشراكة الاقتصادية القوية بين البلدين.
وأضاف أن توقيع مذكرة تفاهم مع المنطقة الاقتصادية في 2019 مهد لأن تصبح المنطقة أحد المراكز الاستراتيجية لمبادرة الحزام والطريق (القاهرة/ السخنة/ بكين)، ما سمح بإقامة العديد من المشروعات في قطاعات متنوعة من خلال 140 شركة داخل منطقة "تيدا" حققت استثمارات بنحو 1.6 مليار دولار، وحجم مبيعات إجمالي بلغ 3.5 مليار دولار، وملياري دولار حصيلة ضريبية مسددة، الأمر الذي ساهم في توافر 5000 فرصة عمل مباشرة، و50 ألف فرصة عمل غير مباشرة.
وفي سياقٍ متصل، قال الممثل الرئيسي لمكتب تمثيل بنك التنمية الصيني الإفريقي بالقاهرة ما لو "إن نجاح الشراكة بين منطقة "تيدا" للتعاون والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، جاء نتيجة الدعم الكامل من الحكومتين لهذا النموذج من الشراكة الاقتصادية والتنموية الذي يعد السبيل الوحيد لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، والتي تضفي مزيدا من الأهمية على ربط مصادر الإنتاج بالأسواق".
وأضاف أن منطقة "تيدا" باتت الآن حلقة وصل بين الاستثمارات والصناعات الصينية وموانئ المنطقة الاقتصادية التي تعد بوابة للأسواق الأوروبية والإفريقية ومنصة استثمارية جاذبة تعزز سلاسل الإمداد وحركة التجارة العالمية في ظل الطلب المتنامي على السلع والخدمات.
وأشار إلى دور بنك التنمية الصيني في تمويل مشروعات منطقة "تيدا" للتعاون والمساهمة في تأسيس صندوق التنمية الصيني الإفريقي، تمهيدًا لخلق تكتلات اقتصادية وتجمعات صناعية، مثل التي أنشئت في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وخلق المزيد من الفرص الاستثمارية في ظل التعاون الناجح والشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين.
وأعقب كلمات الترحيب للحضور، توزيع جوائز لبعض نماذج الشركات الرائدة والمؤسسات المالية والخدمية التي تعمل بمنطقة "تيدا" للتعاون داخل منطقة السخنة المتكاملة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: قناة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المنطقة الاقتصادیة لقناة السویس مسؤول فی
إقرأ أيضاً:
سوريا بعد الأسد.. زلزال سياسي يعيد تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط
تصدر الوضع في سوريا اهتمام دول العالم عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، ما يمثل زلزالا وهزيمة استراتيجية في المنطقة.
وبحسب تقرير واشنطن لسياسة الشرق الأدنى قال السفير دينيس روس، المستشار البارز في المعهد، فإن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا قد يحمل مخاطر جسيمة تهدد استقرار المنطقة وتعيد خلط الأوراق الإقليمية.
وفي تحليل شامل لروس يوضح التقرير كيف يمكن لهذا الانهيار أن يحدث زلزالا سياسيا في الشرق الأوسط، ما يغير موازين القوى الإقليمية ويضعف نفوذ أطراف داعمة للأسد، مثل إيران وروسيا و"حزب الله".
ويؤكد التقرير أن سقوط النظام السوري لن يكون مجرد هزيمة للأسد، بل سيقلل من قدرة القوى الإقليمية التي تهدد إسرائيل أو توظيف الصراعات لزعزعة استقرار المنطقة وتعزيز نفوذها.
ويرى روس أن هذه التحولات تمثل فرصة للولايات المتحدة لتشكيل تحالفات جديدة تعزز الاستقرار الإقليمي، وتفتح الباب أمام احتمالات السلام بين دول مثل السعودية وإسرائيل.
على الرغم من تصريح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن "الوضع في سوريا أصبح في حالة فوضى"، يشدد معهد واشنطن على أن ترك الساحة السورية لقوى أخرى قد يزيد من التوترات والفوضى. ويوضح التقرير أهمية بقاء القوات الأمريكية في سوريا لتحقيق أهداف استراتيجية، منها منع عودة تنظيم "الدولة الإسلامية"، ودعم حلفاء واشنطن مثل الأكراد السوريين الذين لعبوا دورًا رئيسيًا في هزيمة التنظيم الإرهابي.
ويرصد التقرير تحركات جماعة "هيئة تحرير الشام"، التي تقود المرحلة الانتقالية في سوريا، وكيف تحاول تقديم نفسها كطرف أكثر براغماتية. ويشير إلى تصريحات زعيمها أحمد الشرع (المعروف بأبي محمد الجولاني)، التي أكدت التسامح مع الأقليات، وتشكيل حكومة انتقالية، ورفض الدخول في صراع مع إسرائيل.
ومع ذلك، يُبدي التقرير تحفظًا بشأن قدرة الهيئة على الالتزام بهذه المبادئ في ظل وجود جماعات متطرفة ضمن صفوفها، واحتمالات اندلاع صراعات داخلية على السلطة بين الفصائل المختلفة.
يشير التقرير إلى أن تركيا، التي عززت وجودها في شمال سوريا، ترى في هذه المرحلة فرصة لتقويض "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكيًا. ومع ذلك، يوضح أن لدى الولايات المتحدة أدوات ضغط يمكن استخدامها لدفع تركيا نحو تحقيق الاستقرار، ومنها ربط رفع العقوبات بتحقيق شروط سياسية وإنسانية محددة، مثل احترام حقوق الأقليات، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
ختامًا، يحذر السفير دينيس روس من أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، ويمنح الجماعات الإرهابية مثل تنظيم "الدولة الإسلامية" فرصة للعودة. ويعتبر أن الحفاظ على وجود عسكري صغير وفعال يمكن أن يمنع هذه المخاطر، ويحافظ على النفوذ الأمريكي في المنطقة، مما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار على المدى الطويل.