بنك البحرين والكويت يدعم جمعيات رعاية الوالدين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ضمن إطار التزامه بالمسؤولية والشراكة المجتمعية، أسهم بنك البحرين والكويت في دعم الجمعيات المعنية بمجال رعاية الوالدين، بمبلغ إجمالي قدره 40,000 دينار بحريني لعام 2023؛ وذلك لدعم الاحتياجات الخاصة بهذه الفئة المهمة والمتمثلة بتقديم الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية لكبار السن، بما يعزز قدرتهم على مواصلة تنفيذ برامجهم ومشاريعهم وضمان استدامة خدماتهم.
وبهذه المناسبة، قال حسان بورشيد، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون الإدارية لمجموعة بنك البحرين والكويت: «إن هذا الدعم يأتي في إطار التزام بنك البحرين والكويت بتنمية المجتمع وتوفير بيئة صحية وداعمة للأسرة، ومساندة مختلف القضايا الإنسانية والاجتماعية، وأن الارتقاء بمنظومة الرعاية الاجتماعية لكبار السن يتطلب تضافر جهود مختلف القطاعات وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي والشراكة المؤسسية لتحقيق التنمية والتقدم».
وضمن زياراته الميدانية لجمعيات المجتمع المدني والمنظمات الأهلية، قام فريق من البنك بزيارة لمقر جمعية البحرين لرعاية الوالدين، ضم رفا قدورة رئيس إدارة الإتصال المؤسسي، وعبدالرحمن دانش أخصائي الاتصال المؤسسي، وكان في استقبالهم أحمد البنا رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لرعاية الوالدين، وهدى الحمود المدير التنفيذي للجمعية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بنک البحرین والکویت
إقرأ أيضاً:
رعاية المسنين بممرضين AI في اليابان
أبوظبي (الاتحاد)
تعاني اليابان نقصاً مزمناً في أطقم التمريض وزيادة كبيرة في عدد المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً، وهم في الأغلب بحاجة إلى رعاية صحية.
وتتصدر اليابان بقية العالم في الشيخوخة، حيث يبلغ عمر 3 من كل 10 أشخاص 65 عاماً أو أكثر. وتعول السلطات الآن على روبوتات تشبه البشر، مثل الممرض AIREC لتقديم الرعاية الصحية المطلوبة. يتم تزويد الروبوت البالغ وزنه 150 كيلوجراماً بتقنيات الذكاء الاصطناعي اللازمة لإجراء مهام، مثل التصوير بالأشعة أو تغيير الحفاضات أو تقليب المرضى لإنقاذهم من الإصابة بتقرحات الفراش، حسبما تقول وكالة «رويترز».
ويقول شيجيكي سوجانو، الأستاذ بجامعة واسيدا اليابانية الذي يقود أبحاث AIREC بتمويل حكومي: «نظراً لمجتمعنا المتقدم للغاية وانخفاض المواليد، سنحتاج إلى دعم الروبوتات للرعاية الطبية ورعاية المسنين، وفي حياتنا اليومية أيضاً».
ويذكر أن أبناء جيل (طفرة المواليد)، أولئك ولدوا بعد الحرب العالمية الثانية من عام 1947 إلى عام 1949، بلغوا 75 عاماً على الأقل نهاية عام 2024، وانضموا إلى فئة عمرية تسمى (كبار السن في المرحلة المتأخرة)، فيما يكافح قطاع التمريض لملء الوظائف، وسط نقص حاد ومتفاقم في العاملين بقطاع رعاية المسنين في ظل تقييد سياسات الهجرة». إذن ما الحل؟ يقول تاكاشي مياموتو، مدير Zenkokai، مشغل مرافق رعاية المسنين: «التكنولوجيا هي أفضل فرصة أمامنا»، محذراً: «نحن بالكاد نبقي رؤوسنا فوق الماء وفي غضون 10 أو 15 عاماً، سيكون الوضع قاتماً للغاية».