عبدالسند يمامة: برنامجنا الانتخابي قارب نجاة لبلدنا.. والتعليم يحتاج ميزانية وهيئة مستقلة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
انطلق المؤتمر الختامي، للمرشح الرئاسي الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، بمسقط رأسه بمنيل شيحة بمحافظة الجيزة، قبل قليل.
وقال «يمامة» خلال كلمته بالمؤتمر، إن ما يشغله في المرحلة القادمة هي مصر فقط، مناشدا جموع المصريين بضرورة المشاركة بإيجابية في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف المرشح الرئاسي، أن ترشحه جاء لإنقاذ مصر، مشيرا إلى أن الإنقاذ يكون لشخص حي فيه أمل ورجاء، وهناك فرصة لإنقاذ بلدنا: «يبدأ بأن نكون أين نحن، وبالمكاشفة، القضايا الكبرى في بلدنا لم تحل، فالتعليم أصبح في ذيل الدول للأسف، ولدينا رؤية كبيرة لحل هذه القضية، لدينا علماء عظام، ولكن للأسف لم نسمع عنهم»، موضحا أنه لا يجب إقحام التعليم في القضايا السياسية، ويحتاج إلى هيئة مستقلة لا تتغير بتغير الوزراء، وميزانية مستقلة.
واستعرض «يمامة» في برنامجه الذي وصفه بقارب النجاة، الإصلاح التشريعي، مشيرا إلى أن هناك نصوص في الدستور غير مفعلة لأكثر من أعوام، حيث غابت المحليات، ولا يوجد نائب لرئيس الجمهورية، ولا يوجد اختصاص تشريعي لمجلس الشيوخ.
وأضاف المرشح الرئاسي: فيما يتعلق بمسألة الإصلاح الاقتصادي الذي نعيشه جميعا بأرقام دون جدوى، ومع الأزمة الاقتصادية التي يتم تعليقها على كورونا وأزمة روسيا، أظهرت ضعف الاقتصاد المصري، مع تضاعف الدين تضاعف، والقروض المستمرة والبطالة وارتفاع الأسعار في كل السلع والخدمات ومواد الوقود وكافة مواد البناء.
وتطرق المرشح الرئاسي إلى أزمة فلسطين، قائلا: «يجب ألا يطلق على غزة أو الضفه الغربية قطاع بل إقليم، ونحن ملتزمون طبقا لاتفاق الدفاع المشترك الدفاع عن غزة، والمشروع الصهيوني منذ بدايته، يقوم على أن إسرائيل تقوم على كامل أرض فلسطين، وأن إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل، وهذه الأهداف كسرت بعد انتصارنا في 73».
كما أن اتفاقية الدفاع المشترك، تلزمنا بالدفاع عن غزة، لأن الدفاع عن غزة دفاع عن مصر أولا، إسرائيل لها أطماع في شرم الشيخ ورفح المصرية، ويجب أن نوقف هذه الأطماع، يجب أن يكون لنا موقف، ولا يجب أن نقبل بهذه الإبادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد السند يمامة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة الانتخابات الرئاسية حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
عسكريون صهاينة: “إسرائيل” غير قادرة على مواجهة التحدي القادم من اليمن
يمانيون../ أكد المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي أن الدفاع الجوي ليس محكمًا، ويجب عليهم الاستمرار في الامتثال لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية.
وأضاف في بيان له أنه وبعد التحقيق الأولي الذي أجراه سلاح الجو وقيادة الجبهة الداخلية بشأن سقوط الصاروخ الذي أُطلق من اليمن في وقت مبكر من صباح السبت، لا يزال التحقيق في الحادثة مستمرًا بدقة، وقد تم بالفعل تطبيق بعض الدروس المستفادة، سواء في مجال الاعتراض أو في مجال التحذير، ولا يمكن الخوض في تفاصيل إضافية فيما يتعلق بنشاط الدفاع الجوي ونظام الإنذار حفاظًا على أمن المعلومات.
من جهته أقر عسكريون إسرائيليون، اليوم السبت، وبشكل ضمني عن فشل أنظمة الدفاع الجوي للكيان الصهيوني، وذلك على خلفية العملية اليمنية التي حققت هدفها بنجاح داخل عمق الأراضي المحتلة.
ونقلت القناة 12 العبرية، عن قادة عسكريين صهاينة قولهم إن الرشقات الأخيرة للصواريخ القادمة من اليمن كشفت ثغرات أمنية خطيرة في أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية، موضحين أن الصاروخ الذي أطلق من اليمن ، قد يكون جاء عبر مسار لا يمكن تشخيصه، أو أن الرأس الحربي على الصاروخ يغيّر من مساره، وسرعته ما لا يسمح باعتراضه.
وفي السياق قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، السبت، إن صاروخاً يمنياً استهدف “تل أبيب” للمرة الثالثة خلال أسبوع واحد، ما تسبب في إصابة العشرات.
وأوضحت الصحيفة العبرية في تقرير صادر عنها السبت، أن هذه المعركة المفتوحة تسببت بقلق واسع في أوساط الكيان، حيث استيقظ الجيش الإسرائيلي ومجتمع الاستخبارات بعد فوات الأوان في مواجهة التهديد، والآن فقط يحاول الموساد والمخابرات العسكرية العثور على مصادر هنا وهناك وبناء صورة استخباراتية لليمنيين.
وأضاف التقرير: “يجب أن ننظر إلى الواقع في عيون الفقراء، ونقول بصوت عالٍ إن إسرائيل غير قادرة على مواجهة التحدي القادم من اليمن”، مبيناً أن إسرائيل استيقظت بعد فوات الأوان في مواجهة التهديد من الشرق، وهي تجر ضعيفة في ردها على التهديد.