يورونيوز : طهران تستدعي السفير الروسي احتجاجاً على دعم بلاده مطالبة الإمارات بالجزر الثلاث
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد طهران تستدعي السفير الروسي احتجاجاً على دعم بلاده مطالبة الإمارات بالجزر الثلاث، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي تقع الجزر الاستراتيجية الثلاث في الخليج بالقرب من مضيق هرمز الذي يمرّ عبره خُمس إنتاج النفط العالمي، وهي منذ سنوات مصدر خلاف بين .، والان مشاهدة التفاصيل.
تقع الجزر الاستراتيجية الثلاث في الخليج بالقرب من مضيق هرمز الذي يمرّ عبره خُمس إنتاج النفط العالمي، وهي منذ سنوات مصدر خلاف بين الإمارات وإيران.
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية الأربعاء السفير الروسي في طهران للاحتجاج على دعم موسكو الصريح لمطالبة الإمارات العربية المتّحدة بثلاث جزر صغيرة في الخليج تسيطر عليها طهران.
وأجرت دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا يومي الإثنين والثلاثاء محادثات على مستوى وزراء الخارجية دعت في بيان مشترك صدر ف ختامها إلى "حلّ سلمي" لمسألة الجزر الثلاث: طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.
وفي البيان المشترك "أكّد الوزراء على دعمهم لكافة الجهود السلمية، بما فيها مبادرة دولة الإمارات العربية المتّحدة ومساعيها للتوصّل إلى حلّ سلمي لقضية الجزر الثلاث".
وأوضح البيان أنّ الحلّ السلمي يتمّ "من خلال المفاوضات الثنائية أو محكمة العدل الدولية، وفقاً لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لحلّ هذه القضية وفقا للشرعية الدولية".
وردّاً على هذا البيان، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الأربعاء أنّها استدعت السفير الروسي في طهران ألكسي ديدوف وعبّرت له عن "اعتراض الجمهورية الإسلامية على مضمون البيان"، مطالبةً بتصحيح موقف روسيا من هذه المسألة.
وتقع الجزر الاستراتيجية الثلاث في الخليج بالقرب من مضيق هرمز الذي يمرّ عبره خُمس إنتاج النفط العالمي، وهي منذ سنوات مصدر خلاف بين الإمارات وإيران.
وقال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الثلاثاء إنّ الجزر "تابعة لإيران، الى الأبد" معتبرًا أنّ "اصدار تصريحات كهذه يقف بوجه العلاقات الودّية بين إيران وجيرانها".
وكثّفت إيران نشاطها الدبلوماسي في الأشهر الأخيرة لتقليص عزلتها والتخفيف من تداعيات العقوبات التي أعيد فرضها عليها منذ انسحاب الولايات المتحدة في 2018 من اتفاق نووي تمّ التوصل إليه بعد جهود شاقة.
وتوصّلت إيران في آذار/مارس إلى اتفاق بوساطة الصين لاستئناف العلاقات بينها وبين منافستها في المنطقة السعودية. ومنذ ذلك الحين تتطلع الجمهورية الإسلامية إلى إعادة العلاقات مع دول أخرى في المنطقة بما في ذلك مصر والمغرب.
وأصبحت إيران الأسبوع الماضي عضوًا في منظمة شنغهاي للتعاون التي تضمّ خصوصاً روسيا والصين والهند.
ويخضع كلّ من روسيا وإيران لعقوبات دولية تقيّد عملياتهما التجارية، لكنّ البلدين أقاما خلال العام الماضي علاقات قوية في مختلف القطاعات بما في ذلك التعاون العسكري.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السفیر الروسی فی الخلیج على دعم
إقرأ أيضاً:
مسؤول إماراتي ينفي نيه بلاده تمويل مشروع تجريبي إسرائيلي للمساعدات في غزة
نفت الإمارات العربية المتحدة، الجمعة، التقارير التي تفيد بأنها قد تمول مشروعًا تجريبيًا إسرائيليًا لإنشاء مركز للمساعدات الإنسانية في غزة.
ونقلت شبكة "سي ان ان" الأمريكية عن مسؤول إماراتي، لم تذكر اسمه، قوله في بيان: "تدحض الإمارات بشدة التقارير الإعلامية المتعلقة بتمويل مركز تجريبي للمساعدات الإنسانية في غزة، وترفض الادعاءات التي لا أساس لها والتي تروج لها بعض وسائل الإعلام".
وأفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي هذا الأسبوع، أن "إسرائيل" استأجرت شركة استشارية أوصت بمشروع تجريبي يتضمن إنشاء مركز للمساعدات الإنسانية في منطقة في غزة تم "تطهيرها" من قبل الجيش الإسرائيلي ولا تسيطر عليها حماس، مضيفًا أنه من الممكن أن تكون الإمارات العربية المتحدة جهة مانحة محتملة.
وكشف "أكسيوس" عن أن شركة "أوربيس" الأمريكية لاستشارات الأمن القومي قدمت مؤخرا لحكومة الاحتلال الإسرائيلي دراسة حول كيفية توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف "أكسيوس" أن المركز سيتم إنشاؤه من قبل منظمة إغاثية خاصة، وسيتم تأمينه من قبل شركات ضمن القطاع الخاص، تعمل بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
وتأتي الخطة المذكورة بعد أن حظرت إسرائيل "الأونروا"، وكالة الغوث الرئيسية التابعة للأمم المتحدة والمسؤولة عن تقديم المساعدات في قطاع غزة.
وقال المسؤول الإماراتي أيضًا إن بلاده لن تدعم إعادة بناء غزة بعد انتهاء الحرب ما لم تلتزم "إسرائيل" بمنح الفلسطينيين دولة مستقلة.
وصرّح المسؤول لـ"سي ان ان" قائلا: "الإمارات غير مستعدة لتقديم الدعم (لليوم التالي) في غزة دون إقامة دولة فلسطينية، مما يعكس موقف الإمارات الثابت في دعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وإيمان الدولة بأن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق إلا من خلال حل الدولتين".
وخلال الأشهر الأخيرة، أجرت شركة "أوربيس" التي تتخذ من فيرجينيا مقرا لها دراسة جدوى بتمويل من منظمة خيرية خاصة حول سبل تأمين توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الدراسة أرسلت إلى وزارة "الدفاع" الإسرائيلية ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي عقد اجتماعا لمناقشتها مع العديد من كبار الوزراء والمسؤولين العسكريين وأجهزة الاستخبارات.
وقالت مصادر مطلعة على خطة "أوربيس" إنها تضع تصورا لمشروع تجريبي يتضمن إنشاء مركز للمساعدات الإنسانية بمنطقة في غزة "تم تطهيرها" من جيش الاحتلال الإسرائيلي ولا تسيطر عليها حماس.
وسيتم إنشاء المركز من جانب منظمة مساعدات خاصة بدلا من الأمم المتحدة وسيتم تأمينه من مقاولين من القطاع الخاص، يعملون بالتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.