جامعة حلوان: خطة لزيادة أعداد الوافدين بالكليات لجميع المراحل الدراسية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، إن الجامعة تحرص على الاهتمام بالطلاب الوافدين بكافة الكليات والعمل على توفير كافة الخدمات التي يحتاجون لها خلال العام الدراسي سواء لطلاب مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا ، وذلك لأهمية دور الطلاب الوافدين حيث يعدون سفراء الجامعة داخل بلادهم.
وصرح الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة ان الكليات تعمل حاليا على تصميم خطة متكاملة لتسويق الجامعة بهدف زيادة عدد الوافدين، وعمل مادة تعريفية عن الجامعة يشرف عليها كلية الآداب.
وشدد رئيس الجامعة على الاهتمام بتسهيل التواصل واستيعاب الطلاب الوافدين بمختلف الكليات بالإضافة إلى التعاون مع الادارة المركزية للوافدين بوزارة التعليم العالي والتنسيق الكامل معهم .
و شهد السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، بروتوكول تعاون مع شركة ارتقاء للخدمات المتكاملة وتدوير المخلفات.
وقع الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بروتوكول التعاون مع الدكتور ايمن محرم عضو مجلس الإدارة المنتدب.
ويأتي ذلك في إطار التوجه لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ لتحقيق الإصلاح الاقتصادي الشامل وتعزيز الأبعاد البيئية في منظومة التخطيط كخطوة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين الطرفين وذلك للاستفادة من المشروعات البحثية التى تقوم بها جامعة حلوان في الكليات والمجالات المختلفة لديها وقيام شركة ارتقاء للخدمات المتكاملة وتدوير المخلفات بإعداد دراسة لنظام متكامل لإدارة المخلفات الصلبة وكذلك توفير فرص تدريب عملية للطلاب داخل المصانع والمشروعات والقطاعات المختلفة لديه.
وتقوم شركة ارتقاء بتقديم دراسة وافية وخطة لتنفيذ نظام متكامل للتعامل مع المخلفات الصلبة التى تنتجها جامعة حلوان موضح فيها آلية التنفيذ ومجال الخدمات ومحددات التشغيل الفعلي والمدة اللازمة للتنفيذ وفقا لنطاق الخدمات المطلوبة ويتم التفاوض عليها بين الطرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي دراسات العليا جامعة حلوان جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
الأزهر يطلق اسم شهداء غزة 2 على دفعة الطلاب الوافدين
ألقى رئيس جامعة الأزهر, سلامة جمعة داود، كلمة وُصفت بـ"المؤثرة" خلال احتفال تكريم خريجي جامعة الأزهر من الطلاب الوافدين، مشيدًا بقرار الإمام الأكبر، أحمد الطيب، بإطلاق اسم "شهداء غزة 2" على هذه الدفعة من الخريجين.
وتجسد هذه اللفتة رمزًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، خصوصًا في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المُتواصل على كامل الأهالي بقطاع غزة المحاصر، الذي دخل لعامه الثاني على الثواني، حيث استُشهد آلاف الفلسطينيين، وهناك الآلاف من الجرحى والمفقودين، ووضعية إنسانية مزرية.
وأكد رئيس جامعة الأزهر, على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد شأن سياسي بل هي قضية إسلامية وإنسانية تستوجب الدعم الدائم.
وأشار داود إلى أن مشاركة طلاب غزة في الدراسة بجامعة الأزهر، تعكس عمق العلاقة التي تربط الأزهر بهذه القضية؛ حيث يمنح الأزهر فرص التعليم للطلاب من غزة في ظل ظروف صعبة، كما شكر الإمام الأكبر لدعمه المستمر للطلاب الوافدين، مشددًا على مسؤولية خريجي الأزهر في نشر تعاليم الإسلام الصحيحة وتمثيل الأزهر كسفراء للسلام في مجتمعاتهم.
وخلال الحفل، الذي شهد حضور ممثلين عن 36 دولة وسفراء وشخصيات بارزة، أكد رئيس جامعة الأزهر, أن هذه الاحتفالية تعكس العالمية التي يتمتّع بها الأزهر الشريف، والذي يشكل منارة علمية ودينية تجمع المسلمين من مختلف أنحاء العالم.
إلى ذلك، أشار إلى أن الأزهر يحثّ دائمًا على تعزيز الوحدة الإسلامية، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التي يرى أنها رمز للكرامة والعدالة الإسلامية.
وفي ختام كلمته، وجّه رئيس جامعة الأزهر رسالة تحفيزية للخريجين، مشددًا على أن التخرج يمثل بداية رحلة مسؤولية وإثبات الذات. وحثّهم على تجاوز التحديات والاعتماد على الله في كل خطوة، مؤكدًا أن الأزهر سوف يظل دومًا ملاذًا للمسلمين وداعمًا للقضايا العادلة.
وتحتفي جامعة الأزهر دفعة طلاب غزة الوافدين إلى الجامعة بوصفهم رمزاً للتحدي والعزيمة، وتجسد حكاياتهم جزءًا من التضامن الكبير للقضية الفلسطينية، إذ وفرت الجامعة للطلاب الفلسطينيين بيئة داعمة تمكّنهم من الاستمرار في مسيرتهم التعليمية، وخصصت لهم العديد من المنح الدراسية في ظل الاعتراف بتضحياتهم.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يرتكب مجازر جديدة في قطاع غزة، أمام مرأى العالم، ووسط تصعيد كبير في الشمال، لدفع سكانه إلى النزوح جنوبا، وسط أوضاع إنسانية سيئة، وذلك في ظل حرب يشنها الاحتلال على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، راح ضحيتها ما يزيد عن 43 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، ناهيك عن المصابين والمفقودين تحت الأنقاض.