ألقي المرشح الرئاسي الدكتور عبدالسند يمامة خطابا سياسيا هاما أمام الحاضرين لمؤتمر الجيزة الحاشد بمنطقة منيل شيحة.

ووجه يمامة كلمة قوية تزامنا مع بدء تصويت المصريين في الخارج ، وجاء نصها ..


أهلي أهالي  منيل شيحة وأبو النمرس والوفديون وجميع شعب مصر أتوجه لكم بالشكر لهذا الحضور الكثيف والتنظيم الجميل الذي يعد مسك الختام في سباق الانتخابات .

. سعدت بما ذكر من تقارير ترصد تاريخي ولكن ما يشغلني هو بلدي مصر في المرحلة القادمة .


واضاف يمامة، "اناشدكم وأوجه رسالتي لكم في القادم .. بعد ثلاث ايام سيكون الاقتراع على منصب رئيس الجمهورية والسؤال الكبير من نختار ولماذا سنختار هذا المرشح.

تابع "البيئة العلمية منظومة كاملة ويجب أن نبعد عنها المسائل السياسية .. التعليم محتاج إلى ميزانية وهيئة مستقلة تقوم عليه لا تتغير بتغير الوزراء .. اصلاح التعليم مسألة ممكنة". 


وتابع، "برنامجنا الانتخابي قارب النجاة لبلدنا وخاصة في الاصلاح التشريعي .. فالجميع يجب أن يخضع لسيادة القانون .. الدولة وهيئاتها والافراد .. نحتاج إلى إصلاح تشريعي لأن هناك نصوص منذ ١٤ سنة لم تفعل أبرزها الإدارة المحلية والحبس الاحتياطي .. كما أن تعديلات الدستور في ٢٠١٩ نالت من استقلال القضاء والتوازن بين السلطات. 


وأضاف " في برنامجنا وضعنا اقتراحات بالحلول ولكن المهم فيها الانجاز الحقيقي والتنفيذ .. كما أنه لابد من إعادة النظر في الصناديق الخاصة التي تخرج عن رقابة البرلمان والموازنة العامة .. بالإضافة إلى ضرورة التفاهم مع الدائنين". 

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية لا يكفيها ابدا الهتافات فهى مقبولة في العواصم الغربية، ولكن هنا لا يجب أن نختزل موقفنا في الهتافات، فنحن لا نوافق على التهجير وتصفية القضية الفلسطينية لأنهما معنى واحد.  


وتابع، "هناك مسألة غابت عن قصد أو جهل على القانونيين الدوليين وانا اتحدث فيها بصفتي استاذ في القانون ولي مؤلفات في القانون الدولي والدستوري والحقوق والحريات، تصل إلى ٢٨ مؤلف واتحدث بهذه الصفة والمنهج، وأتوجه برسالة إلى من يهمه الأمر ، وإذا قدر الي وفزت بالانتخابات ستكون رسالتي أن الحقيقة الغائبة هى أن غزة ليست قطاع، لأن الدولة لها عناصر ثلاثة شعب وإقليم وإدارة وكلها مكتملة فيهم، ولذلك غزة إقليم وليست قطاع". 


وأوضح أنه وفقا للدستور المادة 205 مجلس الأمن القومي يجب دعوته .. المادة 152 يجب أخذ رأي مجلس الدفاع الوطني وأخذ رأي البرلمان .. لم نسمع في جرائدنا عن هذا الأمر للاسف .. المسألة تتجاوز التفويض في البرلمان .. لعنة الله على الحرص الذي يغلب الرجال. 


وأكد أن المشروع الصهيوني منذ بدايته يقوم على أن إسرائيل تقوم على كامل ارض فلسطين وان إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل وهذه الأهداف كسرت بعد انتصارنا في ٧٣ .. كما أن اتفاقية الدفاع المشترك تلزمنا بالدفاع عن غزة لأن الدفاع عن غزة دفاع عن مصر اولا .. اسرائيل لها أطماع في شرم الشيخ ورفح المصرية ويجب أن نوقف هذه الأطماع .. يجب أن يكون لنا موقف .. أمريكا ليست رب هذا الكون .. لا يجب أن نقبل بهذه الإبادة.


وأشار إلى أن ما تفعله اسرائيل في غزة الان تمهيد للتهجير القسري فعلا وليس رد على هجوم ٧ اكتوبر ولا تهمها العالم وتنفذ مخططها .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: یجب أن

إقرأ أيضاً:

استمرار أعمال إصلاح كسرين بشبكة مياه الشرب بشارعين في بني سويف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تابع السكرتير العام المساعد لمحافظة بني سويف، اللواء سامي علام ،صباح اليوم، الإجراءات التي تقوم  بها شركة مياه الشرب والصرف والصحي والوحدة المحلية ، لإصلاح كسرين بخطين من خطوط شبكة مياه الشرب  بشارع عزت صلاح المتفرع من شارع الجمهورية  وشارع النور خلف الشرطة العسكرية بمدينة بني سويف

 تفقد السكرتير العام المساعد أعمال الإصلاح التي تقوم بها فرق متخصصة في أعمال الصيانة بشركة مياه الشرب والصرف الصحي،حيث تم الدفع بمعدات الشركة لموقع الكسر والبدء في أعمال الحفر للكشف عن الأجزاء المتضررة من خط المياه بكل موقع واستبدالها ، والتي سبقها فصل الخدمة عن بعض المناطق ، لحين الانتهاء من أعمال الإصلاح والصيانة

 وأشار السكرتير العام المساعد إلى توجيهات المحافظ "د. محمد هاني غنيم" باستمرار المتابعة وكسح المياه ورفع المخلفات الناجمة عن  الأعمال ،والتأكيد على سرعة الانتهاء من الإصلاح والصيانة وإعادة الحركة المرورية لطبيعتها وذلك في مدة لاتزيد عن ساعتين على أقصى تقدير من بداية أعمال الإصلاح

 رافق السكرتير العام المساعد كل من:علي يوسف رئيس المدينة،المهندس محمود الجابي رئيس فرع شركة المياه بمدينة بني سويف ،فواز رجب نائب رئيس المدينة

 

 

مقالات مشابهة

  • يمامة: المصريون بعثوا برسالة واضحة عقب صلاة العيد بالوقوف خلف الرئيس ودعم القضية الفلسطينية
  • استمرار أعمال إصلاح كسرين بشبكة مياه الشرب بشارعين في بني سويف
  • انفجار سيارة مفخخة في تعز
  • الشعب الجمهوري: الاصطفاف خلف القيادة السياسية طوق النجاة للعبور من التحديات الراهنة
  • الحريري هنأ بـالفطر: أسأل الله الاستقرار لبلدنا
  • بأية رهانات تعود رحمة بورقية إلى المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي؟
  • تشكيك في دوافع ترامب من تعديل النظام الانتخابي الأمريكي.. كيف ذلك؟
  • جستنيه يرد بقوة على منتقديه : أعذرهم
  • الإصلاح والنهضة: السحور مع حزب الاتحاد يُجسد تطور السياسة المصرية
  • من المدرسة الرائدة إلى المدرسة الجديدة.. هل يحرك مجلس المالكي المياه الراكدة؟