كاتب وباحث فلسطيني: سيكتب التاريخ كيف ان اليمن مسح رجس اسرائيل من البحر الاحمر
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
وقال باحث السياسة العامة والفلسفة السياسية في مقاله: «اليمن صادق الوعد: مستمرون في التنكيل بالعدو ولا تراجع عن دعم غزة» إن الولايات المتحدة وإسرائيل يبدو بانهما اخطأتا مرة أخرى في تقييم جدية اليمن في تنظيف مضيق باب المندب من رجس الإسرائيليين.
مستدركا: لعلهم لم يستفيدوا من دروس أصدقائهم العرب الذين حاولوا غزو اليمن في 2015 واعتبروا هذا الغزو نزهة ستنتهي خلال 15 يوماً وحسب، ليقوم أبطال الثورة اليمنية بإعطاء العالم أجمع درساً مهما ومجانياً بأن اليمن مقبرة الغزاة.
واستذكر الكاتب اعلان الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية العميد “يحيى سريع” خلال الأحد الماضي والذي اسماه بـ "العظيم" استهداف سفينتين إسرائيليتين في باب المندب.
حيث أكد سريع أن الاستهداف جاء بعدما رفضت السفينتان «يونيتي إكسبلورر» و«نمبر ناين»، نداءات التوقف. وأوضح أن السفينة الأولى استُهدفت بصاروخ بحري، والثانية بطائرة مسيّرة بحرية، مؤكداً أن «قوات صنعاء مستمرّة في منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على إخواننا الصامدين في قطاع غزة.
وقال الدكتور ابو العز: قبل البحث في أسباب ونتائج إغلاق باب المندب في وجه السفن الإسرائيلية علينا التذكير بأنّه في الوقت الذي عجز العرب جميعهم بأموالهم وجيوشهم الجرارة التي استنفذت طاقات الشعوب عن فتح أي جبهة ضد إسرائيل وبينما لم تجدي “جهودهم المصطنعة في فتح ممرات جوية لمساعدات أبناء غزة وبينما لم تنفع مساعيهم لفتح معبر رفح،.. في ظل كل هذا سارت صواريخ أنصار الله والشعب اليمني العربي الأصيل باتجاه إسرائيل لتجعل ليله نهاراً.
واضاف: علينا أيضاً ألا ننسى بأن وقوف الشعب والقيادة والجيش اليمني إلى جانب أهل غزة المضطهدين يأتي في ظل وقوف بعض العرب إلى جانب إسرائيل.
فها هو رئيس لجنة الدفاع والداخلية والشؤون الخارجية في المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي على راشد النعيمي خلال مؤتمر بالولايات المتحدة لعدد من المنظمات اليهودية يقول بأنه رغم الحرب الإسرائيلية على غزة لن يتم إلغاء اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، زاعماً أم هذه الاتفاقيات جزء من التاريخ والمستقبل.
واكد الكاتب انه بينما يصف هؤلاء "العرب المطبعين" حركة حماس المناضلة ضد الاحتلال “بالحركة الإرهابية” فهم يدعمون إسرائيل بوسائل أخرى كالمشاركة في تسيير دوريات بحرية في المياه القريبة من مضيق باب المندب ضناً منهم أن ذلك سوف يردع نشامى اليمن عن تحقيق ما وعدوا به من تطهير هذه المنطقة من التواجد الإسرائيلي.
واشاد د. ابوالعز بالمشاركة اليمنية في وقف العدوان على غزة موضحا انه منذ البداية لم يكن تدخل الجيش اليمني إلى جانب أهل غزة رمزياً بل بُني هذا التدخل على خطة كاملة وشاملة تستهدف المدن الإسرائيلية في الأراضي المحتلة ومن ثم قطع شريان الامداد الاقتصادي والحربي لإسرائيل عبر تعطيل ميناء إيلات بشكل كامل.
واكد ان هذا هو ما حدث بالضبط فقد كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن ميناء إيلات فارغ تماماً من السفن التجارية والعسكرية ويبدو بأنّ إسرائيل تتجه نحو إغلاق الميناء بشكل كامل وتحويل مسار السفن إلى ميناء حيفا بسبب السيطرة البحرية الواسعة لأبطال الثورة اليمنية على مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
واختتم الكاتب حديثه بالقول: ختاماً، لقد صدق قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك الحوثي، صادق الوعد كما عهدناه بأن اليمن لن يتردد في استهداف العدو الإسرائيلي نصرة للأشقاء في فلسطين.
وعليه فإن التاريخ سيكتب كيف أن الأخوة في اليمن نظفوا مياه البحر الأحمر ومضيق باب المندب من الإسرائيليين وسيذكر التاريخ هؤلاء الأبطال من خلال نضالهم الحقيقي ضد العدو المحتل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: باب المندب
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد هجوم لسمكة قرش
ذكرت مصادر بالإعلام العبري بأنها عثرت على بقايا بشرية من جثة يعتقد أنها للشخص الذي أكلته أسماك القرش لكن لم يتم تأكيد ذلك بعد.
قالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن ضباطها يواصلون البحث عن رجل فقد بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
قالت الشرطة، بعد يوم من الإبلاغ عن اختفاء الرجل في مياه شرق البحر الأبيض المتوسط، فإن "الشرطة منتشرة على طول الساحل وتم توسيع نطاق البحث".
وذكرت منظمتا الطوارئ "ماجن دافيد آدوم" و"زاكا" أنهما تلقيتا اخطارا بشأن اختفاء الرجل بعد أن ادعى شهود عيان أنه تعرض لهجوم من سمكة قرش.
بثّت وسائل إعلام إسرائيلية عدة مقاطع فيديو في الأيام الأخيرة تُظهر أسماك قرش تسبح بالقرب من رواد الشاطئ، بمن فيهم أطفال.
ويُظهر أحد المقاطع سباحًا يتعرض للهجوم.
وقالت الشرطة يوم الثلاثاء إن الحظر على دخول البحر على طول مساحات كبيرة من الساحل سيظل ساري المفعول.
تعد هجمات أسماك القرش في مياه البحر الأبيض المتوسط نادرة للغاية، إذ لم تُسجل أي حوادث منذ عقود.
من المعروف أن العشرات من أسماك القرش، وخاصةً أسماك الرمل والقرمزي، تتجمع بالقرب من محطة كهرباء الساحلية خلال أشهر الشتاء.
تسحب المحطة مياه البحر لتبريد توربيناتها، ثم تعيد تصريف المياه الدافئة إلى البحر، وهي عملية يُعتقد أنها تجذب هذه الأسماك المفترسة.
على الرغم من أن أسماك القرش يمكن أن يصل طولها إلى عدة أمتار، إلا أنها عادة لا تكون عدوانية تجاه البشر.