العدوان الصهيوأمريكي على غزة في شهره الثالث.. مزيد من المجازر وعمليات القتل
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يمانيون – متابعات
دخل العدوان الصهيو-أمريكي على قطاع غزة شهره الثالث بمزيد من المجازر وعمليات القتل في مختلف مناطق القطاع حيث تجاوز عدد الشهداء حاجز الـ16250 فلسطينياً وعدد الجرحى أكثر من 43616.
وتواصل قوات العدو الصهيوني، محرقتها الدامية في غزة، بتكثيف الغارات الهمجية، مع استمرار قصف المنازل على رؤوس قاطنيها واستهداف المساجد ومحطات إرسال الاتصالات والإنترنت ومواصلة جرائم الإبادة الجماعية.
وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن قوات العدو الصهيوني ارتكبت، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، مجازر جديدة في أنحاء متفرقة في قطاع غزة، لا سيما في مخيم جباليا شمال قطاع غزة بينما تدور اشتباكات عنيفة في عدة محاور شرق غزة وشمال القطاع وبمحاور أخرى من شرق وشمال وغرب خانيونس أدت لمقتل تسعة من جنود العدو خلال ٢٤ ساعة الأخيرة، في حين لا زالت الاتصالات والانترنت في حالة انقطاع جزئي شمال القطاع.
وقالت وسائل الاعلام: إن قوات العدو الصهيوني استهدفت مربعا سكنيا كاملا في “بلوك 2” بمخيم جباليا، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء، فيما أطلقت قوات العدو وابلاً من القنابل الفسفورية والدخانية باتجاه وسط المخيم، الذي يشهد سلسلة غارات مكثفة.
كما قصفت طائرات العدو مدرسة “فلسطين” غرب جباليا التي تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد العشرات، وإصابة آخرين بجروح، فيما اُستشهد عشرة مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف استهدف منزلا في شارع النفق بمدينة غزة.
وفجر اليوم، استُشهد ستة مواطنين فلسطينيين، وأصيب العشرات، في قصف طائرات العدو الصهيوني لمنزلين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بينما ارتقى ثلاثة شهداء، وأصيب عدد آخر بجروح، في غارة استهدفت منزلاً في المخيم الغربي بخان يونس.
ودمر طيران العدو الصهيوني الحربي مسجد الجمعية الإسلامية في مخيم النصيرات وقصف بشكل جنوني محيط مدرسة خليفة التي تؤوي آلاف النازحين بمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وتواصل القصف المدفعي الصهيوني على أحياء التفاح والدرج والشجاعية في مدينة غزة، وشرق خان يونس، والفخاري، وخزاعة، وعبسان.
وتحدثت مصادر في الدفاع المدني، عن أن عددا كبيرا من الشهداء والجرحى من ضحايا العدوان الصهيو-أمريكي المتواصل على القطاع دُفنوا تحت الأنقاض، وسط صعوبات في انتشالهم.
وقالت وزارة الصحة في غزة: إن قوات العدو الصهيوني أخرجت مستشفى كمال عدوان عن الخدمة وأصبح أكثر من 400 ألف نسمة في شمال القطاع أصبحوا بلا خدمات خاصة بعد تدمير مولد الكهرباء الرئيسي لمستشفى كمال عدوان.
وأعلنت هيئة البث الصهيونية عن اعتقال 21 من العاملين في المجال الطبي بغزة بينهم أطباء وسائقو سيارات إسعاف.
ويقول الكثير من المنتقدين للغرب: إن الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد أهل غزة فضحت الكيان وأمريكا والدول الأوروبية الشهيرة والحضارة والثقافة الغربية.
وتتهم العديد من الدول كيان العدو الصهيوني بارتكاب “إبادة جماعية” في العدوان الصهيو-أمريكي على غزة.
وطلبت المقررة الأممية الخاصة المعنية بوضع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز في تدوينة على منصة “إكس”، من الدول الأوروبية إبداء رد فعل قوي تجاه الكيان الصهيوني فيما يتعلق بالأحداث في غزة.
وقالت “أعزائي الأوروبيين، والإيطاليين، والألمان: بعد المحرقة، يتعين علينا أن نعلم أن الإبادة الجماعية تبدأ بتجريد الآخر من إنسانيته”.
وأضافت ألبانيز: “إذا لم يدفعنا الهجوم الصهيوني على الفلسطينيين إلى رد فعل قوي، فإن أحلك صفحة في تاريخنا الحديث لم تعلمنا شيئا”.
ومنذ أكثر من شهرين، يشن العدو الصهيوني بدعم أمريكي “حربا مدمرة” ووحشية على قطاع غزة، استباح فيها دماء الأطفال الرضع والنساء والشيوخ والمدنيين والمباني السكنية والمستشفيات والمدارس والمخابز وحتى المساجد والكنائس.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو الصهیونی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تواصل المجازر في قطاع غزة.. استهداف مباشر للصحفيين وتجمد للرضع في الخيام
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الجرائم المختلفة المجازر في قطاع غزة لليوم 447 للإبادة المستمرة لأكثر من 14 شهرا، وأبرزها استشهاد 5 صحفيين في استهداف مباشر، و3 رضع نتيجة البرد والنوح في الخيام.
وارتفع عدد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا مؤخرا الماضية بسبب البرد الشديد داخل خيام الموح إلى ثلاثة، حيث قال الأطباء إنهم تجمدوا حتى الموت أثناء وجودهم في مخيمات غزة.
ليست خيامًا بل ثلاجات موت.. استشهدت رضيعتان خلال أسبوع واحد بسبب البرد القارس في خيام النزوح بقطاع غزة، وما زلنا في الأيام الأولى من فصل الشتاء.
These are not tents but refrigerators of death.. Two infants passed away within a single week due to the bitter cold in displacement… pic.twitter.com/KaODSgmEFq — Dr.Muneer Alboursh د.منيرالبرش (@Dr_Muneer1) December 25, 2024
وأعلن المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش، على منصة "إكس" (تويتر سابقا) وفاة طفلة حديثة الولادة، تبلغ من العمر 3 أسابيع، وتدعى سيلا محمود الفصيح، أمس الأربعاء بعد أن تجمدت حتى الموت في مخيم النازحين بمنطقة المواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة.
سيلا محمود الفصيح، تجمّدت من البرد القارس في الخيام الموجودة على شاطئ البحر في مواصي خان يونس، في المنطقة التي أعلنها الاحتلال الإسرائيلي “منطقة إنسانية آمنة مؤقتة للنازحين”.
Sila Mahmoud Al-Faseeh, froze to death from the extreme cold in the tents located on the beach in Mawasi… pic.twitter.com/LTIQh6utnQ — Dr.Muneer Alboursh د.منيرالبرش (@Dr_Muneer1) December 25, 2024
ومن جهته، أعلن الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم طب الأطفال والتوليد في مستشفى ناصر في خانيونس، وفاة طفلين آخرين في مخيمات غزة خلال اليومين الماضيين يبلغان من العمر ثلاثة أيام وشهر واحد، بسبب انخفاض درجات الحرارة وعدم القدرة على الوصول إلى مأوى دافئ.
الغارات المستمرة
واستشهد 14 فلسطينيا وأصيب عدد آخر الخميس، في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة بقطاع غزة، وأفاد مصدر طبي باستشهاد 8 فلسطينيين، بينهم طفلان و3 سيدات، بقصف طائرة إسرائيلية منزلا لعائلة "الدهشان" في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
واكد شهود عيان أن "إسرائيل تنفذ قصفا مدفعيا متواصلا على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار من آليات عسكرية وطائرات مسيرة"، بحسب وكالة "الأناضول".
وأضاف الشهود أن فلسطينيين أُصيبوا بعد استهداف مجموعة مواطنين في "شارع المغربي" بمدينة غزة، ونقلوا على إثرها إلى المستشفى المعمداني.
وفي شمال قطاع غزة، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون؛ جرّاء قصف مقاتلات إسرائيلية منزلا لعائلة "رضوان" في شارع غزة القديم بجباليا البلد.
وقال جهاز الدفاع المدني بغزة، في بيان الخميس، إن "الاحتلال يكثّف قصفه للمنازل في مختلف مناطق قطاع غزة، خاصة خلال ساعات الليل، وبفواصل زمنية متقاربة".
وأوضح أن هذا الأمر يربك مستوى استجابة طواقم الجهاز ويعيق تدخلها ويرفع أعداد الشهداء، نتيجة عدم تمكنه من الوصول في الوقت المناسب.
وفجرَّ جيش الاحتلال "روبوتا" مفخخا أمام مستشفى "كمال عدوان" في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ووصلت الشظايا إلى أقسام الجراحة ومبيت المرضى، وأصيب ممرض بجروح خطيرة في الرأس أثناء تأدية عمله في قسم العناية المركزة.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل عنيف محيط المستشفى، كما جرى نسف مبانٍ سكنية في بلدتي بيت لاهيا وجباليا، وأطلق النار بشكل متواصل في منطقة الصفطاوي ومشروع بيت لاهيا.
كما قالت إدارة مستشفى "العودة" في تل الزعتر شمال قطاع غزة، عبر بيان، إن "قوات الاحتلال فجرت روبوتا مفخخا بجوار المشفى"، دون أن توضح التداعيات.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بعنف شمال غرب مخيم النصيرات (وسط القطاع)، ومناطق شرق قرية المصدر جنوب شرق مخيم المغازي (وسط)، وبلدة خزاعة شرق خانيونس (جنوب)، وفق شهود عيان.
وفي جنوب قطاع غزة، أفاد مصدر طبي بوصول جثماني فلسطينيين مجهولي الهوية إلى مستشفى ناصر الطبي غرب خانيونس، بعد أن استشهدا برصاص إسرائيلي شمال رفح.
وقال شهود عيان إن طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" أطلقت النار باتجاه فلسطينيين اثنين في منطقة مصبح قرب محطة العبادلة والأسطل شمال رفح، ما أدى إلى استشهادهما على الفور.
استهداف الصحافة
واستشهد 5 صحفيين فلسطينيين، فجر الخميس، جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة بث متواجدة أمام مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأكد مصدر طبي أن "طائرة إسرائيلية قصفت سيارة بث متواجدة أمام البوابة الجنوبية لمستشفى العودة، ما أدى إلى مقتل 5 صحفيين كانوا بداخلها واشتعال النيران فيها".
وأضاف المصدر أن "جثامين الصحفيين الشهداء انتشلت من داخل السيارة المحترقة وكانت متفحمة"، موضحا أن "الغارة الإسرائيلية تسببت بحالة من الذعر للمرضى والجرحى والكوادر الطبية داخل المستشفى".
من جهته قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، إن "عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 201 صحفي وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد استشهاد كوكبة من الزملاء الصحفيين العاملين في قناة القدس اليوم الفضائية".
وأوضح أن "الصحفيين الشهداء هم: فيصل أبو القمصان مراسل صحفي، وأيمن الجدي مصور صحفي، وإبراهيم الشيخ علي ومحمد اللدعة، وفادي حسونة وثلاثتهم يعملون صحفيين في القناة".
وأدان "استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين".
ودعا المكتب الإعلامي الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكل الأجسام الصحفية في العالم إلى "إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة".