أنجيلينا جولي: اخطط لاعتزال التمثيل قريبا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
خاص
كشفت الممثلة الأمريكية أنجيلينا جولي عن تخطيطها للاعتزال بسبب تدهور حالتها الصحية وعدم توافقها مع هوليوود التي تعتبرها غير صحية.
وقالت أنجيلينا جولي في تصريحاتها الأخيرة: “لو كنت في بدايتي في 2023، لكنت اخترت عدم التمثيل، أو ربما التمثيل المسرحي فقط لأن هوليوود أصبح مكانًا غير صحيًا”.
وأضافت أنجيلينا: “في بدايتي كممثلة، لم يكن من الضروري أن أصرح بكل شيء في العلن أو أن أشارك الجميع بالكثير من أموري الخاصة”.
وتابعت أنجيلينا: “جسدي يتفاعل بقوة مع التوتر ونسبة السكر في الدم ترتفع وتنخفض، لقد أصبت فجأة بشلل نصفي قبل ستة أشهر من طلاقي، ولم يعد لدي حياة اجتماعية لأنني لا أريد لفت الانتباه”.
واستكملت أنجيلينا: “هذا جزء مما حدث لي بعد الطلاق، فقط فقدت قدرتي على العيش والسفر بحرية، سأغادر لوس أنجلوس حين أكون قادرة على ذلك لأنه مكانا سطحيا وليس صحيًا وأسعى وراء الطبيعة”.
يذكر أن أنجيلينا قد أكدت في سبتمبر أنها قللت من نشاطها الفني وتعمدت التمثيل في أعمال لا تستغرق وقتا طويلًا لأنها أرادت التعافي من بعد الطلاق الذي حدث بسبب العنف المنزلي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أنجيلينا جولي مشاهير
إقرأ أيضاً:
قريبا.. صدور رواية "البوشّيه" للكاتبة نوف أنور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدر قريبا عن مؤسسة "الباشكاتب للسيناريو والنشر والسينما" رواية "البوشّيه"، للكاتبة الإماراتية نوف أنور.
تتناول الرواية الواقعة في 140 صفحة تقريبا، حكاية عن شبح امرأة غامضة يحيط بامرأة رقيقة -لكنها بائسة- تعافر من أجل إيجاد سلامها النفسي، في وقت تتعرض فيه لابتعاد الحبيب والغربة وخيانة أقرب صديقاتها. فيما تتشكل حولها حكاية صديقتي عمرها، واللتان لا تبدو حياتهما أفضل حالا.
يقول الناشر، الكاتب المصري منعم زيدان: في روايتها الأولى، تقدم نوف أنور قصة ثلاث فتيات تبدأ في أواخر التسعينيات من القرن العشرين، سحر وحصة وميسون، تربطهن صداقة قديمة بدأت منذ حرب الكويت واستمرت لسنوات مليئة بالتفاصيل والأسرار. سحر، التي تملك حدسًا قويًا، تعيش في فوضى بسبب امرأة غامضة تلاحقها، وتقلب حياتها إلى جحيم مليء بالألغاز. حصة تخفي سرًا كبيرًا يجعلها تبني عالماً من الأكاذيب، بينما ميسون، رغم حياتها الفوضوية وسعيها وراء الرفاهية، تمثل الأمان لصديقاتها.
ومع مرور الوقت، تتشابك أحداثهن، حيث تتداخل خيوط الخوف والحب والصراعات. مما يدفعهن لمواجهة تحديات قاسية، تكشف أسرارًا، وتغير مسار حياتهن إلى الأبد.
جاء على الغلاف الخلفي للرواية: "لا أعرف ما السر المشترك الذي يجمعني بها؟! كنت أشعر بوجودها منذ طفولتي. حاولت أن أُظهِر دهشتي وخوفي عليها مما امر به، ولكني كانت تدرك جيدًا ما اتحدث عنه وما أشعر به كنت خاضعة لرغبتها، ولكن لماذا اختارتني وفضّلت البقاء معي؟!.
كانت تعشق صوت الفرح الذي لا يخلو من الأهازيج والأغاني، وتطرب لقرع الدفوف والتصفيق بالأيادي، كانت تدعوني أن أتوسط الحاضرات، وأقوم بتغطية ملامحي وأرقص بخطوات مدروسة.
في تلك اللحظة، كان جسدي حاضرًا أمام الجميع بينما عقلي في غيبوبة. أرى وجوهًا لا يمكنني وصفها، تتخللها وجوه الأحبة من الموتى!
بمجرد استيقاظي من غيبوبتي لحظة توقف النساء عن التصفيق كنت أعود إليهن، كانت تتحكم فيّ بسهولة، تفعل ما تريد دون أن تكون لدي أدنى قدرة على المقاومة؛ فإن استمرت النساء في الإصرار على إكمال الرقص أقع مغشية عليّ. عندها كان الجميع يفسر حالتي بأنها أشبه بالانتشاء تحت تأثير "الزار"، لكني وحدي كنت أعلم الحقيقة".