موقع 24:
2024-11-07@11:14:58 GMT

نتانياهو: السلطة الفلسطينية لن تحكم غزة

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

نتانياهو: السلطة الفلسطينية لن تحكم غزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، إن تولي السلطة الفلسطينية السلطة في غزة لن يحدث طالما هو رئيس الوزراء، مما يسلط الضوء على الاختلاف بين الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية حول إدارة القطاع بعد الحرب بين إسرائيل وحماس.

كتب نتانياهو على موقع إكس (سابقا تويتر): "طالما أنني رئيس الوزراء – فلن يحدث هذا.

كل من يعلم أطفاله على الإرهاب، ويمول الإرهاب ويدعم عائلات الإرهابيين، لن يتمكن من السيطرة على غزة بعد القضاء على حماس".

وجاء تعليقه بعد أن ذكرت وسائل إعلام، الأربعاء، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أعرب عن استعداد السلطة لتولي السلطة في غزة والضفة الغربية.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد صرح الشهر الماضي أن "السلطة الفلسطينية يجب أن تحكم قطاع غزة والضفة الغربية بعد الحرب".

وقال بايدن في مقال افتتاحي نُشر في صحيفة "واشنطن بوست": "بينما نسعى جاهدين من أجل السلام، يجب إعادة توحيد غزة والضفة الغربية في ظل هيكل حكم واحد، في نهاية المطاف في ظل سلطة فلسطينية متجددة، بينما نعمل جميعًا نحو حل الدولتين".

ومع ذلك، رفض نتانياهو مراراً وتكراراً فكرة تشكيل حكومة بقيادة السلطة الفلسطينية في غزة بعد الحرب. وقال نتانياهو في مؤتمر صحفي في 18 نوفمبر (تشرين الثاني): "أعتقد أن السلطة الفلسطينية بأشكالها الحالية ليست مؤهلة لتحمل المسؤولية في غزة".

כל עוד אני ראש ממשלת ישראל - זה לא יקרה.

מי שמחנך את ילדיו לטרור, מממן טרור ותומך במשפחות מחבלים, לא יוכל לשלוט בעזה לאחר שנחסל את החמאס. pic.twitter.com/NgeOWqZOY9

— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) December 6, 2023

في سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تدرك أنه ستكون هناك "فترة انتقالية" تبقى فيها القوات الإسرائيلية في غزة بعد انتهاء العمليات القتالية ضد حماس، لكن هذه الفترة لا يمكن أن تكون دائمة.

وقال ميلر في مؤتمر صحافي: "لن يكون من مصلحة أحد... أن تغادر إسرائيل فحسب - وتترك فراغاً أمنياً حيث يمكن أن تتفشى الفوضى داخل غزة، ويُستغل المدنيون الأبرياء".

وأضاف: "ندرك أنه ستكون هناك حاجة إلى فترة انتقالية في نهاية العمليات القتالية".

وتابع ميلر قائلاً إن الولايات المتحدة لن تقبل إعادة احتلال إسرائيل لغزة، ولن تقبل إنشاء منطقة عازلة داخل غزة لأن ذلك ينتهك مبدأ عدم تقليص الأراضي.

LIVE: State Department briefing with Matthew Miller https://t.co/4kf3v6DM5E

— Reuters (@Reuters) December 6, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل نتانياهو السلطة الفلسطینیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

المستوطنون يواصلون أعمالهم التخريبية في الضفة الغربية المحتلة

رام الله "أ.ف.ب": أشعل مستوطنون النار فجر اليوم في عدد من السيارات أمام مبنى في مدينة البيرة في وسط الضفة الغربية المحتلة، على ما أفاد الدفاع المدني الفلسطيني وسكان في المنطقة.

وقال مسؤول الدفاع المدني في المدينة رامي عمر إن الجهاز تلقى بلاغا "الساعة الثالثة والنصف فجرا بأن مستوطنين دخلوا المنطقة وبدأوا أعمال شغب".

وقال إيهاب الزبن، أحد سكان المبنى المؤلف من خمس طبقات، إنه لاحظ حركة مستوطنين بعد منتصف الليل من داخل منزله. "رأيتهم وهم يسكبون مواد سائلة على المركبات أمام البناية، ومن ثم يشعلون النار فيها".

وتابع "صرخت باتجاههم من شقتي"، مضيفا "حين نزلت أمام المنزل مع جيران في محاولة لإطفاء النار، أطلق المستوطنون النار باتجاهنا". وقال الزبن إن عدد المستوطنين كان بين 10 و12 شخصا.

وشاهد مراسلون لوكالة فرانس برس مركبات من أنواع مختلفة تحترق أمام المبنى في البيرة، في حين علا دخان أسود من مركبات أخرى بعد احتراقها بالكامل، ووصل الى داخل بعض الشقق. وقال سكان إن أكثر من 60 شخصا يقيمون في البناية، بينهم أطفال.

وذكر مصدر أمني فلسطيني أن التقديرات الأولية تشير الى أن "المستوطنين وصلوا من بؤرة استيطانية محاذية لمستوطنة بيت إيل".

وقال عبد الله أبو رحمة من الهيئة الفلسطينية لمقاومة الاستيطان لوكالة فرانس برس إن "تنظيما متطرفا من المستوطنين" موجود في هذه البؤرة، و"سبق له أن نفّذ العديد من الهجمات في قرى مجاورة".

وقال مسؤول الدفاع المدني في المنطقة رامي عمر "هذه المستوطنات محاطة بأسلاك شائكة والجانب الإسرائيلي عليه الإجابة عن كيفية فتح البوابات ومرورهم عبرها لإحراق حوالى 17 مركبة وترويع المواطنين؟".

وندّدت وزارة الخارجية الفلسطينية ب"هجوم ميليشيات المستوطنين الوحشي"، مؤكدة أن الذين اقتحموا البيرة "ما كان لهم أن يرتكبوا هذه الجريمة البشعة لولا شعورهم بالحماية والإسناد والحصانة من المستوى السياسي".

وندّدت حركة حماس في بيان بالهجوم، واصفة إياه ب"الإرهابي والتطوّر الخطير". واعتبرت أن ذلك "يتطلّب تصعيدا في المواجهة لصدّ اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية".

وقالت محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام لصحافيين قصدوا المكان بعد الحادث، "كان من الممكن أن تحدث مجزرة في البناية لولا لطف الله"، مضيفة "المجتمع الدولي يتفرّج على هذا الترهيب من حرق وقتل يومي لشعبنا".

وسجّلت الأمم المتحدة في الفترة الممتدة من بداية الحرب إلى 12 أغسطس 2024، 1250 هجوما شنّها مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين، بما في ذلك 120 هجوما تسبّبت في وقوع إصابات بين الفلسطينيين وألف تسبّبت بأضرار مادية.

في 15 أغسطس، هاجم نحو مئة مستوطن مسلحين بالسكاكين والأسلحة النارية، بحسب شهود، قرية جيت الفلسطينية، ما أسفر عن مقتل فلسطيني، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي يومها بأن "عشرات المدنيين الإسرائيليين، بعضهم ملثمون"، دخلوا إلى القرية الواقعة غرب نابلس وأضرموا النار في مركبات وبنى تحتية في المنطقة، و"ألقوا حجارة وزجاجات حارقة".

ويقيم نحو 490 ألف اسرائيلي في مستوطنات داخل الضفة الغربية البالغ عدد سكانها ثلاثة ملايين فلسطيني. ولا يشمل هذا العدد مستوطني القدس الشرقية المحتلة. ويعتبر الاستيطان في الضفة الغربية غير قانوني بموجب القانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • ماذا لو نجحت صفقة الممر الآمن وعادت غزة للسلطة الفلسطينية؟
  • ما مستقبل القضية الفلسطينية بعد فوز ترامب؟
  • نتانياهو يقيل وزير دفاعه غالانت.. ويعلن السبب
  • مصر تؤكد دعم السلطة الفلسطينية واستمرار جهود “التهدئة” في غزة
  • الصحة الفلسطينية: شهيد برصاص الاحتلال في طوباس بالضفة الغربية
  • «الصحة الفلسطينية»: شهيد برصاص الاحتلال في طوباس بالضفة الغربية
  • لابد من محاسبتهم..واشنطن تدعو إسرائيل لردع عنف المستوطنين في الضفة الغربية
  • السيسي يؤكد دعم مصر للقضية الفلسطينية ورفض التصعيد الإسرائيلي في غزة والضفة
  • المستوطنون يواصلون أعمالهم التخريبية في الضفة الغربية المحتلة
  • مستوطنون إسرائيليون يحرقون سيارات في هجوم بالضفة الغربية المحتلة