ولي العهد يصحح لمترجم بوتين: السعودية أُعيد توحيدها لم تكن مستعمرة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الرياض
شهد لقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، موقفا مع مترجم الأخير.
وقام سمو ولي العهد بالتصحيح لمترجم بوتين قائلا: “السعودية أُعيد توحيدها ولم تكن مستعمرة من قبل”.
وكان ولي العهد عقد، الأربعاء، جلسة مباحثات مع الرئيس الروسي في الرياض.
وأكد ولي العهد خلال الزيارة أن المملكة وروسيا تعملان معا لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
مصححا لمترجم #بوتين..
ولي العهد السعودي الأمير #محمد_بن_سلمان: #السعودية أُعيد توحيدها ولم تكن مستعمرة من قبل pic.twitter.com/4Ke73SwOYx
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) December 6, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بوتين محمد بن سلمان ولي العهد ولی العهد
إقرأ أيضاً:
إطلاق 80 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
ضمن برامج إكثار وإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، وتعزيز التوازن البيئي، أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، 80 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في المحمية.
وشمل الإطلاق، الذي تم بحضور عدد من مسؤولي المركز والمحمية، 40 ظبي ريم، و20 من المها العربي، 6 ظباء إدمي، 8 وعول جبلية، ونسر أذون، و3 نسور سمراء، وعقابي السهوب. كما تضمن -إضافة إلى الكائنات المحلية- طيورًا مهاجرة تمت إعادة تأهيلها في وحدات الإيواء التابعة للمركز، وإطلاقها ضمن نطاق هجرتها كجزء من الجهود والالتزامات الدولية في المحافظة على هذه الأنواع.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن هذا الإطلاق يأتي امتدادًا لسلسلة من الإطلاقات التي نفذها المركز في عددٍ من المحميات الطبيعية، ضمن برنامج المركز الخاص بإكثار وإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض، وإعادة تأهيل النظم البيئية، وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة، الذي يمثل إحدى ركائز مبادرة السعودية الخضراء، وتنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للبيئة، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال: “يعكس برنامج الإطلاق عمق التعاون البناء والتكامل مع الشركاء في قطاع الحياة الفطرية، مبينًا أن المركز يعمل على إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية وفقًا لأدق المعايير والممارسات العالمية من خلال مراكز متخصصة، تُعد في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أعلى المعايير المعتمدة.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لتطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس السعي لاستعادة الحياة الفطرية، وتعزيز النظم البيئية في المحمية التي تقع على 1% فقط من المساحة البرية للمملكة و1.8% من مساحتها البحرية، وهي موطن لأكثر من 50% من الأنواع المملكة.
وقال: “من خلال شراكتنا في مجال الحفاظ على البيئة مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، نحن نقترب من إعادة توطين عدد من الأنواع التي كانت تتجول تاريخيًا في نطاق المحمية، مما يسهم في تعزيز التنوع الأحيائي في المملكة، وتحقيق أهداف رؤية 2030”.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعمل منذ تأسيسه على تنفيذ حزمة من الخطط الفاعلة لحماية الحياة الفطرية، والحفاظ على التنوع الأحيائي، واستعادة النظم البيئية، وتعزيز استدامتها، بصفته الجهة الوطنية المسؤولة عن حماية وتنمية الحياة الفطرية، وتحقيق التوازن البيئي والتنوع الأحيائي من خلال إكثار الكائنات المهددة بالانقراض، وإعادة إطلاقها في بيئاتها الطبيعية، وذلك من خلال مراكز إكثار متخصصة.
كما يتابع المركز ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية، وتوثيق المعلومات المتعلقة بكل محمية، وجمع البيانات وفهم الممكّنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
وتعد محمية الأمير محمد بن سلمان إحدى 8 محميات ملكية في المملكة، وتمتد على مساحة 24500 كلم2، وتتكون من حرات شكلتها الصخور البركانية باتجاه الغرب ناحية البحر الأحمر، وتتصل مع مشروع نيوم، ومشروع البحر الأحمر، والعلا.
وتعمل المحمية على إعادة توطين أكثر من 23 نوعًا مهددًا بالانقراض من الأنواع التي كانت موجودة في المحمية تاريخيًا، إضافة إلى جهودها في استعادة الأنظمة البيئية، واستحداث فرص تنموية للمجتمع المحلي في المنطقة.