صلاح السقلدي : بعض القيادات تمارس النهب والفساد باسم المجلس الانتقالي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
عدن ((عدن الغد ))خاص:
قال الصحفي المعروف الأستاذ صلاح السقلدي ان بعض القيادات التي تنتمي للمجلس الانتقالي الجنوبي باتت مؤخرا تمارس حالة من الافساد والنهب والعربدة مستغلة انتمائها للمجلس وبما يسيء له .
ودعا السقلدي قيادة المجلس الى التحرك للتصدي لهذه القيادات التي قال انها تحولت الى قيادات تعيث بالبلاد فسادا وافسادا.
وأضاف بالقول :" لصوص...افضحوهم حيثُ ثَقِفتموهم
في المجلس الانتقالي الجنوبي مجموعة أوغاد-عسكريين ومدنيين- يعيثون باسمه وباسم الجنوب فسادا وإفسادا ونهبا ونصبا وعربدة على خلق الله، ليس فقط في المرافق والمؤسسات ولا في عدن وحسب بل في كل المؤسسات وفي عموم الجنوب تقرييا ...في الطرقات والنقاط والأراضي وممرات شاحنات البضائع والاسواق والمتاجر والشواطىء وسواها. الانتقالي يوشك أن الى يتحول الى عصابة ومافيا فجة إن ظل الحال كما هو من الصمت واللامبالاة من قِبل عامة الناس البسطاء. فالصمت يفرعن هؤلاء الفوضويين ويصيب قضية الجنوب بمقتل.كما ويحشرنا ويحشر معنا مَن تبقى مِن شرفاء الانتقالي في زاوية الإحراج والتشفّي.
لن نصمت عن عبثكم أيها الطغامُ.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.