أبرز تطورات اليوم الـ61 من العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
في اليوم الـ61 من العدوان الإسرائيلي على غزة، كبدت المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال مزيدا من الخسائر في اشتباكات بمحاور مختلفة من القطاع، في حين واصل الطيران الإسرائيلي غاراته على مواقع مختلفة من القطاع، أوقعت عشرات الشهداء من بينهم 22 فردا من عائلة مراسل الجزيرة في غزة مؤمن الشرافي.
مراسل الجزيرة يفجع في أسرتهاستشهد والدا الزميل مؤمن الشرافي مراسل الجزيرة في قطاع غزة، وكذلك عدد من أشقائه في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا شمالي القطاع.
وأدانت شبكة الجزيرة الإعلامية الهجوم، ودعت إلى محاسبة الجيش الإسرائيلي على جرائمه التي يرتكبها يوميا بحق الصحفيين والمدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وأكدت الجزيرة أنها سوف تتخذ الإجراءات القانونية المناسبة أمام الجهات ذات الاختصاص لمحاسبة المسؤولين عن الجريمة، وحثت المجتمع الدولي ومنظمات الدفاع عن الصحافة للعمل على وضع حد لهذه المجازر بأقصى سرعة وتحقيق العدالة لعائلات الشهداء والمصابين الأبرياء.
خسائر جديد للإسرائيليين
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط في معارك شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلاه من الجنود والضباط إلى 10 خلال 24 ساعة.
وأكدت كتائب القسام أنها استهدفت الأربعاء نحو 20 آلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفجرت عبوات ناسفة في جنود خلال معارك مع قوات الاحتلال في خان يونس جنوبي قطاع غزة وفي بيت لاهيا شماله.
وحصلت الجزيرة على مشاهد للقسام تخوض مواجهات من المسافة صفر وتستهدف بشكل مباشر قوات إسرائيلية في الشجاعية وتدمر دبابات وناقلات جند وجرافات.
من جانب آخر امتدت الغارات الكثيفة التي نفذتها طائرات الجيش الإسرائيلي إلى مدينة غزة والنصيرات في الوسط ورفح وخان يونس جنوبا.
حماس خدعت إسرائيلنقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن ضابط أمن إسرائيلي قوله إن الاستخبارات العسكرية جمعت أدلة على هجوم واسع النطاق تستعد له حماس منذ عام.
وأوضح المصدر أن إسرائيل تلقت معلومات استخباراتية في أغسطس/آب الماضي بشأن هجوم وشيك لحماس، واعتقد الجيش الإسرائيلي أنه أوقف خطط الحركة لكن تبين أن ما حدث كان خداعا.
اجتماع إسرائيلي قبل ساعات من طوفان الأقصى
قالت صحيفة "هآرتس" إن كبار قادة الجيش أجروا مشاورات عاجلة في الليلة التي سبقت 7 أكتوبر/تشرين الأول بشأن هجوم محتمل لحماس. وأوضحت أن الجيش لم يخل مهرجان نوفا الموسيقي رغم تحذيرات المخابرات بشأن هجوم لحماس.
وأكدت الصحيفة أن المشاركين في اجتماع وزارة الدفاع خلصوا إلى أن حماس كانت تجري تدريبا على حدود غزة ولا تستعد لهجوم.
تسوية محتملة بين لبنان وإسرائيلنقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الولايات المتحدة الأميركية تدرس إمكانية التوصل إلى تسوية بين لبنان وإسرائيل بشأن الحدود.
وأوضحت أن المبعوث الأميركي إلى لبنان يعمل على إبرام اتفاق لتقليص احتمالات التصعيد، و"إبعاد حزب الله بشكل دائم عن الحدود".
وجاء ذلك بعد يوم من مقتل أول جندي في الجيش اللبناني منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، وأعلن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب تقديم شكوى لمجلس الأمن بسبب استهداف إسرائيل الجيش اللبناني.
توقعات أميركية لمآل الحربقال البيت الأبيض إن المسؤولين الأميركيين تحدثوا مع نظرائهم الإسرائيليين مرات عدة بشأن مستقبل قطاع غزة، لكن واشنطن ما زالت لا تعرف كيف سيكون حكم القطاع بعد الحرب.
من جانب آخر، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين بإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أنهم يتوقعون استمرار العملية البرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة إلى يناير/كانون الثاني المقبل، قبل أن تقوم إسرائيل باستهداف قادة حركة حماس بشكل ضيق، حسب تعبيرهم.
200 طائرة محملة بالأسلحة لإسرائيل
أعلنت إسرائيل تسلم 10 آلاف طن من السلاح والعتاد منذ بداية الحرب، وأوضحت أنها استقبلت الطائرة رقم 200 محملة بالعتاد والسلاح والمركبات المصفحة الأميركية، ضمن الجسر الجوي منذ بداية الحرب.
رسالة غير مسبوقة لغوتيريشوجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة غير مسبوقة إلى مجلس الأمن بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، محذرا من مخاطرها على مستوى العالم، كما حذر من أن النظام العام في القطاع يوشك أن ينهار بالكامل.
واعتمد الأمين العام على المادة 99 من الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة التي نادرا ما تستخدم والتي تخوله "لفت انتباه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حماية السلم والأمن الدوليين".
وهذه أول مرة يستخدم فيها غوتيريش هذه المادة منذ توليه منصبه عام 2017، وقال "إننا نواجه خطرا شديدا يتمثل في انهيار المنظومة الإنسانية. الوضع يتدهور بسرعة نحو كارثة قد تكون لها تبعات لا رجعة فيها على الفلسطينيين وعلى السلام والأمن في المنطقة".
غزة من أخطر الأماكن في العالم
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) إن موجة أخرى من النزوح تجري في غزة والوضع يزداد سوءا كل دقيقة، وأكدت الأونروا أن قطاع غزة بأكمله أصبح من أخطر الأماكن في العالم ولا توجد منطقة آمنة.
وقالت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن نحو 85% من سكان قطاع غزة أصبحوا نازحين بفعل هجمات إسرائيل المتواصلة للشهر الثالث.
من جانبه، دعا برنامج الأغذية العالمي بشكل عاجل إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، وأوضح أن توزيع المساعدات في القطاع أصبح شبه مستحيل ويعرض حياة العاملين في المجال الإنساني للخطر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".
وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".
وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.
ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.