الجيش الإسرائيلي ينشر صورة نادرة لقادة حماس العسكريين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، صورة توضيحية لأحد عشر قائدا عسكريا في حركة حماس، مشيرا إلى أنه قتل خمسة منهم.
ومن بين الأشخاص الذين ظهروا في الصورة، وقال الجيش إنه قتلهم، قائد القوة الجوية التابعة لحماس، عصام أبو زكبة، وقائد لواء شمال القطاع، أحمد الغندور، وقائد كتيبة وسط جباليا، إبراهيم البياري، وقائد كتيبة إسناد، رأفت سلمان، ونائب قائد لواء شمال القطاع، وائل رجب.
وأضاف الجيش أن الصورة النادرة لقادة حماس التقطت بينما كانت المجموعة تختبئ في نفق أسفل حي سكني بالقرب من المستشفى الإندونيسي في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
قادتهم تحت الأرض ينعمون
شعبهم فوق الأرض يعانون
حماس أسوأ من داعش
القادة في النعيم والشعب في الجحيم pic.twitter.com/QRmmffS7Ei
وحللت وحدة استخبارات إسرائيلية، الصورة بعد الاستيلاء عليها في غزة لكنها لم تكشف عن الجهة التي التقطت الصورة. ولم يتسن على الفور التحقق بشكل مستقل من بعض تفاصيل الصورة، بما في ذلك تاريخها وموقعها الدقيق.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، خلال اجتماعه مع عائلات الرهائن المتبقين في غزة، إن القوات قتلت نحو نصف قادة كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، لكنه لم يذكر أسماء وتفاصيل جميع القتلى.
ويظهر القادة في الصورة وهم يجلسون على طاولة طويلة ومنخفضة وأمامهم بعض الفواكه والمشروبات.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن حماس بنت شبكة واسعة من الأنفاق على مدار 15 عاما وأنها تحتوي على مراكز قيادة، وإن الحركة تستخدمها لتخزين الصواريخ، فضلاً عن توفير وسيلة للمسلحين للتحرك دون أن يلاحظهم أحد".
وأكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الشهر الماضي أن ثلاثة على الأقل من الرجال الذين يظهرون في الصورة قتلوا، بمن فيهم أحمد الغندور، ونائبه وائل رجب، بالإضافة إلى رأفت سلمان.
وأطلقت إسرائيل حملتها على قطاع غزة المكتظ بالسكان ردا على هجوم شنه مقاتلو حماس في السابع من أكتوبر الماضي على بلدات إسرائيلية مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 وفقا للإحصاء الإسرائيلي.
وقال المكتب الإعلامي لحماس، الثلاثاء، إن عدد القتلى الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية، تجاوز 16248 منهم 7112 طفلا و4885 امرأة مع وجود آلاف آخرين في عداد المفقودين ويخشى أن يكونوا مدفونين تحت الأنقاض.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: ما نشرته “هآرتس” دليل على جرائم حرب “غير مسبوقة”
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” إن “ما نشرته صحيفة / #هآرتس / العبرية من شهادات لجنود #صهاينة حول سلوك جيشهم الفاشي بغزة هو دليل جديد على #جرائم #حرب غير مسبوقة، و #عمليات_تطهير عرقي مكتملة الأركان”.
ونقلت صحيفة /هآرتس/ العبرية عن ضابط احتياط في #جيش_الاحتلال قوله إن هناك “سباقا وتحديا بين فرق جيش الاحتلال لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين في قطاع #غزة”.
وتناولت تصريحات الضابط الذي خدم في محور “نتساريم” بقطاع غزة معلومات عن “تصرف الجيش في #غزة كمليشيا مسلحة، وتصرف الجنود والقادة من تلقاء أنفسهم في قتل المدنيين دون الرجوع لأي قوانين أو تعليمات”.
مقالات ذات صلة خبير عسكري: عملية جباليا تعكس انتقال المقاومة لنوعية أكثر جرأة من الاشتباك 2024/12/19وكشف أن “هذا القتل يستهدف في الغالب المدنيين العاديين”.
وقال “لدينا أوامر بإرسال صور الجثث وقد أرسلنا صور 200 قتيل وتبين أن 10 منهم فقط من حماس”.
وأضاف أن “هناك خطا شمال محور (نتساريم) في قطاع غزة يسمى خط الجثث وأهالي قطاع غزة يعرفونه”.
وأضاف أنه “وبعد إطلاق النار على الفلسطينيين عند محور (نتساريم) تترك الجثث لتأكلها الكلاب”.
وكانت مصادر طبية قد أفادت بأن “المئات من جثامين الشهداء -بينهم نساء وأطفال- ما زالت في شوارع مخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، شمال قطاع غزة، وكلما حاول الأهالي نقل جثامين الشهداء من تلك المناطق تستهدفهم الطائرات المسيرة بشكل مباشر، مما يؤدي إلى سقوط شهداء آخرين”.
وأضافت المصادر أن “العشرات من المصابين ظلوا ينزفون لأيام طويلة حتى استشهادهم دون أن يتمكن أحد من إسعافهم في ظل الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
وفي الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن تل أبيب ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.