قيادي في "البام" يتهم وزيرين في الحكومة السابقة بالتسبب في أزمة الماء هذا العام
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
عاد أديب بنبراهيم عضو المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة، إلى توجيه الاتهامات بطريقة مباشرة إلى عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والماء السابق، وشرفات أفيلال التي كانت وزيرة منتدبة في الماء.
وقال بنبراهيم في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، اليوم الأربعاء بسلا، “إن جزءا مما يعيشه المغرب اليوم من أزمة المياه راجع إلى تعثر المشاريع بسبب عدم الانسجام الذي ساد حينها بين اعمارة وأفيلال”.
ويذكر أن حزب رئيس الحكومة وجّه في أبريل المنصرم اتهامات إلى شرفات أفيلال، التي كانت وزيرة منتدبة في الماء، وأقيلت فجأة سنة 2018 استنادا إلى تقرير للمجلس الأعلى للحسابات لم يكشف يوما عن مضمونه.
وأثار حينها موضوع اختصاصات كتابة الدولة المكلفة بالماء، جدلا بين كاتبة الدولة السابقة والوزير السابق اعمارة، الذي اتهمته قيادات في التقدم والاشتراكية بالتطاول على اختصاصات شرفات أفيلال، كاتبة الدولة المكلفة بالماء، قبل أن يصدر قرار الإعفاء.
وفي ماي الماضي قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة في جلسة المساءلة الشهرية إن “المسؤولين السابقين عن قطاع الماء -في إشارة إلى أفيلال- لم يكن يحاسبهم أحد ولا تقييم لأدائهم ولا بحث عن المشاريع التي أنجزت من التي لم تنجز”، معتبرا أن هؤلاء المسؤولين اقتصر أداؤهم على “الكلام الخاوي”.
واعتبر أن وزيرا، لم يذكر اسمه، تسبب في تأخر انطلاق مشروع تحلية المياه بالداخلة لعام كامل، والذي يروم ري 5 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية.
وأضاف “كنا ننتظر أن يتم تشغيل المشروع في 2024، لكننا اليوم أمام تأجيل إلى 2025″، مسجلا أن هذا المشروع سيمكن من زراعة الخضراوات والفواكه والتخفيف عن استهلاك المياه.
وكانت أفيلال، قالت في لقاء حزبي سابق، إنها كانت ممنوعة من محاولة تقييم مخطط المغرب الأخضر الذي سعى إلى تنفيذه وزير الفلاحة السابق ورئيس الحكومة الحالي، عزيز أخنوش. كلمات دلالية الماء تحلية مياه البحر شرفات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الماء تحلية مياه البحر شرفات
إقرأ أيضاً:
"بسيوني": الشائعات تهدف إلى التأثير على الصورة التي تقدمها مصر في مجال حقوق الإنسان
أكد محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الشائعات تمثل جزءًا من حملة منظمة تهدف إلى التأثير على الصورة التي تقدمها مصر في مجال حقوق الإنسان، لا سيما مع اقتراب المناقشات المهمة التي ستجريها مصر في يناير المقبل أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
مصر تواجه الشائعات
وأوضح بسيوني، في تصريح له، أن الدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة في مواجهة الشائعات التي تنتشر بشكل مستمر، ومنها الشائعة التي نفتها وزارة الداخلية اليوم، والتي تتعلق بالتشكيك في أوضاع مراكز الإصلاح والتأهيل.
الشائعات تمثل جزءًا من حملة منظمة
وأفاد بسيوني، أن الشائعات لا تكن عابرة، بل هي جزء من عمل ممنهج يستهدف التأثير على المناقشات الدولية حول مصر، لافتًا إلى أن الوقت الحالي يمثل «موسم الشائعات»، ويأتي في وقت حققت فيه مصر تقدمًا كبيرًا بمجال الإصلاحات داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، وهو ما جعل الزيارات الأجنبية تشيد بالتحسن الملحوظ في تلك المراكز.
محاولات للتشكيك في نجاحات الدولة
وأشار عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى أن هناك محاولات مستمرة من بعض الجهات الدولية للتشكيك في هذه النجاحات، عبر نشر الشائعات المغرضة، وهو ما يتطلب تصديا قويا من الدولة، لضمان استمرار مسيرة الإصلاح والتطوير.