وزير المالية الروسي يؤكد التزام بلاده بسياسة الحياد الكربوني
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال أنطون سيلوانوف وزير المالية في روسيا الاتحادية إن بلاده تلعب دورًا نشطًا في المناقشات التي تجري في المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28).
وسلط الوزير الروسي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام) على هامش الحدث العالمي (COP28) الضوء على مشاركة وزارتهالفعالة في COP-28 مؤكدا التزام روسيا بتحقيق الحياد الكربوني مشيرا إلى خطة شاملة لبلاده للتخفيف من آثار تغير المناخ.
وأشار إلى تنفيذ المشروع الوطني “الإيكولوجيا” ، وهي مبادرة رائدة تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتحسين الصحة العامة، بالإضافة إلى المشاريع الفيدرالية الأخرى مثل “سياسة التنمية منخفضة الكربون” و “الهواء النظيف”.
وشرح الوزير جهود روسيا في تعزيز أدوات التمويل الأخضر ، بما في ذلك السندات الخضراء ، وآليات التمويل الحكومي ، والحوافز الضريبية ، والرهون العقارية الخضراء ، وممارسات المشتريات المستدامة، حيث أكد أنه تم وضع مثل تلك الخطط لتشجيع الشركات الروسية على اعتماد عمليات الإنتاج الصديقة للبيئة لتتماشى عملياتها مع أهداف الاستدامة العالمية.
ولفت إلى أن مشاركة روسيا الفعالة في COP28 هو لإدراكها للحاجة الملحة للقيام بجهود جماعية لمواجهة تغير المناخ والتزامها بالحياد الكربوني وتنفيذها سياسات بيئية شاملة توضح عزمها على المساهمة في مستقبل مستدام للجميع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ
(CNN)-- توصل المشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب29) في باكو بأذربيجان، السبت، إلى اتفاق مناخي جديد، حيث تعهدت الدول الغنية بتوفير 300 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2035 للدول الأكثر فقرًا لمساعدتها على التعامل مع التأثيرات الكارثية المتزايدة لأزمة المناخ - وهو رقم انتقدته العديد من الدول النامية باعتباره غير كافٍ إلى حد كبير.
جاء الاتفاق بعد أكثر من أسبوعين من الانقسامات المريرة والمفاوضات المتوترة، وسط حالة من الفوضى بسبب الانسحابات والمقاطعات والمشاحنات السياسية والاحتفالات العلنية بالوقود الأحفوري.
في بعض الأحيان كان هناك خوف من انهيار المحادثات، حيث انسحبت المجموعات التي تمثل الدول الجزرية الصغيرة الضعيفة وأقل البلدان نمواً من المفاوضات، السبت. ولكن في وقت مبكر من صباح الأحد، بعد أكثر من 30 ساعة من الموعد النهائي، تم أخيرًا التوصل إلى الاتفاق بين ما يقرب من 200 دولة.
سيذهب مبلغ 300 مليار دولار، الذي سيكون مزيجًا من الأموال العامة والخاصة، إلى الدول الضعيفة والفقيرة لمساعدتها على التعامل مع الطقس المتطرف المدمر بشكل متزايد وتحويل اقتصاداتها نحو الطاقة النظيفة.