أكدت سيغريد كاغ، وزيرة المالية الهولندية، على أهمية فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيير المناخ، ودوره في العمل على تأمين التمويلات الضرورية واللازمة لمشاريع المناخ بهدف الانتقال من مرحلة ملايين الدولارات إلى نادي التريليونات.

وأضافت كاغ، في تصريحات لها، على هامش مشاركتها في فعاليات مؤتمر الأطراف “COP28”: “أعتقد أن هذا المؤتمر مهم جداً ليس فقط من ناحية البيانات والعلم الذي نمتلكه حول تأثيرات التغير المناخي، ولكن لأننا نعيش في لحظة تاريخية يمكننا فيها طي  الصفحة السابقة والعمل معاً من أجل المصلحة العامة للجميع”.

وتابعت سيغريد كاغ: “قد نكون متأخرين بشكل كبير في تحقيق الأهداف والتوقعات، لكن هناك إرادة سياسية كبيرة. ولدينا الآن الخبرة وجميع الأطراف المعنية على متن طاولة واحدة في COP28”.

وأشارت إلى أن يوم التمويل الذي عقد ضمن أجندة فعاليات “COP28” هو يوم مهم للغاية، مضيفة: “يمكننا أن نمتلك أفضل الأفكار ونتحدث عن الابتكارات والتكنولوجيا، والخطط، والالتزامات المُحددة.. ولكن من دون المال، لا شيء يحدث”.

وتابعت سيغريد كاغ: “نحتاج إلى تمويل عام، وكذلك تمويل مبتكر، وأيضًا نحن في حاجة إلى دور واضح للقطاع الخاص، الذي هو على أتم الاستعداد للعمل والمشاركة، ولكنه يحتاج إلى إطار واضح وبيئة ملائمة، كما يحتاج بعض الضمانات التي يمكن توفيرها من قبل الحكومات.”

وأشارت إلى أن التعاون بين القطاعين العام والخاص سيلعب دوراً مهماً للغاية، مضيفة: “نهنئ دولة الإمارات ورئاسة COP28 لتحقيق انفراجة كبيرة في الصندوق العالمي للمناخ خلال اليوم الأول من الحدث، وأعتقد أن هذا يبعث رسالة مهمة للغاية حول التوقعات والطموحات مع اختتام هذه الجولة من المفاوضات لمؤتمر “COP28”.

وأشارت سيغريد كاغ، إلى أن التغير المناخي يتسبب في خسائر كبيرة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الذين يتعين عليهم التعامل مع آثار التأثير المناخي لم يكونوا هم السبب في هذه الخسائر والأضرار.

وذكرت وزيرة المالية الهولندية، بان “COP28” شهد مرحلة جديدة من الالتزامات والتمويلات الإضافية، ولكن أيضا نحتاج إلى الالتزام بالإنجاز الحقيقي، لأن الساعة تسير ونحن متأخرون بشكل كبير، لذا يجب علينا تسريع قدرتنا في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وضمان التحول الطاقوي.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جنجويد ضد البابا – أو آخر فنون الجنجا

كما يعلم أي متابع، زلت هذه الصفحة مستهدفة من كتائب الحلف الجنجويدى الممولة بسخاء أسطوري ومدججة بخبراء دعاية محليين واقليميين ودوليين.

أستخدم الجنجا وبوتاتهم أساليب لا حصر لها وفي غاية التعدد والتناقض. مثلا في آخر بوست نعيت فيه قداسة البابا جاء فارات الجنجا زرافاتا يلعنون الباب ويعدونه بجهنم وبئس المصير ككبير الكفار.

لاعنو البابا هم نفس الجنجويد دعاة المدنية والتسامح علي نسخة الحلو من الرسالة الثانية للعلمانية التي لوثت سمعتها وخربت زينتها. فلماذا يترازلون ضد البابا؟ الإجابة هي أن المقصود هو ليس البابا وإنما الشوشرة علي هذه الصفحة بأي وسيلة كانت داعشية أم علمانية أم ماركسية أو أم-فكوية. وفي سبهم للبابا وتكفيره دعوة لا تخفي علينا لتأليب المسلمين والمحافظين ضد هذه الصفحة المعادية للمشروع الجنجويدي . وعادي جدا أن ياتوا غدا لتاليب اليساريين البلابسة أو اليساريين جناح الخطاب الجنجويدي ضد هذه الصفحة.
ولكن الجنجا لا يعلمون أن نبي الإسلام أوصي أمته خيرا بالنصاري – لا ومش كدة بس، مشي صلي الله عليه وسلم عرس منهم وناسبهم عديل كدة. والقران يمجد السيد المسيح وامه وكمان هناك سورة قرانية أسمها سورة مريم حين أرسل الله لها روحا إذ قال فيها: “وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مَرۡيَمَ إِذِ ٱنتَبَذَتۡ مِنۡ أَهۡلِهَا مَكَانٗا شَرۡقِيّٗا فَٱتَّخَذَتۡ مِن دُونِهِمۡ حِجَابٗا فَأَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرٗا سَوِيّٗا :”

والمسلم لا يقول مريم، بل يقول السيدة مريم. ولا يقول عيسي بل يقول نبي الله عيسي أو سيدنا عيسي أو المسيح عليه السلام. وكذلك منذ أكثر من ٨٠٠ عام تمسك أسرة مسلمة مفتاح أهم كنيسة في العالم – كنيسة القيامة في القدس الشريف- ويقوم عميد الأسرة يوميا بفتح الكنيسة مع مشرق الشمس، ويرجع لإغلاقها بنفس المفتاح بعد المساء. وهذا الحفظ يتم يوميا منذ ٨٠٠ سنة علي يد ممثل أسرة مسلمة. لكن الجنجا لا دين لهم ولا أخلاق ملحدين بلغوا إذ هم دخلوا العلمانية من ناحية الدبر علي نسخة أربعاء الحلو فهم ” طارئون علي الحضارة” براز النيولبرالية الإستعمارية في مرحلة النهب علي عينك يا تاجر.
قال شيخنا الأكبر، والكبريت الأحمر، ترجمان الأشواق، محيي الدين بن عربي:
ومن عجب الأشياء ظبي مبرقع * يشير بعناب، ويومي بأجفان
ومرعاه ما بين الترائب والحشا * ويا عجبا من روضة وسط نيران
لقد صار قلبى قابلاً كل صورة * فمرعىً لغزلانٍ، ودير لرهبانِ
وبيتٌ لأوثانٍ، وكعبة طائفٍ * وألواح توراةٍ، ومصحف قرآنِ
أدين بدين الحب أنَّى توجهتْ * ركائبه، فالحب ديني وإيماني

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس.. بطل في العمل المناخي
  • جنجويد ضد البابا – أو آخر فنون الجنجا
  • تروسارد يريد دوراً هجومياً مع أرسنال!
  • بطريركية موسكو: البابا فرنسيس لعب دورا مهما في تطوير الاتصالات بين الكنائس
  • عبدالغني: الاتحاد لا يلعب تحت ضغوط البطولة الآسيوية ولكنه يعاني.. فيديو
  • أسامة ربيع: نجاح تعويم إيفرجيفن لحظة تاريخية.. والسر في الثقة برجالنا
  • الثقافة والسوشيال ميديا
  • فيها دود.. ضبط كميات كبيرة من الأسماك المملحة الفاسدة خلال حملة في الوادى الجديد| صور
  • وزيرة فلسطينية: صفقة السلام لن تنجح دون الاعتراف بالحق الفلسطيني
  • مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يكرم المخرجة الهولندية إليزابيث فرانْيِه