وقع مركز أبوظبي للصحة العامة، الجهة التابعة لدائرة الصحة – أبوظبي، مذكرة تفاهم مع شركةM42، المتخصصة بمجال الصحة وذلك لإعادة صياغة مستقبل الصحة بطريقة مستدامة اعتمادًا على التكنولوجيا باعتبارها عاملًا أساسيًا إضافة إلى تعزيز نظم الصحة العامة.

وبموجب الاتفاقية التي وقعت خلال مؤتمر الأطراف COP28 ستقوم شركة “جي 42 للرعاية الصحية” التابعة لـM42بجمع وتحليل عينات لرصد انتشار مسببات الأمراض، والكشف عن تفشي الأمراض، وتسخير البيانات المتوفرة لتطوير نموذج قادر على التنبؤ بالتحديات الصحية المحتملة.

وبحضور كل من سعادة مطر النعيمي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة،وأشيش كوشي، رئيس العمليات التشغيلية للمجموعة في M42، وقع المذكرة كل من سعادة الدكتورة فريدة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية في مركز أبوظبي للصحة العامة والدكتور فهد المرزوقي، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات لمجموعة M42.

وقالت سعادة الدكتورة فريدة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية في مركز أبوظبي للصحة العامة : تعكس هذه الشراكة مع شركة M42 التزام مركز أبوظبي للصحة العامة للمضي في استكشاف السبل الممكنة لخدمة المجتمع بشكل أفضل والحد من انتشار أي مرض محتمل قد يضر أفراده. وتؤكد مذكرة التفاهم على إيماننا بالارتباط الوثيق بين المناخ والصحة، وأهمية الشراكات وتعزيز سبل التعاون من أجل تعزيز صحة وسلامة المجتمعات، ما يجعلنا حريصين على توحيد الجهود مع جميع الجهات المحلية والإقليمية والعالمية التي تسعى إلى التعاون من أجل بناء مستقبل أفضل.”

وأضافت الحوسني: يمثل توقيع مذكرة التفاهم في مؤتمر الأطراف COP28أهمية بالغة، حيث يجمع المؤتمر القادة من جميع أنحاء العالم لمواجهة التحديات الملحة في عصرنا. ولأول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف، يحتفل COP28 بـ “يوم للصحة”، حيث نضع صحة وسلامة المجتمع على رأس أولوياتنا.”

من جانبه اكد الدكتور فهد المرزوقي، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات لمجموعة M42 أهمية الابتكار لتحقيق الأهداف الوطنية للحياد المناخي مضيفا : “عندما يتعلق الأمر بالحد من التأثير المناخي لقطاع الصحة، فإن الوقاية تقع في صميم الجهود المبذولة، نظراً إلى أن تقليص عدد المرضى يسهم بدوره في تقليل الانبعاثات. وبصفتنا شريكاً صحياً رئيسياً في مؤتمر الأطراف COP28، نضع في شركة M42 الوقاية على رأس أولوياتنا، وليس العلاج فحسب، ونلتزم بالمشاركة في رسم ملامح مستقبل مستدام للصحة، تدفعه حلول التكنولوجيا الصحية الوقائية والدقيقة، حيث تساهم مثل هذه المبادرات في تعزيز الصحة العامة وبناء نظم بيئية أكثر صحة للجميع.”

ومن خلال استخدام سبل مبتكرة، تهدف هذه الشراكة إلى المساهمة في الارتقاء بتجربة السفر وجعلها أكثر أمانًا من خلال تحسين معايير الصحة العامة.

وضمن المشاركة بمؤتمر الأطراف COP28، تستعرض دائرة الصحة أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة أبرز المبادرات والبرامج للرعاية الصحية المستدامة، مع تسليط الضوء على أثر التغير المناخي على ثلاث ركائز رئيسية تنطوي على أهمية كبيرة لتحقيق استدامة خدمات الرعاية الصحية، وهي أثر التغير المناخي على الأفراد، والمجتمع، ومنظومة الرعاية الصحية ككل.وام

 

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

دائرة الصحة - أبوظبي و«أوليفر وايمان» تكشفان تقرير «علم الجينوم للحياة المديدة»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «محمد بن راشد للإسكان» تطلق «كيف تبني مسكنك؟» خبراء مشاركون في «أسبوع أبوظبي للصحة»: صياغة جديدة لمفاهيم مستقبل الرعاية الصحية العالمية

أطلقت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، بالتعاون مع أوليفر وايمان، شركة الاستشارات الإدارية العالمية وإحدى شركات مارش ماكلينان (المسجلة في بورصة نيويورك بالرمز MMC)، أمس، تقريراً شاملاً بعنوان «علم الجينوم للحياة الصحية المديدة» خلال فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة.
ويتناول التقرير قدرة علم الجينوم الكبيرة، على تحسين النتائج السريرية وتعزيز النمو الاقتصادي ودعم رؤية أبوظبي الاستراتيجية للطب الدقيق. وينسجم التقرير مع شعار أسبوع أبوظبي العالمي للصحة هذا العام «نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية»، ويسلط الضوء على الدور الرائد، الذي تلعبه أبوظبي في ترسيخ نهج الرعاية الصحية القائمة على الطب الدقيق والحياة الصحية المديدة.
وقالت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي المديرة التنفيذية لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي: «تأتي أهمية هذا التقرير من خلال استعراضه لخارطة طريق واضحة ودعوته لجميع صنّاع السياسات والمستثمرين وقادة النظم الصحية لرسم ملامح المرحلة المقبلة للرعاية الشخصية، وبالتالي إرساء منظومة شاملة لعلوم الجينوم، تُمكننا من المضي في تحقيق اكتشافات سبّاقة تُعزّز الحياة الصحية المديدة وتُحسن النتائج الوقائية والعلاجية للسكان».
وأضاف سوميت شارما، الشريك ورئيس قسم علوم الصحة والحياة في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا في أوليفر وايمان: «يجسّد التزام أبوظبي بتعزيز دور علم الجينوم في منظومة الرعاية الصحية خطوة طموحة نحو تطوير الطب الدقيق، ويرسّخ مكانتها الرائدة في مجالات الحياة الصحية المديدة والرعاية الطبية القائمة على البيانات».
من جانبها قالت الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية في أبوظبي، أوَّل مركز مرخص لطب الحياة الصحية المديدة في العالم، وأحد المساهمين في التقرير: «تؤكد هذه النتائج التزام أبوظبي بتحقيق التكامل بين علم الجينوم وطب أنماط الحياة الدقيق لزيادة عدد السنوات التي يتمتع بها الأفراد بالصحة والعافية بما يقلّل من أعباء الأمراض على نظم الرعاية الصحية والمجتمع ككل».

مقالات مشابهة

  • تفاهم بين «صحة أبوظبي» و«استشاري جنوب غرب تكساس»
  • خبراء مشاركون في «أسبوع أبوظبي للصحة»: صياغة جديدة لمفاهيم مستقبل الرعاية الصحية العالمية
  • «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» يكرّم الابتكارات الصحيّة
  • دائرة الصحة - أبوظبي و«أوليفر وايمان» تكشفان تقرير «علم الجينوم للحياة المديدة»
  • إطلاق كتاب الرعاية الصحية في دولة الإمارات خلال فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة
  • خالد بن محمد بن زايد: أبوظبي ملتزمة بمواكبة أحدث التطوّرات في القطاع الصحي
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. انطلاق النسخة الثانية من “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة”
  • تزامنا مع “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة” 2025 .. خالد بن محمد بن زايد يشهد افتتاح مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي
  • خالد بن محمد بن زايد يشهد انطلاق فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» 2025
  • خالد بن محمد بن زايد يشهد انطلاق فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025