وزير الطاقة النيبالي: نستهدف توليد 28 ألف ميجاوات من الطاقة الكهرومائية بحلول 2035
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد شاكتي بهادو باسنيت، وزير الطاقة والموارد المائية والري النيبالي، أن مناقشات مؤتمر الأطراف COP28 وما وصل إليه فيما يخص الصندوق العالمي للمناخ، يعد غاية في الأهمية، إذ يعد الصندوق من أهم القضايا في هذا الوقت لمواجهة التغير المناخي.
وأفاد في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، بأن مساهمة نيبال في انبعاث الغازات الدفيئة ضئيلة جداً وهي في حدود 0.
وعن مساهمة نيبال وإمكانياتها فيما يخص مواجهة التغير المناخي، قال : “لدينا 45% من الغابات من ضمن أراضينا، ونساهم في تخزين الكربون أيضاً، ولدينا إمكانيات لإنتاج 83 ألف ميجاوات من الطاقة الكهرومائية. وتابع “لدينا بعض الأهداف في غضون السنوات الـ 12 المقبلة، إذ نستهدف توليد 28 ألف ميجاوات من الطاقة الكهرومائية بحلول عام 2035”.
وعبر عن أمله في أن تسهم الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في معالجة هذه المشاكل والتحديات البيئية، مشيراً إلى أهمية الدعم للخسائر والأضرار في مختلف البلدان المتضررة ومنها بلده.
وشدد على أهمية التعامل الجاد مع قضايا البلدان الجبلية والدول الجزرية الصغيرة التي تعتبر الأكثر عرضة لخطر تداعيات التغير المناخي.
وأشار إلى أن نيبال تقوم بتصدير الطاقة المتجددة إلى الهند، وستقوم بتصديرها أيضا إلى بنجلاديش، لافتا إلى أن نيبال اتفقت مع الهند على تصدير 10 آلاف ميجاوات من الطاقة الكهرومائية على مدى السنوات العشر القادمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول ٢٠٥٠ يستلزم نشر الطاقة المتجددة
أكد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن تسريع جهود تخفيف الانبعاثات لتحقيق هدف صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام ٢٠٥٠ يستلزم العمل على ثلاثة محاور هي نزع الكربون من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة، ورفع كفاءة الطاقة، والاستفادة من الأدوات الحديثة والمبتكرة لدعم وتحفيز عملية نزع الكربون بما في ذلك أسواق الكربون والاستثمار في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.
مدبولي يلتقي محمود محيي الدين بمناسبة انتهاء مهام عمله بصندوق النقد محيي الدين: أتطلع للتعاون مع الحكومات العربية والبنوك المركزية والمؤسسات الإقليمية العربيةجاء ذلك خلال مشاركته كمتحدث رئيسي في افتتاح النسخة السنوية الأولى من مؤتمر منظمة Chapter Zero Egypt، والتي تعقد تحت عنوان "الطريق إلى صافي الانبعاثات الصفري".
وناقش محيي الدين خلال كلمته عددًا من مسارات التحول إلى الاقتصادات منزوعة الكربون، كما تناول بالشرح عددًا من التطورات ذات الأهمية القصوى على الساحة العالمية في مسار السباق نحو الصفر، بما في ذلك آلية تعديل حدود الكربون (CBAM) التي أقرها الاتحاد الأوروبي مؤخرًا، حيث أوضح أن هذه الآلية تمثل تهديدًا واضحًا للصناعات صعبة التحول في الدول النامية وتضعها تحت ضغوط متزايدة لنزع الكربون أو إرغامها على شراء أرصدة الكربون لتجنب دفع ثمن باهظ لنظام تداول الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي (ETS) لمواصلة التصدير إلى دول الاتحاد.
وقال محيي الدين إنه في الوقت الذي تمثل فيه الآلية هذا الحجم من التهديد إلا أنه يمكن استغلالها لإنشاء أسواق كربون محلية عالية النزاهة يمكنها أن تتماشى مع اللوائح التنظيمية الأوروبية بما يساهم في الوصول بتكلفة الانبعاثات الكربونية لسعر أقل من ذلك الذي يحدده نظام تداول الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي.
وفي هذا الصدد، أشاد محيي الدين بالجهود التي تبذلها هيئة الرقابة المالية المصرية ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لتأسيس أول سوق طوعي للكربون في مصر، مشددًا على الدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه هذا السوق في تحقيق التوافق مع آلية تعديل حدود الكربون الأوروبية وتمهيد الطريق لإنشاء أسواق كربون أكثر توافقًا مع مثل هذه الآليات في مصر والمنطقة.
وتحدث محيي الدين عن بعض التطورات المرتقبة ذات الصلة بعملية التحول إلى الاقتصادات منزوعة الكربون وذلك من خلال المرحلة المقبلة من المساهمات المحددة وطنيًا، وعملية الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، والذين من شأنهما رسم خارطة العمل التي تلتزم من خلالها الحكومات بتحقيق أهداف المناخ خلال السنوات المقبلة، وتحديد مدى التزام الاقتصادات المتقدمة بمساعدة الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية من خلال تعزيز كم وجودة التمويل المطلوب لتسريع التقدم في تحقيق أهداف المناخ.
وفي ختام كلمته، سلط محي الدين الضوء على أهمية دور تحالف جلاسجو المالي لصافي الانبعاثات الصفري (GFANZ) وتطوير ووضع خارطة من مشروعات المناخ القابلة للاستثمار والتنفيذ على المستويين الإقليمي والمحلي من خلال المنصات الإقليمية لمشروعات المناخ (RPCP) والمبادرة الوطنية المصرية للمشروعات الخضراء الذكية (NISGP)، بما يحقق الربط بين العرض والطلب في مشروعات المناخ وتعزيز وبناء القدرات في المناطق النامية لإطلاق العنان لإمكاناتها وتحقيق عوائد أعلى من الاستثمار في هذه المشروعات.